تاريخ
بني لام
يقول عنهم الشيخ حمد الجاسر في كتابه ( جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد) :
أصل بني لأم هؤلاء من قبيلة طيء قوم حاتم الطائي .
ومنازل بني لام في القديم هي منازل إخوتهم من بني طي ومن المواطن التي كانوا يسكنونها ( الغوطة ) وهي الأرض المنخفضة الواقعة غرب الجبلين ، وكانت تعرف قديماً بغوطة بني لام .
ثم لما انتشرت فروع قبيلة طي كان من بينهم بنو لام .
وقد تحضر كثير منهم وتفرقوا في قرى ( نجد ) ، في ( الشعراء ) التي كان ينزلها عجل بن حنيتم من رؤسائهم وفي ( ملهم ) وفي ( أبى الكباش ) وفي ( حايل ) وغيرها من بلدان نجد .
أما باديتهم فقد اتجهت إلى شمال نجد ، ثم انتشرت فيما بينه وبين الشام وأطراف الحجاز الشمالية .
وكانت فروع قبيلة طيء قد انتشرت في الشام ( فلسطين ـ الأردن ـ سورية ) وكونوا إمارة في فلسطين في القرن الخامس الهجري .
وقد انتشرت تلك الفروع حول الطرق الممتدة بين الحجاز والشام .
وإذا تتبعنا أخبار بني لام منذ القرن السابع الهجري نجد أنهم كانت لهم صولة في تلك الجهات التي نزحوا إليها في شمال الحجاز وأطراف الشام ( الأردن وفلسطين ) .
ولا تزال فروع قبيلة طيء ومنهم بنو صخر في الشام في الأردن ونواحيه كما كان لآل فضل من القوة وسعة النفوذ في كل الجزيرة في خلال القرنين السابع والثامن ماهو معروف ، وقد تحضر كثير منهم واشتغلوا بالفلاحة ، واستقروا .