رد: حبيبنا ورسولنا الكريم نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم
موقف حلفاء بني قينقاع
حاول عبد الله بن أبي سلول تخليصهم من خلال شفاعته عند النبي، فقد ذهب إليه وقال :" يا محمد، أحسن في مواليَّ - وكانوا حلفاء الخزرج قبل الهجرة – " ، فأبطأ عليه رسول الله، فقال : " يا محمد، أحسن في موالي، فأعرض عنه، فأدخل يده في ثوب رسول الله وجذبه بقوّة، فغضب النبي حتى احمرّ وجهه وقال : ( أرسلني )، فقال له : " لا والله لا أرسلك حتى تحسن في مواليّ ، قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة ؟ إني امرؤ أخشى الدوائر " فقال له محمد : ( هم لك ). رواه ابن إسحاق . أيضا الصحابي عبادة بن الصامت والذي كان حليفاً آخر ليهود بني قينقاع، فقد أعلن براءته من حلفائه بكل وضوح قائلاً : " يا رسول الله، أبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وأتولّى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم " رواه ابن إسحاق
|