عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-07-2012, 04:54
إبن لام الدويسي
VIP
إبن لام الدويسي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 13640
 تاريخ التسجيل : 06 2021
 فترة الأقامة : 1038 يوم
 أخر زيارة : 14-05-2022 (12:23)
 المشاركات : 4,925 [ + ]
 التقييم : 500
 معدل التقييم : إبن لام الدويسي إبن لام الدويسي إبن لام الدويسي إبن لام الدويسي إبن لام الدويسي إبن لام الدويسي
بيانات اضافيه [ + ]
خا دم الحرمين ووقفه مع شعب سوريا




أكد رئيس المجلس الوطني السوري الدكتور عبدالباسط سيدا لـ «عكاظ» أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحملة تبرعات للشعب السوري، تعكس صدق هذا القائد الحكيم وحرصه على مصلحة الشعب السوري.

وقال: هذا هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل نبيل وصادق.. يقف مع الحق وينصر المظلوم ويسجل موقفا تاريخيا يرسخ في ذاكرة الشعوب، مشيرا إلى أن الشعب السوري لن ينسى هذه المواقف الصادقة للمملكة.

وأضاف سيدا أنه في الوقت الذي نشهد فيه تقاعسا وتخاذلا من المجتمع الدولي عموما، حيال الثورة السورية، في ظل ما يتعرض له الشعب من قتل وتشريد وتنكيل، نرى المملكة تتقدم دول العالم في مساعدة ومساندة الشعب السوري، مؤكدا أن المملكة كانت من أبرز الدول الداعمة لحق الشعب السوري في التعبير عن كلمته.. متابعا القول: رأينا ذلك في كل مؤتمرات أصدقاء الشعب السوري بدءا من تونس إلى باريس.

وتقدم رئيس المجلس الوطني عبر «عكاظ» بالشكر لقيادة المملكة حكومة وشعبا، لافتا إلى أن هذه المواقف تجسد حقيقة القيم الإسلامية الحميدة، خصوصا في شهر رمضان الكريم.

من جهة أخرى، اعتبر المعارض البارز هيثم المالح أن حملة التبرعات بتوجيه من الملك، ما هي إلا امتداد لسياسة المملكة الداعمة للشعب السوري.

وقال في تصريح لـ «عكاظ»: إن حكمة الملك عبدالله وإنسانيته، كانت حاضرة في كل لحظة في الأزمة السورية، مشيرا إلى أن الملك يؤكد في كل مرة أنه زعيم عربي إسلامي حقيقي، يفرض احترامه على العالم من خلال أعماله وكذلك أقواله.

وأكد أنه وبحكم العلاقة التاريخية بين المملكة وسورية، فإن القيادة السعودية تدرك دورها حيال هذه العلاقة، كما أنها بهذا العمل تضع العالم العربي والإسلامي والدولي أمام مسؤولياته للوقوف إلى جانب الشعب السوري، الذي يشهد أكبر حملة قمع في التاريخ.

ودعا الدول العربية والعالمية إلى الاقتداء بالمملكة، ليس فقط على مستوى المساعدات والتبرعات، وإنما على مستوى المواقف السياسية.

أما عمر إدلبي الناطق الرسمي باسم لجان التنسيق المحلية، فقال: لو أن الدول المعنية بالأزمة السورية تصرفت كما تصرفت المملكة، سواء على مستوى المواقف السياسية أو على المستوى الإنساني لما استمرت الأزمة إلى هذا الحد.

وقال إن خادم الحرمين كان مثلا في الحكمة والاعتدال في التعامل مع الأزمة السورية، مشيرا إلى أن هذه التبرعات ما هي إلا ترسيخ للصورة الحضارية التي يحملها السوريون حيال المملكة حكومة وشعبا.



 توقيع : إبن لام الدويسي


رد مع اقتباس