عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2012, 05:12   #2
إبن لام الدويسي
VIP


الصورة الرمزية إبن لام الدويسي
إبن لام الدويسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13640
 تاريخ التسجيل :  06 2021
 أخر زيارة : 14-05-2022 (12:23)
 المشاركات : 4,925 [ + ]
 التقييم :  500
لوني المفضل : Cadetblue
رد: خا دم الحرمين ووقفه مع شعب سوريا




حث مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الجميع على المشاركة في الحملة الوطنية لإغاثة الشعب السوري التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
توجيه أبوي
وقال:«إن الدعوة الصادرة من إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز توجيه كريم وأبوي، صادر من قلب رحيم حريص على الأمة والعمل على حل مشاكلها وتضميد جراحها ومواساة محتاجيها وليس هذا غريب على المملكة فهي في مقدمة التسابق على الخيرات، وكم له من نشاط وكم له من جهود في الباكستان العام قبل الماضي وبناء المساكن».
حملة مباركة
ووصف سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الحملة بأنها حملة خيرة صالحة مباركة ونداء أبوي شفيق حريص على الأمة. وقال سماحته: أسأل الله لخادم الحرمين الشريفين السداد وأن يوفقه لعمل كل خير، وأرجو من إخواني المواطنين أن يجودوا بما تجود به أنفسهم من زكواتهم وصدقات لإيصالها إلى أولئك المتضررين، نرجو أن يكون الله معهم فإن نبينا يقول: الراحمون يرحمهم الرحمن. وقال «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، ارحموا من في الأرض»، مستشهدا بقوله تعالى و«ما تنفقوا من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين»، «وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير وأعظم أجرا»، «واستغفروا الله إن الله غفور رحيم».

الجود بالخير

وثمن الجهود المبذولة في تنظيم الحملة وتوزيع أماكن استقبال التبرعات في كل مناطق المملكة وفي جميع المصاف، قائلا «لاشك إن هذا تسهيل للمهمة فأرجو من إخواني المحسنين أن يجودوا بخير وأن يقدموا لأنفسهم خيرا فإنهم سيجدونه عند الله مدخرا لهم أوفر ما يكون لهم وكل مسلم سيعيش يوم القيامة في ظل صدقته فبادروا وأنفقوا ينفق الله عليكم خيرا مما أنفقتم، وسأل سماحته الله أن يوفق الجميع للعمل على تجسيد خطاب خادم الحرمين الشريفين وتفعيله وقال «أرجو التوفيق للقائمين بذلك ويؤيد جهودهم فلهم نصيب من الخير لما بذلوا من جهود وأسأل الله للجان المتولية الإرسال أن تكون على مستوى المسؤولية وإيصالها لأهلها بدقة وأمانة وفق الله الجميع وتقبل الصيام والقيام».

تقرب إلى الله

أما عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ فقال إنه: في شهر رمضان يشعر العبد بالقرب إلى الله، ولذا فتراه لا يرى في الدنيا ما يستحق التعلق به، ففي هذا الشهر حين تقوى صفة العبودية في قلب المؤمن يزداد عنده الشعور أن الله هو المانع وهو المعطي، فإذا به يكون أكثر سخاء من ذي قبل، وقد كان رسول صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، ولذا فإني أنصح المسلمين في هذه الأيام الجليلة أن تتوجه أموالهم في شهر النصر إلى إخوانهم في سوريا، البلد المبارك التي يحكمها جيش تربى على الفسق والفجور، جيش يعتز بقوته وبطشه ولا يعتز بذل عبوديته لله، جيش فجر في خصومته مع الشعب السوري الحر، حتى بدأ الأحرار يخرجون منه تباعا، وينحازون لإرادة الشعب.

شعب أعزل

وأضاف: إن الدعوة لجمع التبرعات دعوة مباركة، أجرها عند الله عظيم، لمن دعا إليها ولمن نشرها ولمن ساهم في نشرها من الخطباء والوعاظ وغيرهم، فهي من الجهاد في سبيل الله تعالى، لنصرة شعب عزل أحرار لم ينفعهم غير شعارهم الذي تبنوه حسا ومعنى: (ما لنا غيرك يا الله) فلا يدري العبد لعل الله خذل الهيئات الأممية عن دعمهم ليبقوا على تعلق بأن الله هو ناصرهم، ولا تكون لهذه الهيئات يد في نصرتهم، فلنبادر بالدعم ونحن نرى بشائر النصر تظهر وتتجلى علاماتها، وليستحضر المنفق في قلبه أنه بإنفاقه يسد جوعة جائع ويستر عورة مشرد بين تركيا ولبنان والأردن وغيرها، ويدفع أذى جيش فاجر، ويعجل برفع مظلمة عن شعب ويدرأ فتنة عن الناس.

وأضاف أنه من رحمة الله بعباده أن نبههم إلى أنه سبحان في غنى عن أموالهم، وأنه إنما ندلهم للصدقة لتكون خيرا يقدمونه لأنفسهم لا لله، فهو الغني سبحانه، وزيادة في كرمه سبحانه عد ما ينفقه المسلم قرضا حسنا، قال تعالى: (وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا).

دعوة مباركة

وأكد عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى إطلاق حملة تبرعات شعبية لإغاثة الشعب السوري دعوة مباركة لإنقاذ شعب مستضعف.

فضل لا يحصى

وقال المطلق: أحث إخواني المسلمين على البذل خصوصا في هذا الشهر الكريم فالصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى»، كما أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها، وهي وقاية من النار، وأن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس» وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه».

دواء الأمراض

وأضاف: في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة»، كما أن فيها دواء للأمراض القلبية، وأن الله يدفع بالصدقة أنواعا من البلاء، وأن الصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو ظالم بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.


 
 توقيع : إبن لام الدويسي



رد مع اقتباس