بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذي سالفه للشاعر الفارس محمد بن دوخي السمير,,,
شيخ قبائل ضنا ذري من ولد علي , كان له خمسة عيال وكانوا فريّس ، و يوم أحاطوا به في مجلسه , وكان بالمجلس الشيخ سمير بن زيدان الجربا , وكان رفيقاً للشيخ محمد بن سمير وانتبه سمير بن زيدان لرجولة أبناء محمد بن سمير وأسأله عن عياله لعلهم مثله وقال :
ما أشوف بهم عيب ، الا أني أقول ماهم من طوال العمار, يقصد أنهم شجعان .
وما تم كلامه حتى صاح صياحهم بالغزو و غارة قوم قد أخذت البل , وركبوا عيال محمد بن سمير والحقوا بالقوم وصار بينهم طراد ، قتل فيه عيال محمد بن سمير كلهم .
وقام العزا هاك الليلة , و ابن سمير كاظم على مابه , ومحتسب لله ،،
وباذن الرحمان وقدرته جاه ما تمنى .
وجابت له زوجته توم عيال , ثم جابت بعدهم توم بعد , وبعد ما زل اربعطعش عآآم كبروا الاطفال وصاروا من الفرسان المعدودين .
وفي هالوقت سير على الشيخ محمد بن سمير . الشيخ سمير بن زيد الجربا , وأسأله . الله عوضك بما فقدت من عيالك ؟؟؟
ورد عليه بهالأبيات :
انا ويـــا الدنيــــا شديد الحرابه ** نـوب تغلبنا ونـوب منها الغلايب
طــرادها طــراد ضوح السحابه ** وقضابها قضاب صلف الهبايب
من عقب ما خلت دياري خرابه ** جابت لنـا من غيب الايام غايب
جابت لي عيــال نهــار الحرابه ** عنــد الملاقــا ينطحــون الكتايب
ياسمير بــن زيدان دنياك غابه ** توريك من عقب الحلاه النشايب
المسعد اللي يهتني في شبابـه ** انهب مــن الدنيــا تــراها نهايب
والحي لا بـــده تجـــــرد ثيابـه ** صيـور مـا يـركز عليه النصايب
مع تحيات الشعطاني الظفيري....
|