-

قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا

ـ"مَنْ أحْدَثَ في أمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ "ـ

رواه البخاري ومسلم.

وفي رواية لمسلم " مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرنَا فَهُوَ رَدٌّ "ـ

أي: مردود عليه غير مقبول عند الله.

هذا الحديث قال العلماء : أنه ميزان ظاهر الأعمال، وأن حديث " إنما الأعمال بالنيات " ميزان باطن الأعمال

لأن العمل له نية وله صورة، فالصورة هي ظاهر العمل والنية باطن العمل.

وفي هذا الحديث فوائد:

الأولي: أن من أحدث في هذا الأمر - أي الإسلام - ما ليس منه فهو مردود عليه ولو كان حسن النية وينبني علي هذه الفائدة أن جميع البدع مردودة علي صاحبها ولو حسنت نيته.

الثانية: أن من عمل عملاً ولو كان أصله مشروعًا ولكن عمله علي غير ذلك الوجه الذي أمر به فإنه يكون مردودًا بناء علي الرواية الثانية في حديث مسلم.

وعلي هذا فمن باع بيعـًا محرمًا فبيعه باطل، ومن صلي صلاة تطوع لغير سبب في وقت النهي فصلاته باطلة ومن صام يوم العيد فصومه باطل

وذلك لأن هذه كلها ليس عليها أمر الله ورسوله فتكون باطلة مردودة.

تعليق الشيخ ابن العثيمين رحمه الله.

طالع الحديث علي موقع الدرر السنية
http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D9%85%D9%86+%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB+%D9%81%D9%8A+% D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%86%D8%A7+%D9%87%D8%B0%D8%A7&x clude&degree_cat0=1

طالع الحديث السابق
http://www.facebook.com/photo.php?fb...2346797&type=1