.


الفضيلي احد فرسان قبيلة الفضول , وكانت له بعير ذلول . اي من الفئة السريعة التي تساعد
الفارس على الانتقال السريع خاصة في المعارك والمناخات . الا انها كبرت وتعبت من كثـــرة
المغازي واصبحت لا تستطيع المسير , فبدلها بذلول اخرى , ولم تكن مثل الاولى في السـرعة
والاقدام مما تسبب في اسره في او غزو له في ذلوله الجديد , وكان يجلس عند شيخ القـــــوم
الذين اسروه . وتحّـين الفرصة حتى خلى المجلس . فقال قصيدة يتحسر على ذلوله القديمـــــة
ويوصي بها ..




قال الفضــيلي والذي شــد حــــبله ## قـــودا أعمانية قديــــم حــــيالهــا

ياما رعــت بالحزم تســــعين ليـلة ## تســعين مع تسعين صيف بكمالها

يامــا لقفت للغـزو مــــع كل ديـــة ## بذرعانها وهي طاوي القفل حالهـا

قطّـعت وادي السدر مالي معلـــــل ## لكود محـــجاني وقرع الغنــالـهــا

ان فرقعت المحجان بالرمح ذوملت ## كما تذومل الربدا ضعاف عيالهـــا

دليت عود السدر من عنــد متنهــا ## يـدها شتوح وثم زاد احتمـــالهـــا

كان هي اتـت مع سهلة سرية الحصى

ياما عـوى ذيب بوحـــده خيـــالهـــــا

لا جات مع بــطن الغـبيـب أستـتبـهـا

اخاف من مثــــلي غـــلام حبـــالهـــا

ياما بركت في مبركا فجفجت بـــــــه

يقيـل معاطيش القطــــافي ضـــلالها

شمالية الماطــا حـجــازية القـــفــــا

اوصــى نجل العـــــيون بنــاقتــــي

يضفون عن برد الثــريا جــلالهــــا

وأوصي رعيان القطيـــــع بنـاقتي

حذارهلاقـادت بديـــــن جفـــالهــــا

ابغي عليها نفضـة الجــزو غــزوة

ينسف علــى روس الغوايا ظلالهـا

والقا من الرعيان راعــي مطـــرف

يدافع زيـنات اللبــن فــي دحــالهـا


وسلامتكم من كل شر

نقلا من كتاب [ الفضول ] ايمن النفجان





بومشعل