رد: رسائل جوال تدبر
كان يقال لزيد بن حارثة: زيد بن محمد حتى نزلت: {ادعوهم لآبائهم} فلما نزع عنه هذا الشرف، وعلم الله وحشته من ذلك، شرفه بخصيصة من بين الصحابة، فقال: {فلما قضى منها زيد ...} ومن ذكره الله باسمه في كتابه، حتى صار اسمه قرآنا يتلى في المحاريب، نوه به غاية التنويه، فكان هذا تأنيس له وعوض من الفخر بأبوته صلى الله عليه وسلم له. [ينظر: القرطبي] ج.تدبر
|