اعترف لاعب الوسط الهلال الليبي طارق التايب بأنه وجد معارضة كبيرة من أسرته وأصدقائه بعد اتخاذ قراره باعتزال اللعب دولياً في هذا التوقيت وقال: "قدمت كل ما أملك في مرحلة ماضية لمنتخب بلادي وحان الوقت لأتفرغ لنادي الهلال خاصة وأنني لست صغيرا في السن وأكملت الثلاثين من عمري وأحب أن أترك المنتخب الذي يبقى دائماً هو أهم أولوياتي وأنا بأفضل حالاتي الفنية ولدينا في ليبيا لاعبون صغار بإمكانهم أن يعطوا بصورة أفضل ونحن مطالبون بترك الفرصة لهم"

وتابع الليبي المعتزل دولياً حديثه: "بلا أدنى شك هو قرار صعب واحتاج مني لوقت طويل حتى أتخذه وعندما حدث ذلك وجدت معارضة لا يمكن لي وصفها من قبل أسرتي وأصدقائي وحتى زملائي في المنتخب فهم لا يريدون أن أنفذ هذا القرار

لكنني وصلت إلى قناعة بأن هذا الأمر لابد من حدوثه اليوم أو غداً ففضلت الاختيار الأول وبالتأكيد إنني مدين لمنتخب بلادي وللكرة الليبية بالكامل فهي التي قدمتني والآن سأتفرغ تماماً كلاعب للهلال الذي فضلته كثيراً رغم كل العروض المغرية

التي أتتني من أندية خليجية أو حتى أوروبية ولا أبالغ إذا قلت أتطلع وأتمنى في نفس الوقت أن أختم حياتي الرياضية مع نادي الهلال" مؤكداً أنه لم يكن يلتفت أبداً للأصوات التي قالت إن إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد

لا ترغب في بقائه وقال التايب: "فور إثارة هذه الأنباء تلقيت اتصالاً من رئيس النادي الجديد الذي أبلغني بأنهم راغبون بقوة في استمراري وأن ما تردد غير حقيقي وسعدت كثيراً لذلك".