عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2012, 01:33   #5
العود الازرق
ضيف


الصورة الرمزية العود الازرق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: حبيبنا ورسولنا الكريم نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم



خلفية تاريخية
مقالات تفصيلية :العرب قبل الإسلام و تجارة عربية و آلهة العرب القدماء

أهم القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام.


من النّاحية السياسية، كانت شبه الجزيرة العربية مفككة، لا توحّدها دولة ولا تديرها حكومة،[37] وكانت الدول القديمة التي قامت في اليمنونجد وأطراف العراقوالشام قد اندثرت، وطغت البداوة على المدن في الحجاز،[38] فكانت القبيلة هي الوحدة السياسية والاجتماعية. فكانت مكة تُدار من قبل الملأ في دار الندوة.[39] والمدينة المنورة في حالة نزاع دائم بين الأوسوالخزرج. أما دولة المناذرة في الحيرة ودولة الغساسنة في الأردنوالجولان فقد سمح الفرسوالروم للدولتين بالنشوء لتكونا حاجزتين تصدان عنهما غزو القبائل العربية، وتتوليان حماية القوافل التجارية. وقد أسقط الفرس دولة المناذرة سنة 602م قبل البعثة المحمدية بثمانِ سنوات.[38]
سلسلة عن رسول الإسلاممحمد
بوابةسيرةأظهر

مواقيتأظهر
مواقيت الرسول في مكةأظهر

مواقيت الرسول في المدينةأظهر


أهل البيتأظهر
زوجات الرسولأظهر

أولاد الرسولأظهر

أهل البيتأظهر



ومن النّاحية الاقتصادية، فقد كان بدوالعرب يعتمدون على الرعي والتنقل لأماكن الماء، مما يجعلها في حروب مع بعضها للحصول على الموارد.[38] أما في المدن، فكان يقوم فيها النشاط التجاري والزراعي والصناعي،فمكة كان يغلب عليها النشاط التجاري، وتتحكم بطرق التجارة بين اليمنوالشام، وقد استفادت مكة من مكانة الكعبة الدينية عند العرب في حماية قوافلها التجارية.[39] أما المدينة فكان يغلب عليها الزراعة حيث بساتين النخيلوالأعنابوالفواكه. واستعمل العربالدينار البيزنطي والدرهم الفارسي في التبادل التجاري.[38] أما الصناعة فقد عُرفت المدينة بصياغة الحلي الذهبية والفضية، وصناعة السيوف والرماح والنبال والدروع، كما قامت في المدن العربية حرف الحدادة والصياغة والدباغة، والغزل والنسيج. وكان العرب يعرفون أنواعًا من المعاملات المالية كالقراض والمضاربة والرهن.[38]
من النّاحية الدينية كانت الوثنية تسود شبه جزيرة العرب بشكل غالب،[40] حيث كانوا يعبدون آلهة يمثلونها في أصنام مصنوعة من الحجر والخشب بلغ عددها 360 صنمًا حول الكعبة تعبدها القبائل التي تؤم البيت للحج وتقدم لها القرابين والنذر.[41] كان من أقدمها وأكبرها "مَناة" (لهُذَيْل وخزاعة)، و"الّلات" (لثقيف)، و"العُزَّى" (لقريش مع كثير من القبائل الأخرى).[40] ومع ذلك بقي لديهم شعائر من بقايا دين إبراهيم مثل تعظيم الكعبة، والطواف بها، والحج، والعمرة.[40] وكان هناك أفراد من الموحدين على ملة إبراهيموإسماعيل كانوا موجودين في مكة عرفوا بالأحناف.[41] تواجدت أيضًا ديانات بشكل محدود مثل اليهودية في اليمنوالمدينة، والنصرانية في نجرانوالحيرة ودومة الجندل وأطراف الشام. كذلك وُجد انتشار محدود للمجوسية قادمًا من بلاد الفرس.[41]


 

رد مع اقتباس