عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2007, 04:12   #4
حبيبة والاجرعلى الله
ضيف


الصورة الرمزية حبيبة والاجرعلى الله

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : ملف كاااااااامل للمرأة الحامل




المشاكل التي تواجه الحامل في المرحلة الثانية من الحمل

* مشاكل الحمل:
- إن المرحلة الثانية من الحمل تبدأ من الشهر الثالث إلي الشهر السادس وهي تشمل:
- النزيف.
- الأنيميا.
- الولادة المبكرة.
- اتساع عنق الرحم.
أولاً - النزيف: مع إن الإجهاض نادراً ما يحدث في هذه المرحلة إلا إنه قد يمكن حدوثه فإذا كان النزيف عبارة عن نقط خفيفة فلا داعي للخوف. أما إذا كان النزيف شديداً فإنه قد يكون علامة علي حدوث:
- الإجهاض إذا حدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
- الولادة المبكرة إذا حدث ما بين الأسبوع 20 - 37 من الحمل.
- مشاكل في المشيمة حيث تكون في وضع غير طبيعي في الرحم أو تبدأ في الانفصال عن جدار الرحم قبل الولادة.

ثانياً - الولادة المبكرة: حيث تكون الولادة هنا قبل الأسبوع 37 من الحمل ويعاني الطفل من ضعف بالوزن أقل من 2.5 كجم بالإضافة إلى مشاكل صحية كثيرة، أسبابها:
- ولادات مبكرة قبل ذلك.
- التهاب السائل الأمينوسي.
- الحمل في التوأم.
- كثرة كمية السائل الأمينوسي.
- إجهاض سابق متكرر.
- عيوب في الرحم.
- مشاكل في المشيمة.
- أمراض مزمنة في الأم.

- الأعراض:
هذه الأعراض تشبه تماماً الولادة العادية ولكنها تبدأ مبكراً:
- انقباضات بالرحم أكثر من خمس مرات بالساعة.
- ألم بالظهر وأعلي الساقين.
- تغيرات في الإفرازات المهبلية .
- نزول نقط دم مع انقباضات الرحم.
- نزول سائل مائي من المهبل نتيجة انفجار الكيس المائي المحيط بالجنين.

- التشخيص:
بمجرد الشك في ولادة مبكرة فإن الطبيب يقوم:
- فحص عنق الرحم للتأكد من اتساعه.
- فحص كيس الماء المحيط بالجنين للتأكد أنه قد انفجر.

ثالثاً - الأنيميا:
هل تعلمين أثناء الحمل تحتاجين أنت وطفلك إلي كمية من الحديد أكثر مما هو مخزن في جسمك حيث أن الحديد مهم جداً في تصنيع وتكوين كرات الدم الحمراء للجنين. وهل تعلمين أنك قبل الحمل تحتاجين حوالي 15 مجم حديد يومياً بينما في أثناء الحمل فإنك تحتاجين حوالي 30 مجم حديد يومياً.

الأسباب:
الأنيميا هي حالة مرضية ناتجة عن نقص تركيز الهيموجلوبين في الدم، وهذا الهيموجلوبين مهم جداً في نقل الأكسجين إلي أنسجة الجسم وهذا النقص في الهيموجلوبين يكون نتيجة زيادة كمية الدم في الأم الحامل بحوالي 45% مما ينتج عنه نقص وعدم كفاية كمية الحديد الموجودة بجسم السيدة لإنتاج المزيد من كرات الدم الحمراء المحتوية علي الهيموجلوبين. وتوجد أسباب أخرى للأنيميا مثل النزيف أثناء العمليات الجراحية والأمراض المزمنة ونقص حمض الفوليك.

- أعراض الأنيميا:
إذا كانت نسبة الأنيميا خفيفة فلا توجد أعراض تذكر. أما إذا كانت نسبة الأنيميا كبيرة فهناك بعض الأعراض ومنها:
- تعب باستمرار وإجهاد وضعف عام.
- اصفرار وشحوب بالجسم.
- ضيق بالتنفس.
- زيادة ضربات القلب.
- دوار وصداع وإغماء.

- التشخيص:
فحص صورة الدم كاملة دورياً طوال فترة الحمل وخاصة في المرحلة الثانية بعد الأسبوع العشرين من الحمل.

- العلاج:
- نظام غذائي جيد.
- وصف أدوية تحتوي علي نسبة عالية من الحديد ولكن من الآثار الجانبية لهذه الأدوية هي الغثيان والقيء ولذلك يستحسن أخذها قبل النوم.
- نادراً يتم الاحتياج إلي نقل دم للأم الحامل.

رابعاً - اتساع عنق الرحم:
في هذه الحالة عنق الرحم يبدأ في الاتساع قبل وصول الحمل للنهاية وغالباً ما يحدث دون ألم أو انقباضات بالرحم. وهذا الاتساع يحدث نتيجة ضعف في عضلات عنق الرحم والذي يتسع تحت ضغط نمو الجنين.

- الأسباب:
- إجراء عمليات سابقة في عنق الرحم مثل عملية التوسيع والكحت أو أخذ عينة من الرحم.
- تدمير عضلات عنق الرحم نتيجة ولادة متعثرة سابقة.
- تشوهات في عنق الرحم.
- الحمل في أكثر من جنين (توأم).

- الأعراض:
- اتساع عنق الرحم قد يحدث أعراض مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة مع عدم وجود ألم بالبطن.
- نزيف مهبلي مع إفرازات مصحوبة بدم وتكون سميكة.
- الإحساس بثقل أسفل البطن.

- التشخيص:
عن طريق الأعراض والفحص المهبلي لقياس مدى اتساع عنق الرحم.

- العلاج:
إذا تم تشخيص الحالة في الحمل السابق فإنه من الممكن تلافيه في المرات القادمة عن طريق:
- عملية ربط عنق الرحم لتقوية عضلات عنق الرحم ويتم عملها في الأسبوع 18 - 20 من الحمل.
- راحة تامة في السرير.


المشاكل التى تواجه الحامل
فى المرحلة الأولي من الحمل

المرحلة الأولي من الحمل تشمل الثلاث شهور الأولي من بداية الحمل.

وأهم هذه المضاعفات:
1- فرط القيء عند الحوامل: من المعلوم أن الغثيان أو القيء شيء عادي في الثلاث شهور الأولي من الحمل... ولكن إذا كان القيء شديد ومستمر لدرجة أنه يؤثر علي صحة الحامل فلابد هنا من الوقوف علي الأسباب المؤدية لذلك.
أسباب هذه الحالة غير معروفة ولكن البعض يفسر ذلك إلي زيادة نسبة هرمون الاستروجين والجوناتوتروبين وتكون هذه الحالة شائعة في الحمل الأول أو الحمل في أكثر من جنين.

ولكن ما هي وسائل العلاج في هذه الحالة؟...

يجب أن نبدأ أولاً في استبعاد أن هذا القيء ليس نتيجة التهابات بالجهاز الهضمي أو اضطراب في وظائف الغدة الدرقية .
نبدأ العلاج بتنظيم الغذاء وتقسيم الوجبات الغذائية إلي وجبات خفيفة مع راحة ومضادات للحموضة وفي الحالات الصعبة يمكن نقلها إلي المستشفي للتعويض عن ذلك بالمحاليل الطبية.
2- حمل خارج الرحم: وهذا يعني أن البويضة الملقحة تتعلق في مكان آخر غير الرحم وغالباً يتم هذا في قناة فالوب ونادراً ما يتم في المبيضين وعنق الرحم.
وقناة فالوب هي قناة ضيقة وغير مؤهلة لاستقبال الجنين ولذلك عندما يبدأ الجنين في النمو فإن جدار قناة فالوب قد ينفجر من شدة الضغط عليه من نمو الجنين وتكون هنا السيدة في خطر من شدة النزيف الداخلي الذي قد يسبب لها هبوط حاد في الدورة الدموية وصدمة.

ولكن ما هي أسباب الحمل خارج الرحم؟ ..
معظم هذه الحالات قد تكون نتيجة عدم قدرة البويضة الملقحة للوصول إلي الجدار الرحمي من خلال قناة فالوب وذلك إما أن يكون نتيجة التهابات بقناة فالوب أو التصاقات بها مما يؤدي إلي ضيق القناة وتمنع مرور البويضة من خلالها إلي جدار الرحم أو أن يكون بها عيوب خلقية أو مرض داء البطانة الرحمية حيث يتكاثر غشاء شبيه بغشاء جدار الرحم في قناة فالوب ويؤدي تعلق البويضة به.
ومعظم حالات الحمل خارج الرحم تحدث في سن 35 - 44 سنة ويعتبر أهم سبب للحمل خارج الرحم هو التهابات الحوض وتشمل التهابات الرحم وقناة فالوب والمبيضين.

ما هي أعراض الحمل خارج الرحم؟

ألم بالبطن أو الحوض أو في الكتف والرقبة نتيجة ضغط الدم الناتج عن انفجار الحمل علي الحجاب الحاجز ويكون هذا الألم حاد وشديد.
نزيف مهبلي.
قيء وغثيان.
دوار وصداع.
كيف يتم تشخيص الحمل خارج الرحم؟

الفحص المهبلي للحوض لتحديد الألم أو وجود ورم بالبطن.
قياس نسبة هرمون الجوناتوتروبين والذي يكون نسبته قليلة جداً بالنسبة لنسبته في الحمل العادي وكذلك انخفاض نسبة هرمون البروجسترون.
موجات فوق صوتية لمعرفة ما إذا كان الرحم بداخله جنين أو لا.
عند إدخال إبرة معينة عن طريق المهبل توضع خلف الرحم وأمام المستقيم فإذا وجد دم في هذه المنطقة فهذا يعني وجود نزيف نتيجة انفجار قناة فالوب.
ما هو العلاج لهذه الحالة؟

جراحة عاجلة لإزالة هذا الحمل غير الطبيعي.
استعمال المنظار لإزالة هذا الحمل من خلال عمل فتحة صغيرة في أسفل البطن وإدخال المنظار إلي داخل البطن وإزالة الحمل غير الطبيعي مع استئصال قناة فالوب.
أما إذا تم اكتشاف الحمل الغير طبيعي مبكراً قبل انفجار القناة فإنه يتم استئصال الحمل فقط وإصلاح قناة فالوب وتركها.
يوجد عقار طبي يسمي ميثوتريكساد يستخدم لإذابة الحمل غير الطبيعي وهذا يتوقف علي نسبة تقدم الحمل.
ماذا بعد العلاج من هذا؟ ..
بالطبع لابد أن تقومي بزيارة الطبيب عدة مرات قبل البدء في حمل آخر وذلك لقياس نسبة هرمون الجوناتوتروبين حتى تصل نسبته إلي الصفر وهذا يعني أن جميع أنسجة الحمل غير الطبيعية قد أزيلت تماماً.

3- الإجهاض:

معناه فقد الحمل قبل الأسبوع العشرين من الحمل ويكون نتيجة مشاكل في كروموسومات الجنين، وهذه المشاكل ليست بالضرورة تكون ناتجة عن الأبوين ولكنها قد تحدث بالصدفة عند انقسام البويضة.
قد يكون الإجهاض ناتج عن أمراض خاصة بالدم مثل السكر المرتفع، التهابات حادة، ارتفاع حاد في ضغط الدم، أو مشاكل في جهاز المناعة أو عيب خلقي في الرحم أو اتساع عنق الرحم مبكراً.
لا يحدث الإجهاض بالتمارين الرياضية الخفيفة أو الممارسة الجنسية المعتدلة أو الأعمال المنزلية الخفيفة أو القيء.
ولكن ما هي أعراض الإجهاض؟..
نزيف مهبلي يكون مستمر أو متقطع ويلي هذا النزيف ألم بالبطن وتقلصات بأسفل الظهر .

ما هي وسائل التشخيص؟..

فحص مهبلي لفحص عنق الرحم للتأكد هل هو مفتوح قبل الميعاد أم لا وفي هذه الحالة يمكن أن يتم الحمل ولا يحدث إجهاض.
فحص الغشاء المحيط بالجنين هل هو سليم أم تم انفجاره وفي هذه الحالة لا يمكن أن يتم الحمل ولابد من حدوث إجهاض.
إذا كان هناك بعض الأنسجة قادمة مع النزيف فيتم فحصها لمعرفة ما إذا كانت لنسيج الجنين أم نسيج المشيمة.
موجات فوق صوتية لتبين ما إذا كان الجنين حي أم لا عن طريق فحص ضربات القلب.
والآن ما هو العلاج في مثل هذه الحالة؟...

في حالة ما إذا كان عنق الرحم مفتوح قليلاً فإن العلاج يعتمد علي الراحة التامة مع بعض الأدوية المسكنة للألم حتى يتم توقف النزيف.
إذا كان الغشاء المحيط بالجنين قد انفجر فإن الإجهاض لابد أن يتم عن طريق إخراج الجنين.
ماذا بعد أن يتم علاج الإجهاض؟..
معظم السيدات اللاتي يتعرضن للإجهاض قد يبدءوا في حمل مرة ثانية بنجاح، ولكن ينصح دائماً بالتريث فترة قبل في حمل جديد.


المشاكل التي تواجه الحامل في المرحلة الثالثة من الحمل

المرحلة الثالثة من الحمل:
- إن المرحلة الثالثة من الحمل تشمل الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل. وأهم المشاكل التي توجد بها هي:

- السكر.
- تسمم الحمل.
- مشاكل المشيمة.
- تشوهات خلقية.
- تأخر الولادة.
- تأخر نمو الجنين داخل الرحم.

أولاً - مرض السكر في السيدة الحامل:
وهذا يعني عدم انتظام نسبة السكر في الدم، والتي يتم التحكم فيها عن طريق هرمون الأنسولين. وللسكر نوعان:
- نوع لا يستطيع الجسم فيه إفراز كمية كافية من الأنسولين للسيطرة علي نسبة السكر الموجودة بالدم. - - والنوع الثاني هو أن الأنسولين الذي ينتج لا يستعمل بكفاءة في الجسم وهذا هو النوع الذي يحدث في الحمل.
والسكر الذي يحدث في الحمل لا يشكل أية خطورة وأن معظم السيدات لا يشكون من أعراضه ... ولكن يجب متابعته والسيطرة عليه لأنه قد يشكل خطورة علي الجنين.

- ومن أهم الآثار الجانبية للسكر في الحمل علي الجنين هي:
- كبر حجم ووزن الطفل عند الولادة أكثر من 4.5 كجم مما يؤدي إلي إمكانية ولادة الطفل ولادة غير طبيعية.
- هبوط حاد في السكر في دم الجنين بعد ولادته وذلك لأن الطفل تعود علي أخذ نسبة سكر عالية من خلال المشيمة ثم بعد الولادة وانقطاع المشيمة عنه يحدث هبوط مفاجئ في السكر ولذلك ينصح بقياس نسبة السكر بعد الولادة وأن يتم إعطائه محلول جلوكوز والإسراع بتغذيته.
- إمكانية إصابة الطفل المولود فيما بعد بالسكر عند بلوغه.

- الأعراض:
تعب وإرهاق وعطش وتبول بكثرة.

- التشخيص:
تحليل سكر بالدم باستمرار ومتابعته وخاصة ما بين الأسبوع 26 - 28 من الحمل.

- العلاج:
- أهم شيء في علاج السكر هو تنظيم الأكل وإجراء بعض التمارين الرياضية الخفيفة وعمل متابعة وتحليل سكر بانتظام.
- إذا لم يجدى هذا في العلاج فإننا نتجه إلي العلاج بالأنسولين وليس بالأدوية المخفضة لنسبة السكر بالدم لأن الأنسولين لا يمر من خلال المشيمة ولا يصل إلي الجنين.
- موجات فوق صوتية لفحص الجنين من حيث الوزن والحجم في الأسابيع الأخيرة من الحمل لتحديد ما إذا كان هناك خطراً علي الجنين أم لا وهل ستتم ولادته طبيعياً أم ل.

- ماذا بعد ولادة طفل لأم تعاني من سكر الحمل؟! ..
- يختفي مرض السكر في الحمل بعد فترة قصيرة من الحمل ويجب أن يتم عمل تحليل سكر بالدم لمدة ستة أسابيع بعد الولادة للتأكد من زوال مرض السكر.
- من المحتمل إصابتك بالسكر في الحمل القادم وربما يستمر معك طوال العمر إذا كنت حاملاً وأنت متقدمة في السن.

ثانيا - تسمم الحمل:
- هذا المرض هو عبارة عن:
- ارتفاع في ضغط الدم.
- تورم بالعينين واليدين.
- نسبة عالية من الزلال في البول.
- زيادة في الوزن نتيجة احتجاز السوائل بالجسم.

ويحدث التسمم بعد الأسبوع العشرين من الحمل وهو خطير إذا ترك بدون علاج وقد يحدث نتيجة سموم في دم السيدة الحامل ويكثر لمن يعانون من الأمراض الآتية:
- مرض السكر وارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الكلي والكبد.
- الأمراض الوراثية.
ولا يوجد علاج محدد لتسمم الحمل وإنما العلاج الوحيد هو إنهاء الحمل حفاظاً علي الجنين والأم.

- الآثار الجانبية لتسمم الحمل:
- بالنسبة للأم: تدمير خلايا الكبد والكلي وحدوث نزيف.
- بالنسبة للجنين: نقص كمية الأكسجين والتغذية الواصلة من المشيمة إلي الجنين مما يؤدي إلي تأخر نمو الجنين وموته في بعض الأحيان.

- التشخيص:
- ارتفاع ضغط الدم في وقت محدد بعد الزيارة الأولي.
- وجود كمية كبيرة من الزلال في البول عن طريق تحليل البول 24 ساعة.
- عمل وظائف الكبد والكلي.

- العلاج:
- أهم طرق العلاج هي إنهاء الحمل مع استعمال أدوية مخفضة للضغط العالي.
- راحة تامة في الفراش علي أحد جانبيك للسماح للدم بالمرور بسهولة.
- موجات فوق صوتية لقياس كمية السائل الأمينوسي فإذا كانت كمية السائل قليلة فهذا يعني أن كمية الدم التي تصل للجنين غير كافية وأن إنهاء الحمل أصبح ضرورة.
- إعطاء دواء سلفات الماغنسيوم لزيادة كمية الدم بالرحم لمنع حدوث أية آثار جانبية أثناء إنهاء الحمل.

- ماذا يحدث إذا تمت الولادة بعد تسمم الحمل ؟! ..
- بعد الولادة يعود ضغط الدم إلي المعدل الطبيعي في خلال أيام من الولادة.
- إذا كنتِ تأخذين أدوية مخفضة لضغط الدم المرتفع فيجب أن تبدئي في إيقافها بالتدريج بعد الولادة.
- احتمالات حدوث تسمم حمل في الولادات القادمة، ويعتمد ذلك علي نسبة حدوثه في الحمل الأول.

ثالثاً - مشاكل المشيمة:
من المعروف أن المشيمة تقوم بنقل الأكسجين والغذاء من الأم من خلال الدورة الدموية إلي الجنين وتقوم بحمل فضلات الجنين إلي الأم لإخراجها، وأهم هذه المشاكل هي:
1- انفصال المشيمة: من جدار الرحم قبل الولادة مما يؤدي إلي نقص كمية الأكسجين المحملة في الدم إلي الجنين وهذه تعتبر من أهم أسباب وفاة الجنين في المرحلة الثالثة من الحمل وانخفاض في ضغط الدم للأم نتيجة النزيف الذي يحدث بعد الانفصال.
وقد يكون انفصال المشيمة جزئياً ويشمل جزء من المشيمة أو كلياً ويشمل كل أجزاء المشيمة ويؤدي إلي نزيف. وقد يتجلط الدم ويقوم بالضغط علي رأس الطفل ويسبب له مشاكل خطيرة.
ومن أهم أسباب انفصال المشيمة هي:
- السيدات ذات البشرة الداكنة.
- المدخنات.
- السيدات فوق سن الأربعين من العمر ويحملن.
- تكرار الحمل.
وغالباً ما يصاحب انفصال المشيمة ارتفاع في ضغط الدم وانفجار في كيس الماء المحيط بالجنين قبل ميعاد الولادة.

- الأعراض:
- نزيف مهبلي بسيط أو شديد.
- ألم بالبطن وأسفل الظهر.
- انقباضات سريعة بالرحم.

- التشخيص:
- باستبعاد الأسباب الأخرى المسببة للنزيف المهبلي.
- موجات فوق صوتية لرؤية انفصال المشيمة.

- العلاج:
- يعتمد العلاج علي الآثار الجانبية لكل من الأم والجنين وتقييم حالة قلب الجنين فإذا كانت ضربات القلب ضعيفة أو معدومة فهذا يعني مشاكل للجنين ويجب إدخال الأم المستشفي.
- وقد تحتاج الأم إلي نقل دم في حالة ما إذا كان هناك نزيف شديد وتحتاج إلي إنهاء الحمل في أسرع وقت.

- ماذا بعد الولادة في هذه الحالة؟! ..
السيدة التي تعاني من انفصال المشيمة في الحمل الأول قد يتكرر لها هذا في المرات القادمة.

2- المشيمة المتقدمة: في الولادة الطبيعية تكون المشيمة موجودة في أعلي الرحم ولكن في هذه الحالة المشيمة تكون موجودة في أسفل الرحم وتغطي فتحة عنق الرحم وهذه الحالة خطيرة جداً للأم والجنين حيث أنها يمكن أن تحدث نزيف شديد في أثناء الولادة أو قبلها.
- وقد تأخذ المشيمة المتقدمة أحد الأشكال الآتية:
- حدودية: حيث تكون جانب المشيمة علي حدود فتحة عنق الرحم ويمكن في هذه الحالة أن تكون الولادة طبيعية.
- جزئية: المشيمة تغطي جزء من فتحة عنق الرحم، وفي هذه الحالة ينتج نزيف شديد عند الولادة الطبيعية.
- كلية: المشيمة بأكملها قد تغطي فتحة عنق الرحم وفي هذه الحالة لا يمكن أن تتم الولادة طبيعياً ولكن في بعض الأحيان ترتفع المشيمة إلي أعلي بمرور الحمل.

- أهم أسباب المشيمة المتقدمة هي: غير معروفة السبب وقد تكون:
- السيدات المتقدمات فى السن.
- السيدات المدخنات.
- ولادة قيصرية سابقة أو إجهاض متكرر.
- وجود مشيمة كبيرة.

- الأعراض:
نزيف مهبلي غير مصاحب بألم بالقرب من نهاية الشهر السادس ويكون الدم لونه فاتح وقد يتوقف فجأة.

- التشخيص:
- موجات فوق صوتية لتحديد وضع المشيمة.
- فحص عنق الرحم ويكون ذلك تحت ظروف خاصة وتكوني مستعدة للولادة في الحال إذا حدث نزيف.

- العلاج:
يعتمد علي هل الجنين ينمو نمواً كاملاً حتى يمكن إنهاء الحمل، وهل يوجد نزيف من المهبل؟
- إذا كانت المشيمة موجودة بالقرب من فتحة عنق الرحم ولا يوجد نزيف، يلزم راحة تامة في الفراش.
- إذا حدث نزيف مهبلي، يتم إجراء ولادة قيصرية في الحال.

- ماذا بعد الولادة في هذه الحالة؟! ..
وجود هذه الحالة لا يمكن إهمالها ويجب متابعتها في الحمل في المرات القادمة.

3- تأخر النمو داخل الرحم: في هذه الحالة لا ينمو الجنين لا ينمو بالسرعة التي يجب أن ينمو بها في مراحل الحمل المختلفة. وهؤلاء الأطفال يكون لديهم مخزون ضعيف من الدهون وكذلك مادة الجليكوجين التي تتحول إلي جلوكوز بعد ذلك لإعطاء طاقة. وهؤلاء الأطفال لا يستطيعون تحمل ضغط الولادة ويتعرضون لمشاكل كثيرة.

- أسبابه:
- التدخين في السيدات.
- بعض الأمراض مثل الحصبة الألماني والتوكسو بلازموزيس.
- اضطرابات الكروموزومات.
- سوء تغذية حاد.
- شرب الكحوليات.
- مرض السكر والأمراض الروماتيزمية الحادة.

- التشخيص:
- يعتمد علي قياس الطبيب للمسافة بين عظمة الحوض الموجودة أعلي المهبل وبين قمة الرحم وهي تساوي عدد أسابيع الحمل. وبهذا القياس يستطيع الطبيب تحديد مدى نمو الجنين إذا كان حجم الرحم لا يزيد مع القياسات المختلفة.
- موجات فوق صوتية لتحديد حجم الجنين ولقياس حجم الرأس والبطن والنسبة بينهما وكذلك قياس كمية السائل الأمينوسي.
- اختبار السائل الأمينوسي لمعرفة التركيب الكروموسومي للجنين وهل هناك اضطرابات أم لا.

- العلاج:
- يبدأ بمنع الأسباب المذكورة.
- إذا كانت هناك أعراض تفيد بأن الجنين في خطر فإنه يجب أن نأخذ قرار الولادة مباشرة وطبعاً هذا يعتمد علي مدى نمو الطفل نمواً كاملاً.
- قياس نسبة السكر بالدم للجنين حيث أنه يعاني في هذه الحالة من انخفاض مستوى السكر بالدم وكذلك قياس درجة الحرارة ومتابعتها.

- ماذا بعد الولادة في هذه الحالة؟! ..
- بعيداً عن الأسباب فإن الأطفال الذين يولدون في هذه الحالة يخضعون لمتابعة دقيقة مستمرة حتى يتم نموهم على نحو معتدل.
- يجب أن تعلمي أن ولادتك لطفل بهذه الحالة في الحمل الأول قد يعرضك لأن يصاب الأطفال في المرات القادمة بهذه الحالة ولذلك يجب أن تخضعين لنظام غذائي جيد والابتعاد عن كل الأسباب التي تؤدي لذلك.

4- الولادة المتأخرة: مدة الحمل هي ما بين 38 - 40 أسبوعاً ولكن في حوالي 10% من السيدات قد يتجاوز الحمل الأسبوع 42.

- الأسباب:
- خطأ في حساب يوم الولادة.
- أسباب وراثية أو عوامل هرمونية.

- المشاكل التي تصاحب الولادة المتأخرة:
- قلة نسبة السائل الأمينوسي بعد الأسبوع 41 من الحمل مما يعرض الحبل السري للضغط أثناء الولادة وهذا يؤدي إلي الإقلال من كمية الأكسجين الداخلة إلي الجنين.
- وجود مادة الميكونيوم وهي عبارة عن إفرازات براز من الطفل وقد تسبب التهابات رئوية إذا تم استنشاقها بواسطة الطفل. ولذلك فإن الطبيب بعد الولادة لابد أن يقوم بعمل تشفيط للطفل مباشرة.
- زيادة وزن الطفل أكثر من 4.5 كجم مما يسبب ضغط علي رأس الجنين أثناء الولادة ويسبب له متاعب بعد الولادة .. ولهذا يفضل إجراء ولادة قيصرية في هذه الحالة.

- العلاج:
- يجب التأكد أولاً من صحة حساب مدة الحمل وعمل موجات فوق صوتية لعمل حسابات الجنين ومطابقتها بعدد الأسابيع.
- فحص عنق الرحم دورياً بعد الأسبوع 40 من الحمل لبيان هل يبدأ في الاتساع أم لا. وبعد ذلك يتم إجراء ولادة طبيعية عن طريق إجراء توسيع لعنق الرحم بمواد طبية مثل كريم يحتوي علي هرمون البروستاجلانتين.
- إذا لم يتم اتساع عنق الرحم بعد ذلك فإننا نلجأ إلي الولادة القيصرية وخاصة إذا كان حجم الجنين كبيراً.
- يكون الطفل المولود كبيراً طويلاً ذو عظام رفيعة وغير مغطى بالمادة البيضاء الموجودة في الأطفال المولودين ولادة طبيعية وقد يولد هؤلاء الأطفال بأظافر وشعر طويل وجلد القدمين واليدين مجعد.

- ماذا بعد الولادة في هذه الحالة؟! ..
يعيش معظم الأطفال حياة صحية بدون مشاكل إذا تمت متابعتهم أثناء الحمل والولادة.


 

رد مع اقتباس