أخوي لعيباوي : لك الله ؛ حركت أشجاني ، وتعبتني معك ، ثاني مرة أقعد أقلب في دفاتري بأنصاف الليالي ، لأني أذكر القصيدة مسجلها من سنوات وأذكر أن فيها بيت زايد ما ذكرته ، وإذا كنت منقصها علشان تحركنا معك فقد ظفرت بما أردت ، وإليك الأبيات كاملة -كما أظن- :
متى يشتفي منك الفؤاد المعذب == وسهم المنايا من وصالك أقرب
فبعد ووجد واشتياق ورجفة == فلا أنت تدنيني ولا أنا اقرب
كعصفورة في كف طفل يزمها == تذوق حياض الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يرق لما بها == ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
ولي ألف وجه قد عرفت طريقه == ولكن بلا قلب الى اين اذهب
فلو كان لي قلبان عشت بواحد== وافردت قلبا في هواك يعذب
|