مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة - عرض مشاركة واحدة

12-07-2008, 02:53

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بنت زيد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة عبدة الشيطان

كانت الكنيسة الكاثوليكية تضطهد العلم وتفتك بالعلماء لخوفها من أن يبطل زعمها أنها المكان الوحيد الذي يمكن من خلاله أن يصل الإنسان إلى ربه , فاجتمع مجموعة من العلماء بسرية تامة وأرادوا تكوين جمعية علمية فكرية خاصة بهم بعيداً عن أعين الكنيسة لنشر علومهم وأبحاثهم وتنوير الناس بها وأطلقوا على أنفسهم ( الطبقة المستنيرة ) وسرعان ما انتشرت هذه الطبقة لتشمل أكاديميين من أنحاء العالم , وبعد ذلك أرادوا محاربة طغيان الكنيسة واستبدادها , وقد ارتكب بعض أعضاء هذه الجمعية العديد من الأخطاء , مما أتاح الفرصة للكنيسة لاعتقالهم وتعذيبهم ورمي جثثهم في الشوارع لتحذير من يريد الإلتحاق بهذه الطبقة ومخالفة الدين أن هذا مصيرة فهم ( الكنيسة الكاثوليكية ) ليس من صالحهم تطور العلم واتحاده مع الدين , فهرب بقية أعضاء الطبقة المستنيرة من روما وانتشروا لعمل منظمات سرية مناهضة للمسيحية وابتدعوا لهم طقوس وشعائر غامضة , ومع تقدم الوقت أصبح أعضائها يخالفون أي مبدأ ديني مسيحي , مما حدا بالكنيسة أن تطلق عليهم مسمى ( عبدة الشيطان ) وانتشر هذا المسمى في أنحاء العالم , ثم شيئاً فشيئا أختفى تقريباً ولكن جذور هذه الجمعية السرية باقية , وفي هذا الزمن ظهرت وانتشرت بل وصلت إلينا في الخليج , ولكن بفكر آخر وتصرفات غير معقولة وجهل ذريع , إنهم عبدة الطاغوت ..
نسوا بل لم يدركوا كيف ظهروا ولماذا وما هو هدفهم !!!

هذا بعض مما قرأت عنهم وأرت نقله وقد تكون هناك أكثر من رواية في ذلك , ولكن السؤال هل كنتم تتوقعون أن عبدة الشيطان كانوا في الأساس طبقة مستنيرة قادها العالم غاليليو ؟

انقلب البحث عن العلم والحقيقة إلى كفر والعياذ بالله ..

الاخت العزيزه فاطمه بنت زيد .. السلام عليكم
اردت ان اضيف حقيقه واقعيه نعيشها في كل وقت وارجو ان لايزعل احدا مني .. لو استقرأتي التاريخ الحقيقي بنظره ثاقبه محايده لوجدتي بان كل السلطات المتجبره المجحفه لحقوق وحرية الناس تحاول استخدام وسائل واساليب متسلطه على حرية الفرد والفكر وغير قابله للمناقشه لانها تمثل قوى عظيمه فوق مستوى البشروان اي اهمال وتقصير او مخالفه فانه سيجلب عليهم غضب الالهه او الرب وسخطهم المدمروسيتصيبهم اللعنه الابديه قبل ان تنالهم ايدي العقاب من قبل وكلاءهم المؤتمنين على الارض ..وهكذا الامور سارت على معظم الناس المستضعفه من زمن فرعون وملائيه الى الاغريق الى الرومان الى الجاهليه وحتى بعد الاسلام نشات بعض قوى التسلط المبنيه على هذا المبدا وصاركل حاكم يحكم بامر الله وهو ظله على الارض بدون منازع وهو صاحب المقام العلي فوق مستوى بني البشر ..
الشيئ الثاني لايمكن استمرار هذا التسلط بامان بظل تنامي التوعيه والثقافه لدى الناس لانه يشكل تهديد وتشجيع على شق عصا الطاعه على القوى المتسلطه سواء كانت متمثله بكنيسه او معبد او دين او عقيده اوسلطة دوله.. فلذلك من الممكن تصوير الحاله باكثر بساطه فان التماسيح دائما تهوى المياه الراكده العكره لتنقض على فرائسها بصوره اسهل..
كذلك لابد ان نتوقع عملية رد الفعل الطبيعيه لشرائح معينه التي يمكن ان تستغل وتقاد من قبل قوى مناوئه اخرىمراهنة على نسبة التخلف والجهل الطاغي
و تسخرها الى مرامي واتجاهات ضيقه، وقد لا تسلم من الخبث والسفاله الى حد الكفر والالحاد.