هذه قصة واقعية حدثت لي .. حيث أن الظروف أجبرت أخي الأصغر بأن يغادر إلى خارج أرض الوطن مكرهاً لا محباً لمفارقة الأهل والأصحاب والوطن ..!!

غادر منذ سنة كاملة ... والإتصال بيننا قليل جداً بسبب ظروف معينة .. غادر في لحظه نحن بأمس الحاجة إليه بحاجة إلى قلبه الكبير والطيب .. فهو إنسان محبوب من الجميع ورجل مستقيم ويحب الخير للجميع .. لكن الظروف أجبرته على الرحيل ..!!

ونظراً لأن طول فترة غيابه ولعلمي الأكيد بأنه لن يعود إلا بعد زوال تلك الظروف ولأنه قريب إلى قلبي كثير .. وله وحشة في النفس كبيرة .. كتبت هذه القصيدة .. وسجلتها بصوتي .. لعلها تصل إليه ..!


أنا لست بشاعر ... ولكنها كلمات وخواطر بالصدر خرجت غصباً عني .. بهذا الشكل:

أبتدي قولي بذكر الله في عالي سماه
وأصلي على النبي خير البشر في المدينة
أرسل سلامي من عسير اللي سكناه
إلى من هو بأرض الكنانه مسكنه
الله عليمه هو على اللي تمناه
وإلا هو على هواجيس مسكنه
رحل من عندنا من غير مانرضاه
يدوّر على من ينفعه من غير منّه
غاب الأهل والأصحاب ومن ترجاه
ومابقى له غير قلب فيه حنه
ياخوي من رحلت عنّا مانسيناك
الله لايعيد يوم كان فيه ممشاك
ياخوي لاتحسب إنس ساليٍ فرقاك
ياما ليالي سهرتها أتمنى ملاقاك
ياخوي يا شين جدّة من غير رؤياك
كنت أترقب اليوم اللي فيه بألقاك
ياخوي هذا شرّ القدر جاك
الله يبعد عنك كل شر تلقاك
ياالله ياعالم الأحوال أترجاك
تفرّج هم أخوي اللي ماهو بيعصاك
ياخوي تراني دايم دوم يمناك
واليوم هذا القدر غدّار ويشناك




منقول