عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2005, 04:39   #6
bu_odah
ضيف


الصورة الرمزية bu_odah

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


هل قال الكاتب هنا هذا كلام الشيخ ناصر؟ كيف أستنتجت هذا ؟ الا يلفت أنتباهك ألا ما يثير الشبهات ؟
البروتوكول الرابع : قولهم (من السياسة ترك السياسة) :
وقائل هذه المقالة أحد رجلين إما مغفل لا يدرك معنى ما يقول –وهم الغالبية إن أُحسن الظن فيهم-، وإما مغرض دخيل على الصحوة يبذر فيها سمومه بلباس السلفية الزائفة . ومراد هذه المقالة باختصار –فصل الدين عن الدولة-. فيا سعادة العلمانين بهذه المقالة، ويا فرحة الغرب بهذاالمنهج الضال.

أما المغرض فلا كلام لي معه إذ أنه لا ينفع فيه إلا أن يقال له –إتق الله وتب إليه-. أما المغفل – وما أكثرهم والله المستعان – فللأسف فإنه أخطأ في إصغاء سمعه لأبواق زائفة ومنابر شاتمة .

أخي المغفل..!!
ألم يكن أبو بكر أعلم الأمة حاكما للمسلمين … لماذا لم يزهد فيها؟؟!! ومثله بقية الخلفاء الراشدين؟؟؟!!!. ألم يكن شيخ الإسلام المحرض الحقيقي في قتال المسلمين للتتار في أحد معاركهم واشتباكاتهم-معركة شقحب-؟؟؟!!!. ألم يكن شيخنا وشيخكم الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله اليد اليمنى للإمام محمد بن سعود رحمه الله، وكان في بداية الدولة هو المرشد والموجه العسكري مع كونه مفتيا شرعيا؟؟؟!!!.

أخي المغفل!!!!!
إن كنت تريد -بقولك هذا- العلماء فأنت بهذا قد ارتكبت مكفرا إصرارك عليه قد يخرجك عن الملة وذلك أن العلماء إذا لم يتكلموا بالسياسة ويبينوا حكم الله فيها وإلا لصارت الدولة بلا شك –وهو الواقع- تسير إلى مستنقع الفساد لعدم المرشد والموجه والناصح الصادق.

الجامية و عقيدة الوجود

من الحيل الماكرة التي يستعملها الجامية مع خصومهم هي رميهم بعقيدة الوجود (و تسمى أيضاً عقيدة الحلول) التي أجمع العلماء على اعتبارها كفراً صريحاً بالله تعالى. و قد تطاول الجامية على شهيد الإسلام سيد قطب و رموه بهذه الفرية في محاولة لثني الناس عن قراءة كتبه القيمة. يقول أبو طلال القاسمي: "اما من موقفهم من الشيخ سيد قطب رحمه الله : ، فقد رأيت في احدى مجلاتهم مقال كبير للتحذير من كتاب في ظلال القرآن ، لانه يقول ان الله في كل مكان ! ، ورأيت الفقرة التي ذكرها الشيخ سيد قطب رحمه الله ، ووجدتها تقول غير هذا تماما ، لانه يعني ان الله معه ، وهو معكم اينما كنتم بعلمه ورعايته ، وهي المعية الخاصة التي تفيد النصر والرعاية". و يقول أيضاً: "والسؤال : لماذا سيد قطب ؟ لان سيد قطب يقض مضاجع - المرتدين - الذين جاءوا بهؤلاء - خاصة هذه الايام - كي ينغصوا على الناس دينهم ". و للشهيد عبد الله عزام رد مفحم على من اتهم الشهيد سيد قطب بتلك الفرية.

و الغريب في الموضوع أن أمان الجامي نفسه كان له أقوال ينضح ظاهرها بعقيدة الوجود. فهل يقال أن الجامي كن يؤمن بعقيدة الوجود؟! فيقول في كتابه : ( طريقة الإسلام في التربية ص16 ): " وإذا مهمة العقيدة أن تطلق الروح وتخرجها من حجابها ، لكي ترى الله ، وتتصل به مباشرة وبدون واسطة ... فالطاقة الوحيدة في كيان الإنسان المعفوة عن الحدود والقيود هي طاقة الروح وحدها ، إذ هي تملك الإتصـال بما لا يدركه الحس والعقل ، وهي التي تتمتع وحدها بالاتصال بالخلود الأبدي والوجود الأزلي .. ولكن الإنسان يكاد يحس بسبحة الروح الطليقة ، عندما تجوب آفاق الكون ، وتتصل بكل حي في هذا الكون".

ويقول في صفحة عشرة من نفس الكتاب : "لأنهم يستمدون قوتهم من قوة خالقهم ، فهم من الله ، وقوتهم من قوة الله ... !!! ، فهكذا يربي الله الإنسان حتى يدرك أن منه المنشأ وإليه المصير".

ملاحظة: راجع رد الشيخ ابن عثيمين على من رمى سيد قطب بعقيدة الوجود أو كفره أو أحرق كتابه القيم في ظلال القرآن.
وقفات سريعة جدا مع الجامية



( الجامية ) جماعة سياسية إسلامية تقول إنها على منهج السلف ، تنسب هذه الجماعة إلى محمد أمان الجامي

ويقال إنها تنسب إلى ( جزيرة جاميكا ) في البحر الكاريبي ، وسبب نسبة هذه الجماعة إلى جزيرة جاميكا في البحر الكاريبي ، أن أتباع هذه الجماعة الغريبة يتميزون بحدة الطبع وسرعة الغضب وقوة الشتم والوقاحة الشديدة

مثل غالبية سكان جاميكا

لا أعلم تاريخ ظهور هذه الجماعة الغريبة الفريدة ، ولا أريد أن أعلم وأسأل الله العظيم أن يزيدني بهم جهلا ........ اللهم آمين

غير أني متيقن أن هذه الجماعة لها بعض الأفكار الطريفة التي تدل على السذاجة والسطحية ومداهنة ولي الأمر ، ومحاربة الصالحين والطعن في رموز الأمة والدفاع عن أهل الضلال والعلمنة ، ناهيك عن الحقد والحسد

استطعت أن أهضم أكثر الجماعات الإسلامية أو ( التي تنسب نفسها إلى الإسلام )وأن أفهمها بفضل الله سبحانه وتعالى ، غير أني أصبت بعسر الهضم الشديد ، وبقرحةٍ قويةٍ في المعدة ، عندما حاولت فهم هذه الجماعة الغريبة للغاية

وقد استطعت بفضل الله أن أجمع بضعة رؤوس أقلامٍ من هنا وهناك عن هذه الطائفة ، من هذه النقاط مثلاً

الجامي سلاحه الشتم الفوري للمخالف ورميه بفساد المعتقد أو العمالة حتى وإن كان من الجماعة نفسها

قال لي جامي انضم إلى حزب المداخلة : محمد أمان كان سلفياً وهو الآن عندنا جهمي

ذات يوم كنت في منزل أحد الزملاء وحضر فيه على العشاء ربيع المدخلي ، فتحدث ربيع المدخلي وانتقد وشتم ثم قال : إن محمد بن سرور بن نايف ( رجل عميل للإنجليز ) فكدت أن أسقط على ظهري من شدة الضحك ولم أعلق ، غير أنني خرجت من المجلس وحمدت الله على سلامة العقل

ربما استطعت أن أهضم أن محمد بن سرور رجل ضال ومبتدع كما يقول ربيع ، لكن عميل للإنجليز قوية للغاية

والجامي أو الحدادي أو المدخلي أو من جماعة المشمش سمه ما شئت : رجل فريد للغاية فهو يبرر فعل السلطان ويواليه ، ويرى وجوب الوشاية بمن خالفه أو لم يرق له أو لم يقف معه موقفاً مشرفا أو يدعمه بالمال

قرأت خطاباً لأحد الجاميين رفعه إلى سمو النائب الثاني ، يقول فيه إن وكيل ساعات سيكو المدعو الحصيني توقف عن دعم طلابنا وحول دعمه إلى أتباع الشيخين سلمان وسفر إلخ .. مقاله الغريب الذي وقع بين يدي

فتعجبت لهذا الحقد والحسد والوشاية والطمع الدنيوي

والجامي يرى وجوب الوشاية بالصالحين ، فهو يكتب التقارير المختلفة عن الدعاة والمصلحين ويرفعها بصفةٍ دورية إلى ولي الأمر ، يطالب بإيقاف فلان ، وسجن علان ، وقتل سلمان ، كما أفتى بذلك المجرم الدكتور عبد العزيز العسكر من على منبره ....... قاتله الله وأخزاه

والمذهل أن الجامية يفتقرون إلى التنظيم الدقيق ، لأنهم يخافون التنظيم ، لأن مصطلح التنظيم مرتبط في أذهانهم بتنظيمات قلب نظام الحكم

والجامي يتحدث دائماً عن خصومه الآخرين فيقول مثلاً : إنهم يجتمعون وراء تلةٍ قريبة في منطقة كذا ويخرجون ويلعبون الكرة ويلقون الدروس ، ويقيٌمون ( من التقييم ) النشاط والحضور والغياب ويحضرون معهم الدلة والقهوة والنعناع والتمر السكري المسمسم

ثم يختم تقريره هذا بوصيةٍ لولي الأمر أن يلقي القبض على هذه المجموعة الخطيرة التي تسعى لقلب نظام الحكم ، والتي ترسم في دروسها الخطط والأفكار الجهنمية الشيطانية للخروج على ولي الأمر

وإذا اختلفت أنت والجامي ، فإنه يطالبك فوراً بالمباهلة ، وأنا أعجب لشدة حمق هؤلاء لطلبهم المباهلة ، بين كل كلمةٍ وأخرى يطالبك بالمباهلة ، مع أن تطبيق المباهلة صعب للغاية ، يعني لن تحرج عائلتي معي لمباهلة جامي ٍ أحمق وتترك مصالحها وأشغالها

وهم يحرمون على غيرهم ما يبيحونه لأنفسهم ، فهم يطالبون الخصم بطاعة ولي الأمر ، لكنهم يخالفون ولي الأمر بأفعالهم ، قام أحدهم وهو المدعو ( تراحيب الدوسري ) بتأليف كتاب أسماه القطبية ، وقام هذا الجامي المحترق بطبع كتابه دون إذن ولي الأمر ، ثم قام بتوزيعه على الناس دون إذن ولي الأمر أيضا ، وشاركه الأجر في توزيعه بعض رجال المباحث

والكتاب سخيف للغاية ، وقد أمرت زوجتي أن تمسح بأوراقه المائدة بعد أن تنتزع منها لفظ الجلالة وكل لفظٍ مقدس

والجاميين يدعون إلى التعدد الحزبي والسياسي ، ويطبقونه بشكلٍ جميلٍ ومثالي على أنفسهم فترى منهم الجامي نسبةً إلى محمد أمان الجامي ، والمدخلي نسبة إلى ربيع المدخلي والحدادي نسبةً إلى الحداد ، والصواميل والبراغي والمفكات والمسامير والعدة إلخ ....

وهذه الأحزاب تدعي أنها على الحق وتسفه الآخرين

الجامي يشتم المدخلي ، والمدخلي سفه الجامي ، والحدادي يشتم الطرفين ويشتم نفسه ، والمفكات والبراغي تضرب بعضها بعضا ............ اللهم لا شماته

والجامي يوزع صكوك الغفران على خلق الله ، ويفوق في توزيعه لهذه الصكوك بابا الفتيكان قال لي أحدهم : أحسبك صاحب سنة

ثم عاد في اليوم الثاني وقد علا وجهه الوجوم الشديد فقال لي : أمس قلت لك إنك صاحب السنة وقد قال الإمام فلان : لا يقال للرجل صاحب سنة حتى يستكمل خصال السنة ، لذا سوف أسحب قولتي لك وأنا آسف للغاية

قلت له : معليش القضية هينة والله يحشرنا مع أهل السنة

ومن فضل الله تعالى أن البطال لجج والحق أبلج ، فقد مل ولي الأمر من هؤلاء ولم يعد يصغي لهم ، وقد أفلس هذا المنهج ، وتلاشى هذا الفكر إلا بقايا من فلول ، يحاولون في استماتة إطلاق الطلقة الأخيرة ، ويتمنون من خصومهم أن يجودوا عليهم برصاصة الرحمة الأخيرة

رأينا مؤخراً هؤلاء وقد ارتد منهم من ارتد ، رأينا من هؤلاء من أوقفه ولي الأمر عن عمله وأخزاه الله في الدنيا قبل الآخرة ( عبد العزيز العسكر ) رأينا انفضاض الناس عن هذا المنهج وأتباعه

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
الله يجزيك خير أجعل حسن الضن مطيتك ولا تتسرع فى أحكامك والله يهدينا الى سواء السبيل .


 

رد مع اقتباس