إشتغل بالتجارة الرابحة وأحذر التجارة الخاسرة الكاسدة
قال ابن المبارك (( لوكنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي ))
فلا تمكن أحداً أن يغتاب عندك أحداً فنزه سمعك ومجلسك عن سماع الغيبة والنميمة لتكون سليم القلب ، فعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( لايبلغنى أحد عن أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم القلب )) وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه الى الرسول صلي الله عليه وسلم أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
فالغيبه : هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره سواء كان بلفظ أو رمز أو اشارة
البهت : ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره
فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم لحغظ الجوارح ومن الوقوع في الحرام
أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
|