قال الذي في بدع الامثال ما تـاه
ينقى غرايبها على كيـف بالـه
في راس رجمٍ يطوح عسر مرقاه
راعي الهوا المعتاد قبل يعنا لـه
من ضيقةٍ بالصدر يوم اني ارقاه
غزير دمع العين لجـت محالـه
باسباب غطروفٍ رهافٍ ثنايـاه
غضٍ غضيض وطاغيٍ في جماله
طرد الهوا ما فيه منقـود نـدراه
من دور بشر ليا عزيز بن خالـه
بشرٍ من الزهاد وادنـت منايـاه
عزيز ذاق الموت باسباب خالـه
ولا ليم قبلي نمر عـدت سوايـاه
وابن ربيعة يـوم تذكـر فعالـه
ومحمد القاضي ومحسن وشرواه
ومجنون ليلى يوم صلـع هبالـه
باسباب كفه زهـا نقـش حنـاه
والخـد بـراقٍ سـدادٍ خيـالـه
أنا لك الله بالهوا ذقت مـا جـاه
باسبابها قلبي غثـا البيـن شالـه
يا جذ قلبـي جـذ دلـوٍ لمـدلاه
غربٍ ثقيلٍ يوم تنهـض رحالـه
على زعاعٍ يوم تـارد وتمـلاه
وتقفي تموح ويلطم الغرب جالـه
توهفه شنـذور حيـفٍ بمطـواه
بت الرشى والغرب عود لحالـه
ورقى رشاه وغربها عود لمـاه
فـذ السريـح وجذتـه بانتلالـه
على وليفٍ ما هقيت اني انسـاه
ولا هقيـت القلـب يقبـل بدالـه
ولا هقيت القلب يطـرب بلامـاه
رغمٍ طـواه اليـاس واعزتالـه
وجدي عليها وجد من يبست شفاه
بلال ثيه مـارده حضـو بالـه
تاه الطريق وحروة الجو ما جـاه
عزاه ما حوله صديقٍ صخا لـه
تالي كلامـه قولتـه واحـلالاه
يا ويل من فارق عيالـه ومالـه
مـا كامـل الشهـادة الامـر لله
يمناه بالصفقـة تعلـت شمالـه
على وليفٍ صار للنفس مشهـاه
هو شف بالي قبل تعسـر حبالـه
ان كان هو مثلي فلا والله انسـاه
لو طالت ايام الدهـر مـع ليالـه
وان كان هو مقفي فلانيب ويـاه
المقفي آقف عنـه مانـي بحالـه
واطلق رشا من صد عنّي بيمنـاه
لا خبّث المشروب حـي حبالـه
هذا كلام اللـي بالامثـال ماتـاه
ينقى غرايبها على كيـف بالـه
================================================== =======================
مراحب ابوصالح / استلم من سويلم العلي بعد عشان الغياب ههه