عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-09-2006, 08:19
الفجر البعيد
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19871 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
نفخة ما قبل ...... لماذا ؟



قد يزداد وزن المرأة لغاية 6,5 كلغ كل 24 ساعة من الأيام الأخيرة لدورتها الشهرية !

بالإمتناع عن الملح والرياضة تتغلبين على مشكلة زيادة وزنك الطارئة قبل كل دورة شهرية .

هل تجدين أن ثيابك تضيق ، وأن حماسك للحمية ( الريجيم ) والتمارين الرياضية يتلاشى مباشرة قبل موعد حيضك ؟

" سلمى " تبحث عن الوسيلة الفضلى للتخلص من النفخة : " قبل أسبوع من الدورة الشهرية أتحول إلى إمرأة بدينة ولا يعود بوسعي أن أرتدي أياً من ثيابي المعتادة . وبسبب النفخة أشعر أنني سمينة وأفكر :

ما الجدوى من الأكل الصحي ما دامت النتيجة ذاتها ؟ وأتوق مجدداً إلى الأكل الطيب ، وهكذا أنتهي دائماً بتلبية شهيتي بدلاً من جمالي " .
هل هذا الكلام يبدو مألوفاً لك ؟


معظمنا يعاني نوعاً ما من هذا النمط الشهري لعوارض ما قبل الحيض ومن النفخة التي اشتكت منها هذه السيدة .

لكن هل فكرت يوماً ما بمدى تأثير التقلبات في مقدار إفرازاتك الهورمونية على محاولتك الحفاظ على لياقتك ؟

إن كنت حاولت مراراً وتكراراً تخفيض وزنك ( أو حتى إبقاء وزنك مستقراً ) وفشلت ، فقد يكون الوقت قد حان لأن تتوقفي عن لوم ضعف إرادتك وأن تصوبي إهتمامك بدلاً من ذلك إلى هورموناتك .
بإمكان هورموناتنا الأنثوية أن تؤثر على كل شيء بدءاً من حدوث الفترات القصيرة من الإفراط في الأكل والرغبة الملحة للأكل ، وصولاً إلى أنماط وزننا على المدى الطويل .

إنما الخبر السار هو أن الإلتزام بمبدأ " كلي بصورة متجانسة مع إفرازاتك الهورمونية قد يكون السرّ للتخلص من وزنك الزائد المستعصي ، والمثابرة على اتّباع الحمية ، وحتى لتغيير شكل جسدك . ومن الممكن أن يحسن ذلك مزاجك ويخفف من مشاكلك الصحية .


ويقول الدكتور " آلان ماريون ديفيس " مؤلف كتاب " حمية الساعة الجسدية " إن سبب فشل معظم الحميات هو أنها غير مصممة لكمية إفرازاتنا الهورمونية .

فمن منا سيتقيد بأكل الجزر وعصير الملفوف عندما يكون محبطاً ويشتهي الحلويات ؟

ويضيف " ديفيس " : : إن معظم الحميات غير مصممة كي تتلائم بما فيه الكفاية مع احتياجات المرأة .

فعلى الحمية أن تتطابق مع مقاييسك . فإن تغيّرت حالتك النفسية فعلى الحمية أن تتكيف طبقاً لذلك . صحيح أن بعض الحميات تأخذ في عين الإعتبار المزاج والحواجز والأيض *'asd'*'asd'*'asd'*'asd'bolism إنما جميعها تهمل العامل الأهم وهو الدورة الشهرية " .

خلال الأسبوع الأول من الدورة الشهرية ينخفض مستوى الهورمون الأنثوي البروجسترون Progestrone وهذا ما يؤثرعلى الغدة النخامية Pituitary gland الموجودة في الدماغ والتي تتحكم بالدوامغ الأساسية كالشهية والمزاج و.... وتبدأ مستويات السيروتونين Serotonin – مهدىء الأعصاب الطبيعي للجسد – بالإنخفاض .

يقول " ديفيس " : " تبدو المرأة حينذاك عصبية ، غير مسترخية ، سريعة الإنفعال " . وقد لاحظ " ديفيس " عندما كان صحفياً يحرّر زاوية شكاوى القرّاء أن مشاكل عدم القدرة على الإلتزام بنظام الحمية عند النساء كانت تحصل عادة في الأسبوع الذي يسبق فترة الحيض .

وأدت استقصاءات " ديفيس " في المجالات الطبية عن مجموع الدراسات في هذا الموضوع ، إلى تأكيد شكوكه في أن تقلبات المزاج الناتجة عن التغيرات في كمية الإفرازات الهورمونية هي المسؤولة عن الشهية الجامحةأكثر من أي عامل آخر كالإلتزام بالحمية أو الشعور بالوخز الناتج عن الجوع .

فقد أظهر مثلاً البحث الذي أجري في جامعة ماستر في ولاية أونتاريو الكندية أن ثلث النساء اللواتي يشعرن بشهية جامحة من وقت إلى آخر ، ينسبنها إلى دورتهن الشهرية ، وأن هذه الشهية هي أقوى في النصف الثاني من الدورة وتصل إلى ذروتها في اليوم الرابع أو الخامس الذي يسبق فترة الحيض .

وقد أثبتت دراسة أجريت في جامعة تورنتو أن كمية الطعام الذي تستهلكه المرأة وكذلك وزنها يرتفعان في الطور الثاني من دورتها ( إنما لديها في المقابل عامل إيجابي إذ إن الأيض *'asd'*'asd'*'asd'*'asd'bolism يرتفع أيضاً في تلك الفترة ، وبالتالي تحرق المرأة كمية أكبر من السعرات الحرارية ) .


الرغبة الجامحة في أكل الشوكولاته

إن المادة التي تثير أكثر من غيرها شهية ملحة هي الشكولاته حسب باحثين في جامعة بنسلفانيا الأميركية ( كأنما لم نكن نعلم ذلك من قبل ! ) وخمسون في المئة من النساء يشتهون الشوكولاته بصورة أكثر حدّة في الأسبوع الذي يسبق حيضهن .

يقول " ديفيس " إن الشوكولاته والحلويات والنشويات ترفع مستويات مهدىء الأعصاب الطبيعي للجسد ، لتهدئة الإضطراب الذي ينتابك في تلك الفترة ، وإن كانت هذه التهدئة لا تدوم إلا مؤقتاً ( إن فترة التهدئة الناتجة عن النشويات تدوم فترة أطول من المأكولات الأخرى ) .

وقرر " ديفيس " أن السبيل للتخلص من مأزق التقلبات في حدة قوة الشهية التي تنتاب المرأة هو أن يستحدث حمية تتكيف مع فترة الشهية الجامحة الشهرية بدلاً من كبحها .

فقسم ما أسماه " حمية ساعة الجسد " إلى ثلاثة أطوار : ( أ ) و ( ب ) و ( ج ) توازي أطوار الدورة الشهرية . وحدّد في كل طور كمية مختلفة من السعرات الحرارية المسموح استعيابها ، وتوزاناً غذائياً مختلفاً ، يتلاءمان مع كيمياء جسد المرأة ومزاجها في تلك الفترة من دورتها .

ويشكل الطور " أ " – الذي يقع في أول أسبوعين من الدورة الشهرية بدءاً من أول يوم يحصل فيه الحيض

أكثر أطوار الحمية صرامة

مستوى منخفض من السعرات الحرارية والأغذية السكّرية والدهنية المسموح استيعابها . ويبدأ الطور " ب " في منتصف الدورة – أي حوالي 10 إلى 14 يوماً قبل حصول الحيض المقبل – عندما يبدأ فراج المرأة بتغير . وتبقى المواد الدهنية المسموح استيعابها منخفضة ، إنما يسمح ببضعة متعات غذائية قليلة .

وعندما تشتد درجة انقباض المرأة / ننتقل إلى الطور " ج " الذي يقع عادة في الأسبوع الأخير من الدورة ، فتصبح حينذاك كمية السعرات الحرارية المسموح استيعابها سخّية ، وتشمل الحمية في ما تشمل ثلاثة متعات غذائية من المواد النشوية أو السكّرية بما في ذلك الشوكولاته كي تتمكن المرأة من تحمل فترة المزاج المنقبض والشهية الملحة .

ويضيف " ديفيس " : " لا تجربي أن تقاومي شهيتك الملحة للسكريات بل استسلمي لها " .
فنظرية " ديفيس " – المثيرة للجدل – هي كالتالي : لا توجد أي ضرر في أن تسترخي وتشبعي رغباتك بعض الشيء في الأسبوع الأخير ، إذ إن نمط الحمية يسمح لك بالتعويض عن ذلك في أول طورين من الشهر عندما يكون بإمكانك أن تتحملي عدم تجاوز استيعاب كمية أقل من الذاء . " فالمهم هو ليس التقلبات من يوم إلى يوم في كمية الطعام التي تستوعبينها ، إنما ألاّ تكوني على المدى الطويل تستوعبين أكثر مما تستهلكين من الطعام " .

عندما اختبر " ديفيس " حمية " ساعة الجسد " على 300 امرأة ، اكتشفت أن اللواتي تزامنت هذه الحمية مع دورتهن الشهرية ( أي اللواتي التزمن فعلياً بنمط حميته ) كان احتمال مثابرتهن على الإلتزام بالحمية تساوي ضعف احتمال الأخريات .

إن هذه الحمية مصمّمة بالدرجة الأولى للواتي بحاجة إلى تخفيض وزنهن ، وهي تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالتغذية الصحية .

ويدعي " ديفيس " أن اتّباع هذه الحمية يمكنه أن يحسن صحة المرأة أيضاً . ويقول : " لقد أرسلت إلى بعض النساء رسائل يقلن فيها هذه الحمية خففت من حدة عوارض ما قبل الحيض .




رد مع اقتباس