بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ وابن العم الغالي // أخو حوشه
حياك الله وبياك ( واعلم أني أحبك في الله )
فيعلم الله الواحد الأحد الفرد الصمد رافع السماء بلا عمد ،
ان الباعث لهذا الانتقاد هو ما هالني حينما قرأت الموضوع ، وتمعنت فيه ، فكما أني أحب الخير لنفسي أحب الخير لأخواني وأبناء عمومتي ، ولا أرضى أن يقعوا بمثل هذه الامور ،
وعملا بقوله تعالى : ( ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم الاعنون ) ،
وقوله تعالى : ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه آثم قلبه والله بما تعملون عليم ) ، والأيات في هذا كثيره
وقوله عليه الصلاة والسلام ( الدين النصيحه )
فعملا بهذه الأيات وجب تبيان الحق على من علمه ، ولا يحل له السكوت وخاصه في أمور الدين !!
قلت بارك الله فيك : ( بصراحه أنا شخصيا ما أدري اذا كلامك صح ولا غلط )
1 ـ سبحان الله وهل كان كلامي بالصيني ؟؟
مثال : حتى أقرب الصوره لك !!
قلت : ( هارون / معين الله ) فهذا الكلام باللغه العربيه الفصحى !!
معين الله أي مساعد الله ، عياذا بالله ، وهل يحتاج الله الى مساعد ؟؟
وهل تحتاج هذه العباره الى ترجمان ؟ فأنا فهمتها كما قرأتها ...!! لأني عربي وأفهم لغة العرب ..!!
أذهب الى أمك العجوز ( لا تزعل ) واسألها وقل لها ( فلان معين الله أو مساعد الله ) ولا تبخل علينا بالاجابه ...!!
ستقول : لم يكن هذا قصدي ، أقول لك نعم وهذا ما أعتقده فيك يا أخي الحبيب ، وانما كلامي عن منطوق العباره لا عن ماتعنيه أنت بالعباره هل فهمت ..؟؟
فأنا أحكم حسب ما أقرأ وأسمع ولا أحكم على حسب مافي القلوب ...!! لأن مافي القلوب لا يعلمه الا الله
وأمرنا أن نعامل الناس بما يظهرون لا بما يبطنون فما يبطنونه لا يعلم به الا الله تعالى ،
وأهديك هذه القاعده واحفظها عن ظهر قلب : ( الاسلام جاء لتصحيح المقاصد ..!! لا لمعرفت المقاصد ...؟؟ )
فحينما قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( ماشاء الله وشئت ) قال عليه الصلاة والسلام : ( أوجعلتني لله ندا ..!! ، ولكن قل ماشاء الله وحده ...) ففي هذا الحديث لم يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل عن قصده ، ولم يقل له ماذا تعني بمقولتك هذه ، بل علمه الصواب ورد خطأه ..!!
فحينما يخطىء أمامك شخص في أمر من أمور الدين لا تقل له ماقصدك ، لكن رد خطأه وعلمه الصواب كما فعل نبيك عليه الصلاة والسلام ثم استفصل منه ،
هل فهمت معنى هذه القاعده جيدا ؟؟
وأما سؤالك فسأرد عليه الأن بينما تقرأ هذا الكلام ، فأحببت أن أعجل لك بالفائده ،
|