ولا أدري ليه ياهذا التعب مايحتملك نعاس !
وأنا كلي حروف وخاطري حسّاس
وناديني وأجيك ولا تجي فيني !
وخليني أروح ولا تواسيني
ولا أدري عن اللي ضايقٍ فيني ، وقلبي معتليه الياس !
نما فيني وطن والموت سكيني
وشربتك رشفتين وطاح مني الكاس !
وأسألني أنا ويني ؟ أنا كل العذاب بداخل سنيني .
وبأكتب لك سطور وشوفها فيني !
أنا الغايب ولاّ الناس ؟
زماني راح وأعياني حضوري وامتليت عتاب
مع الشرهة قليل من الجفا والوقت لاقاني
حضنت الأرض ، قاربت بسجودي سجدّة المرتاب
إلا منه سجد لله في لحظة عمر فاني
خذاني الوقت من حضن الرجا واستبشر الغيّاب
قبايل من حزن والنور شمعاته تحداني
هنا غيمة مطر والناس قمرا حاجبته حجاب
مع الأسباب شرح وكثرة الأقوال بلساني
وأنا والله مالي غير هالفرقا من الأسباب
سوى شخص تمنيته رغم حبي تعداني
تركني وامتليت عتاب واللحظة معه تنساب
خذاني موعدي الثاني وجيت ومامعي ثاني
تركني يوم أعطيته صدق وأطهر وفا واقراب
وظل يعاند إحساسه وصار الحين وحداني
تذكّر في مغيب الشمس ياليل الهوا الغلاّب
تذكّر في شروق النور ياصبحٍ تمنّاني
هبوب البرد لاعانق غيومك دمعته أحباب
مطر يسقي فياض الأرض والأعشاب أحزاني
أنا من عاشر الغيّاب وأحبابي لهم غيّاب
إذا لي بس خاطر ياحبيبي روح وإنساني
وبعد هذا تبيني أبتسم وأظهر عناويني ؟
وأنا اللي مدّ لك يدّه وأعطيته بدال الصدق" تعب ونعاس "