عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-03-2008, 03:07
شاكر المخبت
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19869 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
«الفضول» تحرق الأغاني وتصدح بالقرآن!



أحرق متطوعون أكثر من 3656 شريطاً غنائياً، في مشروع «الشريط الإسلامي»، والذي استمر لشهر كامل، وقام على «توعية المجتمع بأخطار الإقبال الكبير على الغناء، وترك القرآن الكريم»، بحسب اللجنة المنظمة، وتم إحراق الأشرطة وأكثر من 64 قرصاً غنائياً إلى جانب أربعة أشرطة فيديو، في احتفالية قام بها 157 يمثلون «فريق التائبين»، إلى جانب حشد كبير من الأهالي.
المشروع لقي تأييداً اجتماعياً من جانب سكان بلدة الفضول (شرق الأحساء)، إذ قام المشروع على «التوعية الدينية، واستبدال أشرطة تحوي تسجيلاً للقرآن الكريم بأخرى غنائية»، في خطوة وصفها المنظمون بـ «المثمرة» و «الناجحة، و «لاقت استحسان مجتمعنا المحافظ المتدين، وتمت بطريقة حضارية بعيدة عن مظاهر العنف أو التخريب، وبجعلها اختيارية من دون إجبار أي أحد على التخلي عن شريط الغناء، فكان الإقبال جيداً والتجاوب كبيراً».
ووزع المشروع 275 شريطاً للقرآن الكريم على من تخلوا عن أشرطتهم، إلى جانب توزيع 379 قرصاً إسلامياً، وتقديم 120 هدية تشجيعية للمشاركين في المشروع. وبلغت الكلفة الإجمالية للمشروع، الذي يعد الأول من نوعه في الأحساء، نحو 7221 ريالاً، إلا أنه وبحسب اللجنة المنظمة «مبلغ لا يفي بالغرض ونحتاج لدعم أكبر من المجتمع». وأشار أحد المنظمين إلى أن «ما نقوم به ينصب في مجال توعية المجتمع، خصوصاً أنه في الآونة الأخيرة أصبح الفضاء مليئاً بالقنوات الغنائية بصورة مخيفة، وشبكة الانترنت تعج بالأغاني الهادفة إن صح أن نعتبرها كذلك والهابطة أيضاً، وبحكم أننا مجتمع متدين ومحافظ خفنا على أبنائنا أن ينجرفوا وراء الاستماع للأغاني وترك كتاب الله تعالى، وهو أمر يحزننا ويقلقنا لذا كان هذا المشروع».
وقال: «ما يميزه أنه اختياري وليس إجبارياً، ويحتفظ بالسرية التامة لمن لا يريد أن يعرف عنه أنه من هواة الاستماع للأغاني، بحكم تكوين وطبيعة المجتمع، إلى جانب أننا نوصل إلى مجتمعنا رسالة التأكيد على قيمنا الاجتماعية والدينية بأسلوب حضاري من خلال الإعلان على شبكة الإنترنت عن انطلاق المشروع، وعن تلقينا للأشرطة، وموعد التخلص منها، من دون بهرجة ولا سمعة نبتغي بذلك وجه الله تعالى».
وأكد «اننا نرفض أي أسلوب تخريبي، أو أي مساس بحرية أي شخص، كما حصل من هجمات على محال للأشرطة في مناطق أخرى، وهو أمر خارج عن نطاق التحضر، إلى جانب كونه من تخريب المال الخاص والعام، وهو مرفوض جملة وتفصيلاً، إلا أننا نوعي المجتمع بطريقة عصرية حضارية اختيارية
».




رد مع اقتباس