.

كـلمـه نــفـســي ولـو مــرّه اسمعهـا

غـلــق عيــونـك حـبيـبــي لا تـخــاف


ولا تـضـيــف شــي أبــــد معـهـــــا

واعـتبـر مــاحـد مـن الخـلـق شــاف


تشجــع وبأعـلا الصــوت ارفـعـهـــا

كـلهـا أربــع حــروف أخـرها كـــاف


تـشعــل لهـيــب الشــوق بسامـعـهـا

وتـمـده صبــر يــوم تـقـرر اعتكــاف


هـــاذي مسرحيـه مـن أول مقاطعها

نـظـره فـابتسـامـه وكلمتيـن اخفـاف


ولقــاء بالسـر بين نفـوس يجمعهـــا

يبـدا طـــواف ابليـس عليه اشـــراف


قايــم باسـم حــب للـرذيـله يقـنعهــا

بفـــراش عـشـق الزيـجه له مطـاف


والصديـقــه للحفـره بالـيـد تدفـعهـــا

لعـريــن الذيـــب والعـلـه ائـتـــــلاف


ذيــب ما يهـوى من الغنـم مرابـعـها

عشــاه مـن القطيـع مواليــد ضعــاف


مسرحيـه وأسـوء فـصـول توابـعهـا

لا صـــار للـرذيلـه جمهـــور بـــالأف


الأم مـن خـــوف الكســاد تـدفـعـهـــا

وقانــون لـلأسـره يــــروّج انـحـراف


وطبيـــب لا بـغـى يكـحـل رقـعـهـــا

واعـذاره مقـبولـه والـنيّــة عـفـــاف


الثـقـافـة غـرب بالطيـب نرضعـهــا

حتى غـدى الراعــي وحـنـا خــراف

.