عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-04-2012, 10:01
العود الازرق
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19874 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
New حرب داحس والغبراء



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسسساء الخير والورد والكادي

داحس والغبراء :هي حرب من حروب الجاهلية وقعت في منطقة نجد بين قبيلتي بين عبسوذبيان وتعد هي وحرب البسوس من أطول حروب عاشها وخاضها العرب في الجاهلية.
و داحس والغبراء هما اسما فرسين وقد كان " داحس" حصانا لقيس بن زهير من عبس، و" الغبراء" فرسا لحذيفة بن بدر من ذبيان. كان سبب الحرب هو سلب قافلة حجاج للمناذرة تحت حماية الذبيانيين مما سبب غضب النعمان بن المنذر وأوعز بحماية القوافل لقيس بن الزهير من عبس مقابل عطايا وشروط إشترطها ابن زهير ووافق النعمان عليها مما سبب الغيرة لدى بنى ذبيان، فخرج حذيفة مع مستشاره وأخيه حمل بن بدر وبعضا من أتباعه لعبس لمقابلة ابن زهير وتصادف أن كان يوم سباق للفرس. اتفق قيس وحذيفة على رهان على حراسة قوافل النعمان لمن يسبق من الفرسين.
كانت المسافة كبيرة تستغرق عدة أيام تقطع خلالها شعب صحراوية وغابات، أوعز حمل بن بدر من ذبيان لنفر من أتباعه يختبئوا في تلك الشعاب قائلا لهم: إذا وجدتم داحس متقدما على الغبراء في السباق فردوا وجهه كي تسبقه الغبراء فلما فعلوا تقدمت الغبراء. حينما تكشف الأمر بعد ذلك اشتعلت الحرب بين عبس وذبيان.
دامت تلك الحرب أربعين سنة وإشتركت فيها العديد من القبائل العربية بصف بنى ذبيان مثل قبيلة طيئوهوازن التي كان لها ثأر لإغارة عبس عليهم لاعتقاد عبس بأنهم سبب مقتل زعيمهم زهير ومن قبله ابنه شأس بن زهير، وهي الحرب التي أظهرت قدرات عنترة بن شداد القتالية، ومات فيها عن عمر جاوز الثمانين عاما إثر سهم مسوم أطلقة فارس يدعى الليث الرهيص، كان قد عماه عنترة في تلك الحرب وانتهت الحرب بهزيمة عبس وانقضاء سطوتهم على يد جيش حذيفة بن بدر الذي دخل ديار عبس بعد هروب قيس بن زهير زعيمهم، وخروج معظم جيش عبس في حراسة قافلةللنعمان بن المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة بمئة جندى وترك على أبوابها جيش قوامه خمسة آلاف فارس. مات في هذه الحرب عروة بن الوردوعنترة بن شدادوحمل بن بدروعمرو بن مالكومالك بن زهير، انتهت الحرب بعد قيام شريفان هما الحارث بن عوف وهرم بن سنان المرّيّان الذبيانيان فأديا من مالهما ديات القتلى الذين فضلوا بعد إحصاء قتلى الحيين وأطفآ بذلك نار الحرب، وقد مدح زهير بن أبي سلمى هذا الفعل في معلقته

دمتم بود




رد مع اقتباس