كشفت دراسة جديدة اجرتها وزارة التعليم البريطانية ونشرتها صحيفة اندبندانت اليوم الجمعة أن المدارس الحكومية بالمملكة المتحدة تطرد 900 طالب كل يوم بسبب السلوك أو الإعتداء على المعلمين والطلاب الآخرين.

وقالت الدراسة إن موظفي المدارس الإبتدائية هم أكثر عرضة للمعاناة من الإعتداءات على يد التلاميذ بالمقارنة مع نظرائهم طلاب المدارس الثانوية، وحمّلت أولاياء التلاميذ المسؤولية جراء ما اعتبرته فشلهم بإعداد أبنائهم بالشكل المطلوب لبدء الدراسة.

واظهرت الدراسة أن 7410 أطفال تم فصلهم من المدارس الإبتدائية بصورة دائمة أو مؤقتة بالعام الماضي بسبب الإعتداء على زملائهم، بالمقارنة مع 6390 طالباً بالمدارس الثانونية.

واشارت إلى أن 4000 طفل من عمر أربع أو خمس سنوات تم فصلهم من المدارس الابتدائية في العام الماضي، وكانت بينهم 430 تلميذة.

واضافت الدراسة أن العدد الإجمالي للطلاب المبعدين من المدارس انخفض من 6550 طالباً فُصلوا بصورة دائمة إلى 5740 طالباً، فيما انخفض عدد الطلاب الذين فُصلوا بصورة مؤقتة من 363.280 إلى 313.380 طالباً.

ووجدت أن التلاميذ الذكور هم أكثر عرضة وبمعدل أربع مرات من الفتيات للتعرض للفصل من المدارس، واستأثروا بـ 78% من العدد الإجمالي للتلاميذ المفصولين بصورة دائمة.

وقالت إن التلاميذ الإيرلنديين هم أكثر مجموعة عرقية معرضة للفصل من المدارس بصورة دائمة، وجرى فصل واحد من بين كل 200 تلميذ منهم، فيما حل التلاميذ السود المتحدرين من أصول كاريبية بالمرتبة الثانية، وكانوا أكثر عرضة وبمعدل اربع مرات للتعرض للفصل بصورة دائمة من المدارس بالمقارنة مع مجموع سكان بريطانيا.

ولفتت الدراسة إلى أن السبب الأكثر شيوعاً لفصل التلاميذ من المدارس كان التصرفات التخريبية المستمرة، واستأثرت بـ 29% من العدد الإجمالي لحالات الفصل بصورة دائمة.
.
.

.
.
.
.