رد: جريمتهم انهم مسلمين
لا يرى النظام في سوريا بدًا من مواصلة الهروب إلى الأمام بخوض معركة حلب، فهو مازال يعتقد أن الدعم الشعبي للثوار لم يبلغ بعد نقطة يصبح النظام معها عاريًا بلا مؤيدين، وهو مازال يرى أن التسليم بالهزيمة في حلب التي توفر أكثر من أربعين بالمائة من إجمالي الدخل القومي في وسريا، سوف يعني بالضرورة هزيمته المؤكدة. لكنه يعلم كما تعلم فصائل الثوار في حلب، وكافة القوى الدولية والإقليمية على اختلاف مواقفها مما يحدث في سوريا، بأن حلب لن تكون معركة الحسم، لكنه قطعًا ستكون المعركة التي تحسم مواقف كافة الأطراف.. فهى معركة لا لحسم الحرب وانما لحسم المواقف.. ولهذا فمن يربح معركة حلب، قد يكون مؤهلا لبلوغ الأدوار النهائية للثورة.
|