قصيدة للشاعرعبيد الحمود الاسعدي المشهــور بـ(راعي بقعاء) وهي ليست دعوه للتشاؤم بقدر ماتحكي لنا واقعنا


لا والله إلا دوبـحــنّ الليــــــــــــــــالـي
واقفن بشيمات العـــــــرب والمـــروّاه
اقفن ولا خلّـن للأجــــــــــــواد تـــالـي
إلاّ ذنانـة واحـــــــــــــدٍ ويــــن أبلقـا ه
داسن صناديد العــــــــرب بالنعــــالـي
وطتهم الدنيـا والأ يـّــــــــــام عــــدلاه
العود عند النـّــــــــاس مالـه جـــلالـي
والعفن صــــارت كبر ابانات علبـــــاه
هذا زمان فيـه قطــــــــــــع العقـــالـي
الرّحم هو والجـــــــار ماعادله جــــاه
والوالد اللّي حشمتـه والجـــــــــلالـي
فرضٍ رخص عند أكثرالناس طريــاه
العود يوم إنـه يجيـب العيـــــــــــالـي
يبغى بتال العمـــــــــر لـذّة وطربــــاه
كبر الولـد دلاّ يلـمّ الحـــــــــــــــلا لـي
طاع المرة والعــــــود له سبع كوبــاه

(هذه القصيده قبل اكثر من سبعين سنه لو هو يشوف الزمن اليوم وش يقول)




إنشاءالله تعجبكم والعذر والسموحة من الله ثم منكم إذا لم أحسن الإختيار . ودمتم بخير ...