عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2005, 07:05   #20
عبدالله الفضلي
ضيف


الصورة الرمزية عبدالله الفضلي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


كرامات وحيش المجذوب وحيش المجذوب '' كان إذا رأى شيخ بلدةٍ، أو غيره يَنـزل له عن حمارتِه، ويقول: أمسك لي رأسَها حتى أفعلَ بها!! فإِذا امتنع سمَّره في الأرض، فلا يستطع أن ينتقل خطوة واحدة، وإن أطاع حصل له خجلٌ عظيمٌ مِن المارَّة الناظرين إليه، مات سنة (917) .'' وهذا غير الأول.

وهناك كرامات كثيرة؛ ولذلك يقول تعقيباً على ذلك: قال المناوي : '' وتقدم نظير هذه الكرامات '' أي: مروي عن كثيرٍ مِن أئمَّة التصوف مثل هذه الحكايِة أنَّه كان يطلب أن يفعل في الدابة! فإذا وافق الرجلُ صاحبُ الدابة، ويكون أمير البلد: فالمصيبة، وإن لم يوافق تسمَّرت في الأرض حتى يوافق أن يفعل فيها الفاحشة علانية!!

كرامات أحمد بن إدريس أحمد بن إدريس ، يقولون: '' ومن كراماته رضي الله عنه: أنَّ شخصاً اشترى له لحماً ووضعه في ثوبه وأدركته الصلاة فصلى معه رضي الله عنه، وبعد انقضاء الصلاة ذهب بلحمه إلى بيته، ووضعه في القدر، وأوقد عليه النار فلم تؤثِّر فيه شيئاً، فأكثر عليه النَّار فلم تفِد فيه شيئاً، فأخبر بذلك الشيخ رضي الله عنه، فقال: نحن بُشِّرنا أنَّه مَن صلَّى معنا لن تمسه النَّار! '' فما دام اللحمة صلت معنا فإذاً النار لن تمسها النار، لذلك قلنا: لا تستغربوا قولهم: إنَّ الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقطع مِن أرض الجنة.

يقول النبهاني عن أحمد بن إدريس : '' اختصه الله بالمواهب المحمديَّة والعلوم اللَّدنية والاجتماعات الصورية الكمالية بالنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والأخذ والتلقِّي منه؛ حتى لقَّنه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنفسه أوراد الطريقة الشاذلية '' .

عند ما نقول هذا الكلام الذي تقولونه مبتدع، وهذه الأذكار بدعيَّة هم يردون علينا: بأن هذا ورد في حديث ضعيف، وهذا ورد في حديث كذا! وهذا ليس هو أصل التشريع عندهم، أصل التشريع: أنَّه رؤيا، ويقولون لأتباعهم: هذا لقننا إياه الرسول، لكن يقولون لنا: هذا مرويٌّ عند أبي نعيم ، أو عند ابن عساكر ، أو عند فلان، ويأتون بأي حديث.

يقول: '' فلقَّنه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنفسه أوراد الطريقة الشاذلية ، فإنَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطاه أوراداً جليلةً، وطريقةً تسليكيَّةً خاصَّةً له.

قال له: مَن انتمى إليك فلا أَكِلُه إلى ولاية غيري، ولا إلى كفالته، بل أنا وليُّه وكفيله ''.

قال أحمد : '' اجتمعتُ بالنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجتماعاً صورياً.

أي: في اليقظة ومعه الخضر عليه السلام، فأمر النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخضر أن يلقنَّني أذكار الطريقة الشاذلية فلقننيها بحضرته ''.

كرامات ابن أبي القاسم وأبو بكر بن أبي القاسم ، روي عنه أنَّه قال: '' مَن رآني ورأيتُه دخل الجنَّة '' وقال أحد أئمَّتهم: '' مَن رآني، ورآى مَن رآني.. -إلىسابع مَن رآى- دَخَل الجنَّة وضمن له الجنَّة '' وأنَّ هذا مما يحكى عن الشاذلي .

كرامات الأشموني مدين الأشموني '' جاءته امرأةٌ فقالت: هذه ثلاثون ديناراً وتضمَن لي على الله الجنَّة! فقال الشيخ رضي الله عنه مباسطاً لها: لا يكفي ثلاثون ديناراً -قليلة!- فقالت: لا أملك غيرَها، فضمِن لها على الله الجنَّة!! فماتت، فبلغ ورثتَها ذلك، فجاءوا يطلبون الثلاثين ديناراً مِن الشيخ، وقالوا: هذا الضمان لا يصح، فجاءتْهم في المنام، وقالت لهم: اشكروا لي فضل الشيخ فإنِّي دخلتُ الجنة!! فرجعو عن الشيخ '' انظروا إلى حد تلاعب الشياطين والجن بهم حيث أنهم جاءوا لتلك المرأة في شكل جنِّ، والتعامل مع الجن هو الذي يجعله يسخر أمثال هؤلاء. ومِن كراماته أيضاً، يقول: '' إن منارة زاويته -الموجودة الآن- لما فرغ مِن البناء منها مالت إليه، وخاف أهل الحارة منها فأجمع المهندسون على هدمها، فخرج إليهم الشيخ على قبقابه فأسند ظهره إليها وهزَّها والنَّاس ينظرون، فجلستْ على الاستقامة إلى وقتنا هذا ''.

قال: '' ومرض سيدي مدين رضي الله عنه مرضاً أشرف فيه على الموت فوهبه الشريمي مِن عمره عشر سنين ثم مات في غيبة الشريمي رضي الله عنه، فجاء وهو على المغتسل، فقال: كيف مِتَّ! وعزَّة ربي لو كنتُ حاضراً ما خليتك تموت ''.

مِن كراماته أيضاً '' أنَّه مرَّ به إنسانٌ يقود بقرة حلابة، فقال له: احلب لي شيئاً مِن اللبن أشربه، فقال له: هذه "ثور"، فصارت في الحال ثوراً ولم تزل ثوراً إلى أن ماتت ''.

ومن كراماته أيضاً '' أنه كان يوماً يتوضأ في البالوعة التي في "رباط الزاوية"، فأخذ فردة القبقاب فضرب بها نحو بلاد المشرق -يعني: الحذاء رماها نحو بلاد المشرق- ثم جاء رجلٌ مِن تلك البلاد بعد سنَةٍ وفردة القبقاب معه، وأخبر أن شخصاً مِن العيَّار -يعني: مِن قطاع الطريق- عبث بابنته في البريَّة - فقالت: يا شيخ أبي لاحظني لأنَّها لم تعرف أنَّ اسمه مدين - ما نادته باسمه، استغاثت بشيخ أبيها - فيقول: وهي مِن ذلك الوقت إلى الآن عند ذريته رضي الله عنه. -محتفظين بالقبقاب!!- ''
يتبغ ،،،،


 

رد مع اقتباس