|
رد : العقيلات في الوطن العربي
عندي اضافة الى ما قالتة اختي بنت العقيلات .. ان العقيلات كان لهم دور وطني وعروبي ..حيث اتنان من العقيلات هم من وصلوا المعونات من مصر الى المقاتل عبد القادر الحسيني بالقدس.. حيث تم اختيارهم من قبل سابق الفوزان بمصر للثقتة بهم وكانت المعونات عبارة عن جنيهات ذهب .. حيث قام الاتنان بوضع محازم حول الخصر وتم وضع الجنيهات بها .. والذهاب بها الى فلسطين مرورا بالعريش بواسطة القطار وفي محطة العريش تم ايقاف القطار لاجراء اعمال التفتيش من قبل الجنود الانجليز في ذلك الوقت وطلب من الاثنان ومجموعة اخرى من العقيل الموجدين على القطار النزول من القطار حيث كانو مميزين من لباسهم.. حتى انة يقال ان الاثنان ا صحاب المهمة كانو واضعين بين اصابعهم السبابة والباهم مجموعة من الامواس الحلاقة مقطعة قطع صغيرة انهم في حالة اكتشاف امرهم ان يقوموا ببلع هذا الامواس وتقطع احشاهم على ان يقعوا بيد الانجليز لشدة التعذيب في ذلك الوقت..وحين طلب منهم النزول من القطار اصبحت ايديهم تصل فمهم ثم ترجع اعتقاد منهم انة فضح امرهم...لكن مشيئة اللة ان العلاقات بين المملكة والانجليز كانت جيدة في ذلك الوقت...وقام الجنود بتفتيش الركاب الاخرين الموجدين على متن القطار وبعد الانتهاء طلب من العقيل الصعود الى القطار بدون اجراء اي تفتيش لهم اعتقاد من الانجليز ان هولاء الوهابين ليس لهم بالامور السياسة والقتالية ومن العريش انطلقوا الى القدس والى احد السراديب في القدس تم الوصول الى المقاتل عبد القادر الحسيني وتم تسليمة المعونة .
|