عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2009, 03:08   #17
عدنان النصيري
ضيف


الصورة الرمزية عدنان النصيري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : وسائل الإعلام والإعلان ..وصف نظري للعلاقة والتأثير / للأستاذ ــ عبدالعزيز الحسن.



الاخ الغالي بوثنيان
السلام عليكم
شكرا على هذا الموضوع المنقول واود بمداخلتي على
ضوء الفكره العامه لكاتب الموضوع الاصلي
فطالما انه موضوع مهم ذو شجون فيحتاج الى افراد صفحات طويله لاستيعابه ولكن مع شديد الاسف اول ما سنصدم به جدار التحفظ من اللاكثريه الساحقه التي تمتلك الاجابه ولكنها ستفضل دس ألرؤوس بالرمال ارضاءا لضمائرها التي ترىابغض الحلال عند الله السكوت وكسب الامان والاطمئنان لنعم الدنيا الزائله ، وبذلك ستصبح ألفكرة من موضوعنا عقيمه مثل كل مره ..وليسمح لي عزيزي بو ثنيان بتناول بعض من اجزاءه المهمه وسنعذره حين عدم رده لعدة اسباب لان الكاتب الاصلي غائبا وهو اكثر براعة و ارتكازا على قاعده فكريه ومعلوماتيه واسعه قبل ان يخط بقلمه عباراته، وقد تطرق الموضوع في هذا الجزء المقتبس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوثنيان مشاهدة المشاركة


النظريات المفسِّرة للعلاقة والتأثيراتفق كثير من علماء الإتصال على تقسيم المراحل التاريخية التي مر بها الفكر والتنظير عن تأثيرات وسائل الإعلام إلى ثلاث مراحل
مرحلة وسائل الإعلام قوية التأثير وتمتد من مطلع القرن العشرين حتى نهاية عقد الثلاثينات منه, حيث شاع الاعتقاد بأن وسائل الإعلام تتمتع بدرجة قوية من التأثير على جماهيرها, فإليها تُعزى قوة تشكيل الآراء والإعتقادات والاتجاهات, ولها القدرة على تغيير العادات, وتشكيل سلوك وتصرفات الجماهير حسب آراء القائمين على وسائل الإعلام. ولم يكن هذا الاعتقاد قائماً على أساس من البحث العلمي, وإنما كان قائماً على ملاحظة الشعبية المتزايدة لوسائل الإعلام السائدة في ذلك الوقت
,,
مع كل الاسف في هذا الجزءارتكب الكاتب الاصلي مخالفه في التبويب للمراحل عندما اجتزء مرحله معاصره في مطلع القرن العشرين مستقيا تجارب الامم الاخرى في ظروف الحرب العالميه الاولى مبتعدا كثيرا عن واقعنا التاريخي العربي والاسلامي والمحلي الحافل بالتاثير الاعلامي على حشود كبيره من المتلقين يمثلون شعوبا وقبائل وامم كبيره منا وفقا لنظريات ترتيب الاوليات المنوه عنها .
فاود القول بان الدوله الاسلاميه بعد الخلافه الراشده عندما بدأت تركن لتسييس العقيده الدينيه وبشكل عنصري وطائفي ومصلحي واعتمادها مرتكزا للانطلاق ومجابهة كل المناوئين بالداخل والخارج وبالطريقه المرسومه التي يجعلها في حصن محصن كظل الله على الارض واشاعة هالة القدسيه امام كل الناس في خطب الجمعه والدعاة المكلفين من السلطان وسياسة العصا والجزره كل هذه الامور استطاعت ان تقلب موازين القوى لصالحها لازمنه طويله وهكذا استمر الحال لحد مطلع القرن العشرين لتدخل مراحل جديده لاتختلف الا بوسائل التكنلوجيا المستحدثه ..
وجدير بالذكر فان كل القوى الاستعماريه في المراحل القديمه والحديثه تدرك جيدا بان الحكم المباشر للشعوب المستعمره هو اسلوب مكلف وفاشل بالنتائج طالما لم تستحصل المفاتيح الامينه للاستحواذعلى البلاد واستعباد الشعوب ، ولعل اهم هذه المفاتيح الخطيره هي استغلال العقيده الدينيه وشراء ذمم رموزها ومشايخها وتسليط الضوء عليهم لتركيع الناس وخطب مودتهم وكسب موالاتهم ..
وهنا ايضا جاء ترتيب الاوليات مخطوء فان نظرية الغرس الثقافي هي المعول عليها دائما بالتمهيد للنظريات الاخرى بتذليل كل الصعوبات امام تطبيق اية نظريه اخرى مثل:
نظرية الاستخدامات والإشباعات
ونظرية الفجوة المعرفية
ونظرية المعالجة المعلوماتية

وبالتالي ايضا وبكل يسر فان الفكره الرئيسيه لهذه النظريه( نظرية المعالجة المعلوماتية)
وحسب رأي الكاتب سوف لايوجد مايبررها وذلك بعدم وجود وجهات نظرمنمطه ومترسبه حول بعض الافكاراو الاحداث و الاشخاص ومتى وجدت فانها سطحيه وخاليه من الجذور وتذهب جفاءا بتطييب الخواطر وبمجرد الربت على كتوف المشايخ ووجهاء القوم الاخرين ومن يبقى معتصما فوق التل فسيتم اغرائهم بالجزره والدينار ومن يأبى الولاء فالعصا لمن عصى ..
ودمتم بخير


 

رد مع اقتباس