عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-02-2005, 12:32
الفضلي الطائي
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19869 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
موجز عن تاريخ قبيلة المفارجه اللاميه



طرفاً مما ذكره المؤرخون عن بني لام بعد أنتقالهم من نجد الى الجهات الشماليه:-
1- سنة 713هـ قال صاحب(( المختصر في أحوال البشر )) في حوادث سنة 713هـ: (فيها اجتمع جماعه من بني لام من عرب الحجاز , وقصدو قطع الطريق على سوقة الركب الذين يلاقونهم من البلاد , الى تبوك, عند عود الحاج وساروا الى ذات حج , والتقوا مع السوقه , فقتل من السوقيه تقدير عشرين نفساً وأكثر , ثم أنتصروا على بني لام وهزموهم, وأخذوا منهم تقدير ثمانين هجيناً, وعادت بنولام بخفي حنيين). انتهى.

2- سنة 838هـ ذكر ابن اياس في ((بدائع الزهور)) في حوادث ذي الحجه منها أن مبشر الحاج حضر مسلوب الثياب وقد عراه بنولام في الوجه , وأخذوا مامعه من الكتب وغيرها.

3- وفي سنة 897هـ - لما صعد الركب الاول الى سطح العقبه خرج عليهم بنو لام ونهبوهم.

4- وفي سنة 900هـ لما رجع ركب الحج الشامي خرج عليه بنولام فاحتاطوا عليه عن آخره وسبوا الحريم , ونهبوا الاموال وأسروا أمير الركب فانزعج السلطان لهذا الخبر.

5- وفي سنة 907هـ لما وصل ركب الحج المويلح عائداً خرج عليهم عربان بني لام وبني عطيه وبني عقبه, ووقفوا للحجاج , وأرادوا أن ينهبوهم, فوقع الصلح بينهم على أن يأخذوا على كل جمل ديناراً.

6- وذكر ابن اياس في ((بدائع الزهور)) في حوادث سنة 912هـ مانصه:وفي ذي القعده وردت الاخبارأن العسكر المتوجه الى يحيا ابن سبع (أمير ينبع من الاشراف) قد أنتصر عليه نصره ثانيه, وكان من ملخص أخبار هذه النصره أن العسكر لماتواقع مع محيا بن سبع وأنكسر أولا توجه الى طائفه من عربان بني لام فألتجأ اليهم , وأستمر مقيماً في مكان بالقرب من ينبع.

7- ذكر الجزيري أن العسكر المعين لخفارة الحجاج وحراستهم استجد سنة 927هـ بعد واقعة سلامه بن فواز المعروف بجغيمان , من عرب بني لام المفارجه.

8- وذكر في حوادث سنة 926هـ أن سلامه هذا تعرض للحجاج في نحو عشرة آلاف نفس في وادي سماوة بالقرب من الأزلم , فأصيب ابن عمه برصاصه فانهزم, فمن تلك السنه عينت البلكات من العسكر الركبا.
ومن تلك السنه عينت السلطنه لسلامه بن فواز كل سنه ألف دينار راتباً له ولاولاده من بعده ليكف عن الركب المصري ودربه , وليكون من حراسه وحزبه , وضمنه فيما يأتي منه صهره الشيخ عمرو بن عامر ابن داود أمير بني عقبه , وجعله وكيلاً عنه في ذلك, وصارت لأولاده من بعده خلفاً عنه, وعمرو بن عامر على ضمانته وتناوله المعلوم).

9- وقال الجزيري: ( وبالقرب من العقيق أول المضيق من الطلعه من يسار الركب محرس الى حسمى وخرج منه بنولام على الركب في سنة 930هـ في ولاية الامير جانم الحمزاوي, ولم تظفر منه بطائل.

10- وذكر الجزيري في ((درر الفوائد المنظمه)) في حوادث سنة 952هـ أن الركب حين نزل الأزلم في الذهاب, أنقطع منه بحدرة دامة بعض الجمال من الربايع التي تتأخر عادة عن الركب, فصادفهم مرور خيل بني لام صحبة شيخ من شيوخ بدناتهم, يسمى دويعر في نحو السبعين فرساً على ماقيل, فاستاق الجمال بأحمالها وكانت نحو العشرين أو دونها , فلما علم أمير الحاج حصل عنده رعب شديد, وكنت حاضراً عنده, فثبته, وكان في المجلس عامر بن عمرو بن داود شيخ بني عقبه, وهو ملتزم بما يأتي من بني لام, فأشرت عليه بالقبض على المذكور وولده, وفعلنا ذلك, ثم أنطلقنا عمراً لاحضار الجمال والاحمال, فتوجه وأحضر غالبها, وما أدعوا ضياعه غرمه الامير آيدين لجماعة التجار بالقاهره بعد
شكاوي الى داود باشا بلخاش).

11- وقال أيضاً في ((درر الفوائد المنظمه)) في ذكر المحارس التي تكون طريقاً للمفسدين وقطاع الطريق,وأن على أمير الحاج حراسة ركب الحجاج فيها بالتهيئ, بما يلزم من فرسان وأسلحه. قال:
(وأعلم أن محارس بني لام بالدرب المصري متعدده:
فمنها في دوار حقل, واد يطلع على حسما , وعند عش الغراب محرس الى حسما.وبوادي عفال عند قبر السفاف بالشرفه الى حسما, وبالقرب منها
أيضاً يرنب وسدر. بمعشى الشرمه محرس, وبالنبك المسمى بالمويلح محرس, وبالقرب من دار السلطان محرس يدعى الخريطه يرد الى حسما , وبالقرب من حدرة دامة محرس, وبالقرب من سماوة والدخاخين محرس, وبالصفحه من وراء اصطبل عنتر محرس, وبالوجه محرس, وبالقرب من أكرا محل يدعى الوفديه محرس, وبأكرا محرس, وبأول مضيق العقيق محرس.

12- وقال الجزيري في الكلام على (المويلح) : (والمرتبات على هذا المحل أكبر معلوم من سائر الادراك فان عمرو بن عامر بن داود خالص مقبوضه في كل سنه لنفسه وأولاد عمه من الفضه السليمانيه تسعة عشر ألف نصف فضه وأربع مئه وخمسة وثمانون نصفاً.
ومايقبضه عادة بطريق الوكاله لصهورته أولاد سلامه بن فواز عرف بجغيمان- شيخ عربان بني لام المفارجه انعاماً عليهم من غير درك في كل سنه ألف دينار- الى أن قال:- ذكر عربان بني لام:-
المفارجه: وهم طوائف عديده منهم آل سليم – وهم آل بيت يعمر وآل محمود وآل سالم.
آل قني : منهم آل فواز وآل حسن وآل عياض القاطنين بحسما.
آل صقر: منهم آل دغمان وآل شيهان وآل طليحه.
آل قبين: منهم آل سهيل وآل زيان وآل حماد وآل مسعود وآل واصل وآل واجد.
المصدر:جمهرة أنساب الاسرالمتحضره في نجد , الطبعه الاولى 1401هـ)
تأليف: المرحوم العلامه حمد الجاسر

اخوكم ابوعبدالكريم




رد مع اقتباس