عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2008, 12:30   #7
النايف
ضيف


الصورة الرمزية النايف

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : أرجوكم أحذفوا جميع مشاركاتي ..؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرم
الصقر858
جزاك الله خير يا الصقر858 ورزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل وجعلها الله في موازين حسناتك ...بحق ان مثل هذه الافكار التي تسمتد قوتها من وحي كتاب الله سبحانه و تعالى و هدي نبيه عليه الصلاة و السلام ..
وكم نحن بحاجة إلى التناصح والتذكير بواجب المسلم تجاه أخيه قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم..

( الدين النصيحة )
وعن ما ذكره اخي وحبيبي في الله من النصح وجزاه الله خير
قال تعالى:

{إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [ق:17-18].

في هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة من اللحظات، ولا تغفل عنه في حال من الأحوال، حتى فيما يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله قال تعالى:

(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )[ق:17-18].

يسجله الملكان في الدنيا ويوم القيامة ينكشف الحساب ويكون الجزاء .وتذكروا أن هناك من يقوم بتسجيل كل كلمة وكل حرف نقوم بكتابته في هذا المنتدى وجميع المنتديات...وأننا سوف نحاسب على كل كلمة قمنا بكتابتها .. نرتجي من ورائها خداع مسلم أو التغرير به واللسان هو ترجمان القلب وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد:

((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ))
ولا ننسى قول الحبيب صلى الله عليه وسلم


((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ))
وقال ابن كثير رحمه الله: قال ابن عباس: يكتب كل ما تكلم به من خير او شر حتى انه ليكتب قوله أكلت، شربت، ذهبت، جئت، رأيت".
ثم قال ابن كثير:
"و ذكر عن الإمام أحمد أنه كان يئن في مرضه فبلغه ن طاووس أنه قال: يكتب الملك كل شيء حتى الأنين. فلم يئن أحمد حتى مات رحمه الله"
فيا الله ! يتحرز من أنين المرض الذي دفع إليه الألم.. فكيف لا نتحرز من ألفاظ لا يدفعنا إليها إلا التبسط والتفكه؟!


وقال النووي رحمه الله:

((إذا أراد "أحد" أن يتكلم فإن كان ما يتكلم به خيراً محققاً يثاب عليه – واجباً أو مندوباً– فليتكلم، وإن لم يظهر له أنه خير يثاب عليه فليمسك عن الكلام، سواء ظهر أنه حرام أو مكروه أو مباح مستوى الطرفين. فعلى هذا يكون الكلام المباح مأثوراً بتركه مندوباً إلى الإمساك عنه مخافة من انجراره إلى المحرم أو المكروه، وهذا يقع في العادة كثيراً أو غالباً)) .

اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

ربنا اغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا فى أمرنا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين.


واسف على الاطاله والاسهاب في الموضوع والعذر والسموحه...
جل التحايا


 

رد مع اقتباس