أيــا من ُ ينقذهـــا ؟

أيــا من يلملـــم ماتبقـى من رشدهــا ؟

أيــا من يطمئنهـا / يمنحهـا ثبــات ٍ تفتقـــده !

أيــا زمنــا ً ، تقــدم ِبنـــا ..

تعانـــق نظراتنــا مستقبــل باســـم !

مستقبـــل آآمــــن !!

أيـــا أمــلا ً " كــان " يرافقنــا غــدا ً أفضـــل !

غـــدا ً أجمـــل !!



..



غــدا ً تكبـــر بنــا أحلامنـــا ..

غــدا ً تتحــقق بنـا أمنياتنــا ..

غــدا ً يحتوينــا الإعتــزاز " بإصرارنـا "

نحــو التــقدم / النجـــاح .



" تتلحــف " أعيينــا " وتتوســد " قلوبنــا

ريشــا ً .. كـأن لو بيـــديـه إن " يطيــــر " !

يحلــق بكل براءتنــا / لكل ماتمنينــاه في صغرنـا !!


..



كبـــرت ُ يـاقلبـــي ، وكبـــرت فيــك مشاعـــرك

وبـ حجـــم كبـــرك ، وثـــقلك

أخطـأت طريقـــك بـي ! أثقــلت علي

مـزقـت بي كل مابنيتــه في صغـــري ؟!




لمــا " تهــت " بطريقــــك ؟

ولمــا هذا الإستســـلام ؟ والضعــف فيــك !

شكـــواي أبثهـا لك / تحمّلهـا منـي !

بعينـــي كل شيء كـــــان جميـل !

لما تحــول هـذا الجمـــال لـ ألـــم ؟

" يشقــي " كل تفكيـــر كان مطمئنـــا ً ..



..



لمـــا استباحـــت " دمـــــاء " الأبريـــاء ؟

لمــا ا ُستحيت " أمهـــات " المسلميـــن ؟

لمــا ا ُستضعــف " كـــرام " المؤمنيـــن ؟

لمــا ُ قهــــرت " هـيــبـــة " الرجــــال ؟

لمــا ولمــا ولمـــا ....



..



كنــت أنتظــر غــدا ً لـ أكبـــر أكثـــر

لم أكـــن أدرك بأني عندمــا أكبـــر

سـ أرى " مايحيل " راحتـــي لـ قلـــب ينــزف بصمـــت !

سـ أسمــع " مايهــز " كيــان أي مسلـــم ..




أيــا مشاعـــرا ً تمزقـــت / تكســـرت !

من كـل مايحيط بهــا هنـا وهنـــاك ..

كبـــرت بك يـامشاعــري وتبعثرت ِ بينهـــا !



بين أمســـك الحالــــم ويومـــك " المدمـــي "

بين ماضيــك الهادىء وحاضــرك " الصاخـــب "





اعتدتـــي يـامشاعــري أن " تنصدمــي "

بصـــورة / بــ خبــر ، مفجـــع

اعتدتــــي يـامشاعـــري أن " تتبعثري "

بين استسلامهم / ضعفهـــم / قهرهــــم !




رغمــا ً عنــك ِ سـ ترينهــا / تسمعينهــا

ورغمــا ً عنـــك ِ سـ تركنــي للصمـــت " الباكـــي "



..



بقيـــت وحدهـــا

بين كل مافينــــي !!!