أرســل لـي في أحــد أيام الجُـــمع .. عبر الهاتف الجــوال رســالة ضَمّـــنها هـذه الأبيات:

	.. أبطــيت عنك ..و ~ الغــلا ~ زادنــي شــوق ((عقـــلي وقلـــبي))والمعـــــاني تقـــــوله .. العـــالم الله .. ~ مــنزلك ~ عالــــي فــــوق يصــعب .. عــــلى كل البشـــــر يوصـــلونه جمعــه مباركـــــــه ____________________________________________ وقد أجبت على رســالته موضحاً أن القــريحه لايوقـــظ براكــينها ، ويشـــعل نــيران حروف الإبداع منها ســوى الذين لهم في القلب مكانه أمثالكــم .. وإليك صدى أبياتك أتت مباشــرة من القلب للقلب لا هــــنت يالغـــــالي .. ياســــيد الــــذّوق ياللــى عـــلى الطــــيبه وافيات(ن) فعــوله تـــدري غـــلاك .. يزيـــد زود سٍـــما فـــوق ومهــــما تغـــيب .. أقــــول لا بــــد يــــوله لــدرب الوفــــاء طـــراق .. مايمنعـه عــوق لمغلــــيه يلفـــي مســرع(ن) فـي وصـــوله أنـا {أســـير الوفـــاء} .. ويردنـي الشــوق عن لــوم خلّـي .. والتمــس لعــذره قـبوله مــهما جـــفا أقــول شــمشه لـها شـروق ومــزن التواصــل ..تنــحدر بــــه ســـــيوله يدفــــا بـــها الوجــــدان مــع كل معـــلوق وتـــرتاح لـــه نفســـي إذا هـــل زولــــــه ويطفى لهيب(ن)بالحشـى أشـعل الشـوق الله يحفظــــه .. ويـــن ماقفـــت رحــــوله وبعــد هذه الرســاله عادت مياهنا لمســـائلها عبر أقصر القنوات في درب تواصلنا ..