الموضوع: لا اله الا الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2005, 07:31   #27
عبدالله الفضلي
ضيف


الصورة الرمزية عبدالله الفضلي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


أخي / أبو عوده
بعد احسان ظنك بهذا الأشعري واعتذارك له !! ( الذي لم ينل من تسميهم الجاميه ) شيء منه !!
وكأن جريمتهم أبشع ممن يتخبط بالعقيده !!
قررت أن أجعل طوام هذا الأشعري في حلقات ، وهي كثيره ؟؟
وقد مضي بيان ضلاله في مسألة ( المعيه ) التي لن تجد لها تأويلا واعتذارا ؟؟
سوى الاعتراف بجهله وتخبطه في العقيده ،
واليك الحلقه الثانيه أو ان شئت فقل ( الطامه الثانيه ) من طوام موضوعك الذي نقلته ؟؟

انكاره للحرف والصوت في كلام الله !!
قال هذا الضال المظل فيما نقلته عنه : (( وأن موسى صلى الله عليه وسلم سمع كلام الله بغير صوت ولا حرف ))
وهو قول مبطن بخلق القرآن !!
الجهميه والمعتزله صرحوا بأن القرآن ( مخلوق ) وهذا كفر بواح ، بلا لف ولا دوران ، فقد أراحوا واستراحوا ؟؟ وأنكروا صفة الكلام لله !! ( ومحنة القول بخلق القرآن أشهر من أن تذكر )
وأهل السنه قالوا بأن الله يتكلم بحرف وصوت مسموع متى شاء ( وهذا هو الحق وما دلت عليه النصوص الشرعيه )
فجاء الأشاعرة ليتوسطوا بين قول الجهميه والمعتزله من جهه وأهل السنه من جهه !! فقالوا بقول ( مضحك ) سخيف !! فقد نفوا صفة الكلام عن الله ( بحجة التنزيه !! ) لأنه بزعمهم اذا أثبتوا صفة الكلام لله ، فانه يحتاج الى مخرج وجوارح و... و... وغير هذا من قياس الخالق على المخلوق عياذا بالله !! ( كما احتج بهذا هذا الأشعري الذي نقلت عنه كما سيأتي ) فقالوا ان القرآن هو ( عباره ) أو ( حكايه ) عن الكلام النفسي لله !! وهذا ما أجمع عليه الأشاعره ؟؟
ثم اختلفوا بعد ذلك وتفرقوا الى ( طرائق قددا ) ( وهذه حال من لم يقف عند كتاب الله وسنة نبيه وقاس الدين على عقله !! )
فمنهم من قال ان الله خلق القرآن في جبريل !!! ( وهذا هو قول جل الأشاعره في هذا العصر !! ) ومنهم من قال غير هذا ، واتفقوا على عدم اثبات صفة الكلام لله ؟؟ بحجة التنزيه !!
وقبل أن ننقض هذه الحجه ( الأشعريه الجهميه المعتزليه الفلسفيه )
نثبت صفة الكلام أولا لله بالأدله من كتاب الله وأكتفي بما ذكره شيخ الأسلام ابن تيميه في الواسطيه :
قال تعالى :( ومن أصدق من الله حديثا )
وقال تعالى : ( ومن أصدق من الله قيلا ) وهل يكون القيل بلا صوت في لغة العرب ؟؟
وقال تعالى : ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ) !!
وقال تعالى : ( وذا قال الله يا عيسى ابن مريم ) !!
وقال تعالى : ( وكلم الله موسى تكليما )
وقال تعالى : ( من هم من كلم الله ) !!
وقال تعالى : ( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ) !!
وقال تعالى : ( ونا ديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا ) وهل يكون النداء في لغة العرب الا بصوت مسموع ؟؟
وقال تعالى : ( واذا نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين )
وقال تعالى : ( وناداهما ربهما ألم أنهاكما عن تلكما الشجره ) !!
وقال تعالى : ( ويوم يناديهم فيقول ما ذا أجبتم المرسلين )
وقال تعالى : ( وان أحد من المشريكن استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله )
وقال تعالى : ( وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون )
وقال تعالى : ( يريدون أن يبدلوا كلام الله )
قال الشيخ صالح الفوزان في شرح الواسطيه ص 85 بعد أن ذكر الأيات الداله على هذا مانصه ( وفي الأية الكريمه اثبات الكلام لله تعالى وأنه ينادي ويناجي ، وهما نوعان من الكلام ، فالمناداه (((( بصوت )))) مرتفع والمنا جاه (((( بصوت )))) غير مرتفع )
وقد ألف السلف في هذا كتب ( ردا على من أنكر الحرف والصوت !! ) ومثال ذلك رسالة الامام ابن قدامه المقدسي رحمه الله ( الصراط المستقيم في اثبات الحرف القديم ) التي سأنقل منها الرد على شبهة صاحبك الأشعري التاليه :
قال من نقلت عنه ( وهو لم يأتي بجديد ؟؟ فانها شبهة أسلافه من الأشاعره المتقدمين ) : ( كلام الخلق فليس بصوت يحدث من انسلال هواه أو اصطكاك أجرام ولا بحرف ينقطع بإطباق شفة أو تحريك لسان )
وهذه الشبهه قد رد عليها سلفنا وممن رد عليها ( ابن قدامه المقدسي ت 620 ) في كتابه الماتع ( الصراط المستقيم في اثبات الحرف القديم )
قال رحمه الله ردا على هذه الشبهه ما نصه :
وأما قولهم : أن الحروف تحتاج الى مخارج وأدوات !!
قلنا : احتياجه ذلك في حقنا لا يوجب ذلك في كلام الله ، تعالى الله عن ذلك ،
فان قالوا : بل يحتاج الله الى ذلك كحاجتنا قياسا له علينا أخطؤوا من وجوه :
أحدها : انه يلزمهم في سائر الصفات التي سلموها كالسمع والبصر والعلم والحياة ، فلا يكون ذلك في حقنا الا في جسم ، ولا يكون البصر الا من حدقه ، ولا السمع الا من انخراق ، والله تعالى بخلاف ذلك ،
الثاني : أن هذا تشبيه لله تعالى بنا ، وقياسا له علينا ، وهذا كفر .
الثالث : أن بعض المخلوقات لم تحتج الى مخارج في كلامها ، كالأيدي والأرجل والجلود التي تتلكم يوم القيامه ، والحجر الذي سلم على النبي صلى الله عليه وسلم ، والحصى الذي سبح في كفه ، والذراع المسمومه التي كلمته ( قصة الشاه المسمومه يوم خيبر ) ، وقال ابن مسعود كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يأكل ،

فأي الفريقين تختار يا أبو عوده ( وهل ستستمر بالأعتذار له ) ؟
وكيف تتأول انكاره للحرف والصوت على طريقة أسلافه الأشاعره ؟؟
وهل تريد أن نتكلم أكثر عن مسألة الحرف والصوت ؟ ( فأنا أحاضر )
وان تظر ما هو أبشع من هذا في الوقفات القادمه ؟ ( أعدك بذلك )
وهل لا زلت عند قولك فيمن تسميهم ( بالجاميه ) ؟؟


 

رد مع اقتباس