نهـار العيـد قابلتـه غـزالٍ زايـفٍ نبـتـه
وكلمنـي وكلمتـه ورحنـا فـي خرايطـهـا
عليه العود دندوني – ياقدامـي يامـن دونـي
يقول الثـوب هدونـي تقـول انـه مهبّطهـا
وعليه العين هدّاجه – مايقدر يرفـع حجاجـه
وساعٍ فيهن دعاجه وبعـد بالكحـل ماغطهـا
وعليه من الشعرغدرا – ليامنه انحـدر حـدرا
مقاديمه على الصدرا وعلى الامتـان يبسطهـا
وعليه العنق ممغوطه - وزغدٍ كنـه القوطـه
دلوعـه وشمحوطـه ياحـظ اللـي يقلّطـهـا
وعليه الطول متساوي – لانيجيري ولاجـاوي
عودٍ بالحلا راوي وصـوف الزيـن صافطهـا
وعليه من الدلع غنجه – تتل الروح من طنجه
لو شافـوه الافرنجـه تسلـم لـه خرايطهـا
وعليه من الرخا شلقه – بلا كويـه ولا فلقـه
فـمٍ كنـه الحِلقـه هنـي اللـي يمشّطـهـا
عطيته رقم جوّالي – وقمـت اضبّـط عقالـي
عسى يطـرب لموالـي وتقبلنـي وسايطهـا
لزمني قاوي الهمـه – مطـوع لابـسٍ عمِّـه
يوم انه رفـع كمـه يبـي فالوجـه يخْبطهـا
مسكت يديـه ياقـوه – اكيـد مطـوع فتـوّه
تـوه فالغـدا تـوه قـدور الضغـط ماسطهـا
طلبتـه يغّفـر الزلّـه – وملتنـا هـي الملّـه
وكـل انسـان لـه علّـه تعابطـه ويعابطهـا
رحمني جعله الرحمه – عقب ماشافني فحّمـه
وقال اشرد مع الزحمه وجيت الباب شاخطهـا
لقيت العسكري التالف – يقول الموتر مخالـف
وانا في ذمتي حالـف قسيمـه لـك بخططهـا
تغفلته ودقيت سلف – ابيه يبطّل مـن الحلـف
انانيـه وقلـة ولـف تعبنـا مـن تسلطـهـا
وفجأه دقت الساعه – صـلاة الصبـح فزّاعـه
تنادي حزة الطاعـه علـى التنبيـه ضابطهـا
وقمت اشوف من حولي – واعس يدَي ورجولي
هذا ماهوب معقولـي انـا شكلـي ملخبطهـا
وطلعت امثل الجندي-بطل في فلمـي الهنـدي
سوايا الرز والمندي لياجـا الكبـد يضغطهـا