يـا سامعـي بدايـةً خـذ تحيّـه = تحيّـة اللّـي كلمتـه مـا ثناهـا
ترحيبـةٍ تصلـح لحـن سامريّـه = ترحيبـةٍ يدمـح خطاهـا وفاهـا
توصل فهد وربـوع المزاحميّـه = لعيال عـمٍ والوفـا فـي نحاهـا
لعيال لام أهل الصـدور الفضيّـه = جَمعة رجالٍ مجدها فـي نحاهـا
إلى الفضول أفضـل تحّـه نقيّـه = بإعداد ما نسنـس علينـا هواهـا
إلـى المغيـره واصلتهـم وفيّـه = بإعداد ما نحتاج بـالأرض ماهـا
ولآل كثران أحلى مـن الشاذليّـه = بإعداد ما بالورد روعـة شذاهـا
وللّي حضرنا من عمـوم السميّـه = بإعـداد أغصـانٍ عليهـا نداهـا
ولشيخنـا تمشـي بهـا مقدريّـه = بإعداد ما نفـسٍ وربّـي رعاهـا
توصل عمر حمدان جزل العطيّـه = توصل إن كانهجل شانـه وقاهـا
لصغارهـا وكبارهـا وللبـريّـه = تحيّـةٍ نــواف تــوّه بـراهـا
تحيّـةٍ منّـي علـى حسـن نيّـه = للّي قرى وإلا عـرَف مستواهـا
من يوم مسْكه ولاوصول لضريّـه = والنفس ترجي شوفكم من غلاهـا
من شوفة السجّاد روحـه وجيّـه = فكرة مكارم ينطـرب مـن رآهـا
تمشي المواتر فوق فرشه طريّـه = مـن قبلكـم بيـن القبايـل بداهـا
والأرض جانا صكهّـا والوصيّـه = (( 15 )) مليـون فـي محتواهـا
وقدّر عمر حجم الكـرم بالهديّـه = قبلبهـا ولعيـال عمّـه عطـاهـا
أنا أشهد إنّه مـا بالأجـواد زيّـه = حتى بأُشيقر عزوتـه مـا نساهـا
مشى لأبو عصـام روحـه هنَيّـه = رحنا لديـره يبتهـج مـن لفاهـا
ولْفهَـد جيّتنـا عسـاهـا نـديّـه = عند الرحَمَه طيب المبادئ غشاهـا
يا شيخ شمل الطيب وأهل الحميّـه = هنيْ نفسـك يـا عمـر بأقرباهـا
دامـك ولـد حمـدان بالأولويّـه = نذكر لأبوك دروب طيبٍ وطاهـا
له ذكر حي إن كان الأجواد حيّـه = يعطي وأعداد العطى ما حصاهـا
لو يشتري لعيـون ضيفـه شليّـه = ما يشتكـي دنيـا غزيـرٍ شقاهـا
ولد علي من لا شكى الوقت غيّـه = تزهابـه الدنيـا وذكـره زهاهـا
ألف ومِية فـارس لفولـه عشيّـه = جوعـا ولكـن رد عنهـم بلاهـا
بالسمـن عشاهـم روى للضميّـه = والنفس حوله ما تشكـت غثاهـا
وارث مـن محمـد طبـوعٍ أبيّـه = أفعال أبو طربـوش يبعـد مداهـا
ضـد الموالـي قـام للأجوديّـه = فزعه عسى الله لا يخيّب رجاهـا
يوم إنّه أحمد بيك فـوق المطيّـه = رمـاه بالشلفـا وربّـك وقـاهـا
نـاداه يـومـه زاد بالعنجهـيّـه = خذها من أبو طربوش يمّك رماها
خذهـا مـا دام الـدم للـدم ديّـه = داوى الجروح اللّي عسيرٍ دواهـا
عز الله إنّـه مـا يهـاب المنيّـه = ذيبٍ ونفسه ما شكت مـن أذاهـا
هـذا نسـل لـزّام والمجـد بيّـه = لـزّام دنيانـا شقـى مـا شكاهـا
وسيفه ترى يـا سامعينـي هنيّـه = موجود وعلومـي تلـوذ بذراهـا
به ميّه وفـارس ولا أقـول ميّـه = علمٍ لآخـر غزوتـةٍ لّـه غزاهـا
راعـي لسْعفـه والمعانـي مليّـه = توارثوهـا عزوتـه مـا عزاهـا
ومارق مُحال أنساه في هالمسيّـه = له فزعةٍ يا زين طـاري طراهـا
فزعة ضيوفٍ لا حظوا فيه ضيّـه = أخذبهـم سبعـه وداره جـلاهـا
هذا الوفا من عْصورنـا الأوليّـه = ريمـان لامـن مدّهـا مـا ثناهـا
واليوم أبو حمدان والجـود خيّـه = شعشع كما شمـسٍ تزايـد سناهـا
يطوي المآسيي طيـةٍ فـوق طيّـه = وكلما طوى طيّـة يمينـه نساهـا
ما يقترن بالفعـل لأهـل الرديّـه = له نفسٍ حرٍ ما شايمه عن رداهـا
شهم وشجاع ولا يجـي للخطيّـه = والحر له نفـسٍ شموخـه مُناهـا
كـنْ المهـابـه وردةٍ نرجسـيّـه = في يمنى أبو حمدان يكثر حلاهـا
أو كنهـا عــذرى وبالعـاذريّـه = نادت عمر حمدان والشيـخ جاهـا
أو كن قيـس ولافـي العامريّـه = هنْـي ليلـى دام قيـسٍ لفـاهـا
صميدعٍ ما عـاش بالوقـت غيّـه = شاف الجروح الداميـات وبراهـا
كنْ المعاني فيـه صـارت ثريّـه = القـاع حبّـت لا مشاهـا ثراهـا
ما يا كـل لحـوم المخاليـق نَيّـه = كن المراجـل عانيـه وإحتراهـا
ولا يوصي اللّي ما يصون الوصيّه = ولو للمذلّـه راس يمكـن نفاهـا
وإذا بـلاه الله رضـى بالبلـيّـه = ول تعلو الطـولات راح وعلاهـا
يمنـاه دايـم بالمواقـف سخـيّـه = ولا لام نفسه بالزمن عن سخاهـا
وما يجزي المعروف بالفعل سيّـه = شاف البيوت الشامخـات وبناهـا
وصورة خوالـه كنّهـا مزهريّـه = وفعل الدروز من المعالـم ملاهـا
ذكر لبني معروف مـا فيـه هيّـه = ربعٍ عروق الطيب ضمّت دماهـا
صوّت لأبـو حمـدان يالله حيّـه = تحيّـةٍ زلـزل زمانـي صداهـا
يا عمر خذنـا للظـرّوف القويّـه = أنـا وربعـك دام ربّـك هداهـا
مع إن حولـك عـزوةٍ سرمديّـه = تكسر صليب العظم لامن حداهـا
لك بالإخوان أربـع كفـو باللقيّـه = عامر وعنفسه عـز منهـو لقاهـا
يرعـاه أبـو سطّـام ربْ البريّـه = كن الحِمى لا جار وقتـه حماهـا
ذيـبٍ ونفسـه بالمواقـف رويّـه = وكل النفوس اللّي تضامت رواهـا
يقـوم للعايـل ويكـويـه كـيّـه = كيّة عريب الساس لامـن كواهـا
يشوي شقى الدنيا ويا زيـن شيّـه = تشقى معـه دنيـا غزيـرٍ شقاهـا
عامر لزرع الخير يا زيـن ريّـه = ما حوله نفوسٍ شكت من ضماهـا
وزياد في يوم الـوزى والوزيّـه = دنياه ما يومٍ شكـى مـن وزاهـا
وأحمد حليم وفيـه نفـسٍ رضيّـه = وعبدالكريم دروب ناسـه مشاهـا
وإخـوّة الدنيـا مهـو بالهـويّـه = حولك توضّح روعتـك محتواهـا
حولك رجـالٍ باللّقـى سرهديّـه = والكل منهـم والمراجـل حواهـا
ولك بالعيال إثنيـن نعـم الرعيّـه = حمدان وأحمد صورةٍ يـا حلاهـا
وسطام عامر جيّته خـوش جيّـه = لـه طلّـةٍ متميّـزه عـن سواهـا
وأنا أعتبرهـا مكرمـه شاعريّـه = من واحدٍ سوّى النفـوس وخفاهـا
ومسئول أبو ياسر عن المكرميّـه = عقلّيته مـا يـوم ينقـص ذكاهـا
وعندك سعد ودلال خيـرٍ زهيّـه = تجلي عن النفـس الشقيّـه غثاهـا
وحولـك عقـولٍ بالليالـي ذكيّـه = تفـكْ قـومٍ والمعـادي غـزاهـا
يا عيـال لام المسألـه والقضيّـه = إن الجنون أولت وأنا مـن ولاهـا
مـا كنّـي إلا داخـلٍ معمعـيّـه = مع جمعة ذيابـه وسامـع عواهـا
أو كنّـه اللّـي سـال دم الثنيّـه = تقوم له نفـس الشجـاع وسلاهـا
يلعـن خـويٍ مـا يثمّـن خويّـه = وملعون نفسٍ مـا تشيّـم حشاهـا
وما للهواوي غير شـوف الهويّـه = وأنا هويت المفرده ومـن هواهـا
ومـا للخلايـق ذنـب بالجاهليّـه = حكمه من الخالـق لخلـقٍ بلاهـا
ولا للقرايـب هــم بالأجنبـيّـه = غنّت وهي مسئولـةٍ عـن غناهـا
وترى القدر مكتوب والناس حيّـه = دام المصايـب هـم للّـي شناهـا
مثل إنفجـارٍ يـوم نسمـع دويّـه = دنياي واضح يـا عـرب مبتغاهـا
لا شكْ أبي أطلبكم شويّـة رويّـه = تمعـنّـو بحروفـنـا ومغـزاهـا
والقاف معـه حروفنـا الأبجديّـه = مثل الرجال اللّـي تثبَّـي خُطاهـا
لعيون أبـو حمـدان والمسمعيّـه = ترقى سنـود لعيـن حـرٍ رقاهـا
ولد البخيت المجـد عنـده هَنيّـه = وذكرٍ لأبو حمدان منـور سماهـا
تاقفلـه أفعالـه تقـل سبسبـيّـه = وقوفهـا يشـرح معالـم صفاهـا
عريب جـدْ وفيـه شوفـه بهيّـه = نظرة عريبٍ حـي نفـسٍ قواهـا
كـل المعانـي روّحـت هلهليّـه = تهلهلت للّـي عـلا فـي عُلاهـا
ما روّحت فيهـا صـدى كنكنيّـه = ولا روّخت تبكي وتشكـي بكاهـا
تنكـرّت عـن نغمـةٍ عاطفـيّـه = تخاف تمشي بالردى فـي لغاهـا
قامـت جنونـي قومـةٍ عربجيّـه = قالـت قوافيهـا وغنّـت غُنـاهـا
جابـت لحنهـا واللّحـن جازليّـه = لعيـون ربـعٍ والمهابـه معاهـا
إلى الفضـول وكـل نفـسٍ أبيّـه = وإلى المغيـره زاد فيهـا غراهـا
ولآل كثـران وطغـت أكثـريّـه = لعيال لام وكـل شخـصٍ بغاهـا
ولعيون أبو حمدان شيـخ الحميّـه = اللّي ليـا جـارت علينـا حَماهـا
يالشيخ تمّـت وأرجـو المعذريّـه = والنفس ديمـوم المعانـي ملاهـا
يا عمـر تـم القـاف ميّـه بميّـه = ووصلت تحيّة شاعـرك منتهاهـا
لا شكْ أبي أعكسها كـذا لولبيّـه = وأرجـع كأنـي واقـف بمبتداهـا
وأقـوم أغازلهـا بعيـنٍ قـويّـه = طايش وشاف الجادل اللّي نواهـا