النعناع يعالج الصداع والأسنان

أكد خبراء التغذية أن النعناع يحتوي على قيمة غذائية رائعة، فهو يجدد خلايا الدم ويمنع الغثيان وأوجاع المعدة والمغص والحموضة، ويمتص الغازات ويخدر ويدر ويفيد في النقرس والحكة والبواسير.
وأوضح الخبراء أن مغلى النعناع إذا ما وضع معه السكر كان شرابا قاطعا لأنواع من الصداع وضعف البصر وآلام الرأس وينقي الصدر من البلغم ويسكن وجع الأسنان اذا مضغت أوراقه الخضراء وله مفعول مضاد للتشنج.
وإذا ما خلط شرابه بالعسل والخل فإنه يمنع الغثيان والديدان ويسكّن أوجاع الأسنان ويقوي القلب، وينبغي أن يجفف في الظل وليس في الشمس لتبقى قوته عطرية، وفقا لصحيفة <القبس>.
ويستعمل النعناع البلدي كمهدئ لهياج الأعصاب ويريح الأحشاء من الغازات، ويفيد في علاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوي وآلام الحيض ويستعمل كغرغرة للأسنان ولعلاج التهاب الثدي بالنسبة للمرضعات.



تناول الأسماك مفيد لمرضى الكلى

يقول باحثون بريطانيون إن تناول السمك مرتين في الأسبوع قد يقلل من خطر إصابة مرضى الكلى بمرض السكري ويقلل من مخاطر وجود البروتين في البول.
وبينت دراسة أجراها الدكتور اماندا أدلر من مجلس البحوث الطبية في وحدة علم الأوبئة في مستشفى كامبريدج بإنكلترا على 22000 من الأشخاص البالغين بمن فيهم 517 مصاباً بمرض السكري أن الذين يتناولون السمك مرة واحدة في الأسبوع من المحتمل أن يكون البروتين في البول لديهم أكثر من أولئك الذين يتناولون السمك مرتين على الأقل في الأسبوع.
وأشار الدكتور اماندا إلى أن وجود البروتين في البول هو احدى دلائل وعلامات مرض الكلى وأن وجبة مغذية من السمك مفيدة لعمل وظائف الكلى، وذلك عن طريق تعزيز السيطرة على نسبة الغلوكوز في الدم وتحسين بلازما المادة الدهنية.