كان في الماضي وخاصة في الاحساء الناس مهتمين با الفلاحه
وكان الصغير والكبير يعمل في مجال الفلاحه ان كان في أرض يملكها او يعمل بها
وكانوا في الماض يطلقون اسم لاراضيهم ومزارعهم فكان يوجد للامير عبد الرحمن بن عوده أرض في غرب المراح واطلق عليها (ارض عطية) فكان ابنائه واحفاده يذهبون لها وفي الماضي لايوجد في كل بيت بركه للاستحمام فكانت الناس تاتي لكي تغسل ملابسها او لكي سبح فيها.
فكان في يوم من الايام ذهب أحد احفاده الى المزرعة ليطمأن على حلاله فعندما قرب بجانب البركة امراه تسبح بها وكانت تسرح شعرها فعندما نظرة اليه خافت أن يفضحها ويذكر محاسنها لناس
فقال هذه القصيده رحمة الله :

ليـني ماوقيت في بركة عــــــطيه ----- كـــــــان ماوفيت مجـــلي الثنايا

جادع الثوب فــــي جال الــــركيه ----- ويتنسل بالـــمشط جــثل الزوايا

شافني ونصاع أظن يدعي عليـه ----- يحسبني عـــــامده حلو الحــكايا

جيتي لك بالغبى ماهـي خطـــــيه ----- داله واهوجس واقصر بالخطايا

واتفكر فــــــــي اقــصور منزليه ----- عاليات نايفات والـــــــها زوايا

ياشبيه الـــريم في ارض خـــليه ----- جل من سواك يا شبيه المــهايا

جعل من ينوي بك اعـــلوم رديه ----- ينكـــــسف وجهه وتغفاه الدنايا

الــــــــردا بالترف منـــقود عليه ----- مايدور للردا كـــــــــون الردايا

---------------------
مع كل الشكر والتقدير/ طيب الجد