الفضيلي
هو أحد فرسان قبيلة الفضول المعروفة له قصيدة مشهورة أنشدها بعد أن وقع أسيرا لدى إحدى القبائل حيث تم أسره عند شيخها بسبب رداءة ذلوله التي خذلته , أنشد هذه القصيدة موصياً برعاية ذلوله القديمة الضعيفة المرهقة من كثرة المغازي , أنشد بعد أن تفرق مجلس الشيخ وغناها على آلة الربابة .
قال الفضيلي والذي شد حبله=قودا إعمانيه قديم حيالها
يا ما رعت بالحزم تسعين ليله=تسعين مع تسعين صيف كمالها
يا ما لقفت للغزو مع كل ديه=بذرعانها وهي طاوي القفل حالها
قطعت وادي السدر مالي معلل=لكود محجاني وقرع الغنالها
إن فرقعت المحجان بالرمح ذوملت=كما تذومل الربدا ضعاف عيالها
دليت عود السدر من عند متنها=يدها شتوح وثم زاد إحتمالها
كان هي أتت مع سهلة سرية الحصى=ياما عوى ذيب بوحدة خيالها
لا جات مع بطن الغبيب إستتبها=أخاف من مثلي غلام حبالها
يا ما بركت في مبركاً فجفجت به=يقيل معاطيش القطاني ضلالها
شمالية الماطا حجازيه القفا=يكسر عصيان الشداد إنجدالها
أوصي نجلي العيون بناقتي=يضيفون عن برد الثريا جلالها
وأوصي رعيان القطيع بناقتي=حذاره لاقادات بدين جفالها
أبغي عليها نقضة الجزو غزوه=ينسف على روس الغوايا ظلالها
والقا من الرعيان راعي مطرف=يدافع زينات اللبن في رحالها
المصدر : كتاب / من تراث البادية / صفحة ( 171 )