بسم الله الرحمن الرحيم

لقد اسعدني تعليقك اخي وعزيزي .. بو مشعل على هذه الاطروحه العظيمة .. ولكن لا يمنع ان نتمعن في كتاب الله سبحانه وتعالى وإلا لماذا ذكر الله هذه القصص في كتابه .. اليس للعلم والمعرفه وتثبيت العقيده .

عزيز بو مشعل .. قال تعالى [ فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهراً ] لو تمعنا هنا في هذه الايه نجد المخاطب هو مفرد وليس بصيغة الجمع .. اي المخاطب هو الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لأنه من الفئه القليلة التي يعلمون بعددهم .. فكلمة إلا في الايه تدل على الاستثناء في المجادله .. والاستنتاج مأخوذ من الايات .. والايات في القران تفسر بعضها بعض فمثلا في قضية ابليس هل هو من الملائكه ام من الجن اتت ايه واوضحت ذلك بأنه من الجن .

فالله سبحانه وتعالى ذكر عدد { 3 و 5 و 7 } كما يتضح { ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ }

وقال الله تعالى في سورة الكهف ايه رقم 19 { وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة }

من الايه يتضح لنا من خلال محاورتهم انهم انقسموا الى ثلاث مجموعات .

المعطيات من الايه :
المجموعه الاولى : { قال قائل منهم } أي العدد هنا شخص .
المجموعه الثانية : { قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم } العدد جمع .. وهو مبهم .
المجموعه الثالثه : { قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة } العدد جمع .. وهو مبهم .

وبما ان الجمع في اللغة العربيه يتكون من ثلاثه واكثر .. وبما ان الاعداد المذكوره في الايه هي { 3 و 5 و 7 }

إذٍ :
المجموعه الاولى = 1
المجموعه الثانية = 3
المجموعه الثالثه = 3

1+3+3 = 7 وهذا العدد من ضمن الاعداد المذكوره في الايه .