لزمت إدارة النصر الصمت حيال الاستقالة التي تقدم بها سلمان القريني مدير عام الفريق أمس الأول وفضلت عقد عدد من الاجتماعات وبحث قرار القريني قبل قبول الاستقالة من عدمه.
وينتظر أن تحسم الإدارة قرارها في الأزمة التي أحدثها سلمان برغبته في الابتعاد عن منصبه في فترة تسبق إعداد الفريق للموسم المقبل بعد أن وضع الكرة في ملعب إدارة النادي وتحديداً الأمير فيصل بن تركي، حيث كانت تلك الاستقالة مشروطة بموافقة الأمير فيصل بعد أن طلب القريني أن يقبل رئيس النصر باستقالته، وهو ما يعني في حال عدم موافقة الأمير فيصل على تلك الاستقالة بقاءه.
يُذكر أن القريني كان عاكفا خلال الأيام الماضية على التواصل بشكل مباشر مع الإيطالي والتر زينجا مدرب الفريق الكروي لتجهيز المعسكر المقبل في إيطاليا ولم يكن هنا أي إيحاء برغبته في ترك العمل في النادي حيث كان قراره بمثابة المفاجأة للنصراويين.
وبرز عدد من الأسماء لخلافة القريني حيث أبحر الجميع في التكهنات وذكرت أسماء كل من فهد الهريفي ويوسف خميس وعلي كميخ لخلافة القريني، إلا أن الساعات المقبلة ستشهد إنهاء تلك القضية التي شغلت جميع المنتمين إلى البيت النصراوي.
وكان القريني قد أغلق هاتفه الجوال بعد تلقيه سيلا من الاتصالات للاستفسار عن سبب الاستقالة المفاجئة.
من جانب آخر، قررت إدارة النادي أن تنطلق تدريبات الفريق الذي سيتم استحداثه دون 21 عاما في العشرين من الشهر الجاري حيث ستبدأ تدريباته قبل بداية تدريبات الفريق الأول بستة أيام إلا أن إدارة النادي لم تقرر بعد الجهازين الفني والإداري اللذين سيقودان الفريق إلى جانب أن عددا من لاعبي الأولمبي سيتم استدعاؤهم لمعسكر إيطاليا مع الفريق الأول، فيما يرتبط عدد منهم مع معسكر الأخضر الشاب