عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2005, 12:13   #6
عبدالله الفضلي
ضيف


الصورة الرمزية عبدالله الفضلي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


دحنا دافنينه سوا .... قصة مضحكة مبكية عن الصوفية

--------------------------------------------------------------------------------

من الأمثلة المشهورة والمتداولة عند أهل مصر قولهم (( دحنا دافنيينه سوا ))

ولهذا المثل قصة طريفة ولطيفة تدل على سذاجة المتصوفة وغبائهم ...

وأصل هذا المثل أنه كان هناك لصان محترفان يقومان بسرقة الأبقار والمحاصيل الزراعية من أهل القرى ..

وفي سنة من السنوات قررا الخروج من قريتهم إلى قرية أخرى بعد أن زاد الخناق عليهما وأرادا الأنتقال لبلد آخر لا يعرفان فيها ..

وبينما هم في طريقهم مات حمار لهم كانا يحملان عليه متاعهم..

فخطرت لأحدهم فكرة ذكية .. سوف تدر عليه المال دون الحاجة للسرقة ...
وهي أن يقوما بدفن الحمار و يبنون عليه قبة ........

وبعد ذلك ينطلق أحدهم إلى البلدة..... ويقيم فيها مدة ثم يدعي المرض ...
والآخر يدخل البلدة بعده مدعياً أنه حاجب لضريح ولي من الأولياء لا يأتي إليه أحد ويقدم القرابين والنذور الإ شُفي ....

وفعلاً دخل البلدة مدعياً أنه حاجب لضريح أحد الأولياء .. فقالوا له أهل القرية ... أنه يوجد رجل غريب أتي إلى القرية وأصيب بصرع وعجز الأطباء أن يعالجوه .....

فقال لهم ........ ليذهب إلى سيدي (( فلان )) فأنه لا يأتيه أحد إلا شفاه ..

وفعلا ذهبوا بالمريض إلى قبر الحمار .... وقدموا له القرابين ...... فقام المريض من ساعته وكانه بعير فُك من عقاله ..

وبعد ذلك شاع أمر هذا الضريح في أنحاء تلك القرى ...

وأصبح المرضى يأتون إليه طلباً للشفاء ....... واللصان طبعا هم القائمين بأمر الضريح وهم الذين يستقبلون المحبين ويأخذون القرابين والنذور ..

وفي يوم من الأيام حدث شجار بين اللصان على مبلغ من المال .....

فقال أحدهم للآخر ... أن لم تعطني نصيبي سأطلب من الولي أن يعاقبك ..

فضحك صديقه وقال : دحنا دافنييه سوا ...
كنية على أن المدفون ليس ولي أنما حمار أعزكم الله


 

رد مع اقتباس