|
رد : قصة نزول قبيلة آل فضل حول جبل كبكب بمكة المكرمة - ( أرجو تثبيت الموضوع )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً اشكر جميع الأخوة والأخوات المعقبين على الموضوع .
أيضاً ذكروا لنا اجدادنا بأن قبيلة آل فضل دخلت في حلف مع القبائل الموجودة حول جبل كبكب وكانت جميع القبائل الموجودة أصلها من قبيلة هذيل ولكن كانت قبيلة آل فضل قبيلة أمتازة بشجاعة والقوة ولهذا السبب دخلت في هذا الحلف ، ومع مرور الزمن تحول هذا الحلف إلى اسم قبيلة الكباكبة . وهذا الذي أريد إضاحه وهو أن قبيلة آل فضل لا تنتمي إلى قبيلة هذيل أو الكباكبة والكبكبي ما هو إلا حلف مع القبائل الموجودة حول الجبل المسمى بجبل كبكب فأنا راجعة شجرة قبيلة هذيل ولم أجد قبيلة آل فضل موجودين بها فسبب الذي جعل بعض افراد قبيلة آل فضل وللأسف الشديد ينتسبون إلى قبيلة هذيل أن جميع القبائل الموجودة في حلف كبكب تنتمي ويرجع أصلها إلى قبيلة هذيل وكذالك يوجد له أصل في مشجرة قبيلة هذيل . وأنا الآن بصدد البحث عن كتاب أو وثيقة أو مخطوطة تبين الموقع الجغرافي الأصلي لقبيلة آل فضل الموجودين حول جبل كبكب بمكة المكرمة .
قصة وقصيدة ذات علاقة بالموضوع
يذكر لنا اجدانا الذين مضوا في أيام الدولة السعودية الأولى أن الشرك والبدع والخرافات انتشرت بين قبيلة آل فضل وكذلك القبائل الموجودة حول الجبل ويذكر لنا اجدانا أن من بين أعمال الشرك التي كانوا يقومون بها إذا تأخر المطر عنهم يقومون بشراء بقرة ويذهبون بها إلى صخرة في الجبل ويطوفون حول هذه الصخرة سبعة اشواط وبعد ذلك يقوم رجل من خامس معين وهو خامس آل جابر بذبح هذه البقرة فسبحان الله يذكرون لنا اجدادنا أن بعد ذبح البقرة مباشرة ينزل المطر يقول أنهم يغسلون لحم البقرة من هذا المطر فسبحان الله كانت هذه فتنه لهم من الله ، فكان الجيش السعودي يقوم بحملات تأديبية للقبائل التي ينتشر فيها الشرك المهم عندما ذهب الجيش إلى القبائل الموجودة حول جبل كبكب . فجميع القبائل الموجودة حول الجبل استسلمت للجيش. ثم هموا بصعود إلى جبل كبكب وهو المكان الذي تقطن فيه قبيلة آل فضل فبدأ الجيش بصعود إلى قمة الجبل . وكان من قبيلة آل فضل رجل أسمه يزيد وكان هذا الرجل قناص من الطراز الأول كما يقولون . فوجه البندقية (أم خمس أو النيمس ) نحو قائد هذا الجيش وكانت المسافه بعيده فأصابه وقتله وبعد ذلك انسحب الجيش مباشرة ولم يستطع أن يأخذوا قائدهم المقتول من شدت استعجالهم وبعد أن انسحب الجيش نزل بعض افراد قبيلة أل فضل إلى أسفل الجبل فوجدوا القائد قد فارق الحياة ثم أخذوه في ناحية من الجبل ودفنوة . فكان إذا مروا من جانب قبر هذا القائد يقولون هذا قوبير وليس قبر وذلك تصغير وتحقير لصاحب هذا القبر حتى أن المنطقة التي حول هذا القبر سميت بأسم القبير وهذا الأسم موجود ومتعارف عليه حتى لآن .
وكان من عادات القبيلة أن الرجل إذا جائه مولود يعلمون له احتفالات وكانت هذه الاحتفالات تسمى عندنا بأسم ( المقام ) أي عقيقة .فكان يحي هذا الحفلات برجز والتعشير والرجز هونوع من أنواع الشعر يقوم الشاعربذكرامجاد اجداد المولود ومحد أفعالهم فكان لهذا الرجل يزيد ابن اسمه كامل فجاء مولود لكامل وسماه معيش
قال الشاعر :
يزيد ياصقر الشفق
يانسب ربع أهل العلق
رد المدين عن شفق
عن عسركبكب ما وطيه
لك خال ما يهاب الغرق
صاطي وقلبة ما أفترق
خالك شفيه ما ادرق
يوماً حزات الغرق
أندر رقيفه وحترق
ما حسب أن النار فيه
توضيح لبعض الكلمات ( المدين هي نسبه إلى الدين والتدين والمدين هو الجيش الذي اراد أن يقاتل قبيلة آل فضل )
اما الشطر الثاني للقصيد فيوجد قصة لها . يقال كان شفيه له أحد أبناء عمومة مريض وكان شفيه هو من يتولى العنايه به وكان ينام هذا المريض داخل غرفة وكانت بيوتهم هي عبارة عن عرفه صغيرة تبنى من الحجارة وتسقف بي اغصان الشجر وكانت تمسى هذه الغرفة بأسم ( العشه ) المهم احترقت هذه الغرفه و اشتعلت بنيران فلما رأى شفيه الغرفه دخلها وهي مشتعله بنيران ورفع أبن عمه من الارض وقذف به خارج الغرفه فلم اراد الخروج لم يتمكن فحترق داخل الغرفة ومات رحمة الله عليه .
أما التعشير فهي لعبة من الالعاب الشعبية المشهورة في القبيلة تعتمد هذه اللعبه على بندق المقمع يقوم برش منطقة بالماء بمساحة 10في 10 مترتقريباً ويقومون برقص بي البندق حول هذه المنطقة ويطلق البندق تحت قدمية وسوف أعرض لكم أنشاء الله بعض هذه العروض بي الفيديو أن شاء الله قريباً .
|