هذه قصه واقعيه سمعتها من احد الدعاة عن طريق اذاعة القرأن الكريم من الرباض رجل مسن يسكن مع ابنه المتزوج . الابن صار لايتحمل تصرفات والده المخذرف فقررهذا الابن البارمع زوجته الباره بحبس الشايب في غرفه فوق السطح . وجعلوا الخادمه هي الوحيده التي تقوم باعطئه الطعام والشراب وامرت الزوجه خادمتها بان تجعل صحنا خاصا لاطعامه لايتغير ابدا حتى عرف هذا الصحن بصحن الشيب . مرت الايام ومرت الشهور . وذات يوم ذهبت الخادمه كالعاده فوق لتنزل الصحن فوجدت الرجل ميتا . الزوجه اخبرت زوجها فجاء الزوج البار بوالده فابلغ الهلآل الاحمر وقاموا بالواجب ودفن الميت وفتح العزاء . وبعد انتهاء العزاء خرج الابن البار واحضر معه عاملين نظافه وامرهم بتنظيف غرفة والده ورمي كل ما بداخلها في درام الزباله اعزكم الله . وكان يراقبهم عند باب الغرفه وكان معه ابنه الصغير وكن عمره لايتجاوز الاربع سنوات . وماان سقطت عين الطفل البرىء على صحن جده حتى ذهب مسرعا فالتقط الصحن قبل ان يلتقطه العامل . فلما رأى الاب تصرف ابنه قال له ياولد .. ارم الي بيدك . فقال الطفل البرىء لا لايأبي اريد اخبيه عندي حتى اذا انت صرت مثل جدي احطلك في هذا الصحن الاكل . . فتجمد الاب واقفا لايعرف ماذا يقول لابنه الذى انطقه الله الذى انطق كل شىء . فاتجه الرجل الى فراش والده المليء بالاوساخ وصار يمرق وجهه عليه ويشمشم وسادة والده المغبره وهو يبكي بحرقه ويولول ويصيح ..... انتهت القصه . فات الفوت مينفع الصوت ..