عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-2007, 05:24   #10
المــها


الصورة الرمزية المــها
المــها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2005
 تاريخ التسجيل :  06 2021
 أخر زيارة : 17-06-2021 (12:18)
 المشاركات : 1,313 [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : اذا لم تكون ما تريد فارد ما يكون



اقتباس:
المها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعجبني الموضوع كثير اختي

بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شي يسعدني ان موضوعي نال اعجابك
اقتباس:
والمقولة


اذا لم تكون ما تريد فارد ما يكون

تذكرني بالمثل الشعبي المعروف الذي يقول


طاعك زمانك ولا طيعه..
بضبط هذا المثل مطابق او مشابه للمقوله

اقتباس:
وليس معنى هذا أنني أدعو إلى التسليم الفوري للواقع المخالف للأمنيات والطموحات المتزنة لكن التعامل مع الواقع على أنه هو المراد هو العلاج الناجع .
كلام منطقي

اقتباس:
من حقنا أن نشعل شموس طموحاتنا وأن ننظر إلى الدنيا من حولنا بعيون التفاؤل
ولكن ليس من حقنا أن نفترض أن كل ما سعينا إلى تحقيقه لا بد أن يتحقق،
بضبط لازم نهيئ نفسنا ونضع الاحتملات
امام طموحتنا واحلامنا

اقتباس:
فنحن لا نعيش وحدنا ، فربما اصطدمت رغباتنا برغبات غيرنا ، فقدر لهم أن يصلوا إلى بغيتهم على حساب بغيتنا فماذا نحن صانعون
تقصد مثلا الولدين لو جبرو ابنهم على دراسه في تخصص معين او لتحاقه بوظيفه معينه

اقتباس:
اختي

المها

طرحتي فاجدتي الطرح بارك الله فيك
وبارك الله فيك
تعليقك رااااااائع واكثر من رااااااااااااااااااائع
ابدعت كالمعتااد



اقتباس:
انا مع المقولة


اذا لم تكون ما تريد فارد ما يكون
وبعض الاحيان لا

اي

الخيرة فيما اختارها الله


وقد قال الله تعالى :"... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"

وقد ذكرتني اختي شمالية مشكورة بالقصة التالية

يُحكى من التراث الهندي منذ زمن بعيد في إحدى مقاطعات الهند..

أنه كان هناك ملك فقال لوزيره يوما..
-الملك: أريد منك أيها الوزير أن تحضر لي الحكيم الغريب الذي عمت أخباره في المقاطعة..
و عندما صار الحكيم في حضرة الملك سأله عن تعاليمه..
فقال الحكيم: خلاصة تعاليمي في هذا القول: "رب ضارة نافعة"..
و أكمل قائلا..
عندما تحيط المصاعب بالإنسان ليس أمامه إلا الصبر لتقبل الأمور, فالمصيبة هي وجه آخر للخير..
وبعد أيام قليلة عضَّ كلب شرس إصبع الملك و من شدة ألمه استدعى الحكيم..
الحكيم: تصبّر يا سيدي .. "رب ضارة نافعة"..
الملك: أين الخير في هذا الحادث المشئوم..؟! أكاد أموت من الألم..
و في اليوم التالي
صرخ الملك بأعلى صوته: لا أستطيع تحمل الألم.. آه.. آه فليحضر كل الأطباء حالا..
و حضر الأطباء و اتفقوا على أنه يجب بتر الإصبع حتى يتوقف الالتهاب عن الانتشار..
و بترت إصبع الملك و عندما تعافى طلب رؤية الحكيم..
الملك: أنا ملك عادل ولم أظلم إنساناً في حياتي. و ها قد بُترت إصبعي في عضة كلب فهل استحق هذا الجزاء..؟
الحكيم: تصبَّر يا سيدي, لابد أن الخير يكمن في هذا المصاب الأليم.
فصرخ الملك: اقبضوا على هذا المنافق و زجوه في السجن..! إن تعاليمه غير نافعة..
و بعد أسابيع عدة تشوق الحاكم للذهاب للصيد..
الملك: أريد موكباً ضخماً.. سأقوم برحلة طويلة تنسيني مرارة معاناتي..
و ذهب الملك في رحلة صيد مع حاشيته..
الملك مستغربا: لم أرى هذا المكان الجميل من قبل..
أحد الحرس:أنا لا أشعر بالاطمئنان..
و فجأة .. هجم على الملك و موكبه قطاع طرق..
الملك يصرخ :هلكنا, نحن محاطون بقاع طرق..
قاوم حراس الملك قطاع الطرق.. قُتل بعضهم و فرَّ الباقون.. ووقع في الأسر الحاكم ووزيره و الخدم المرافقون..الملك: أطلقوا سراحي أيها الجبناء..
زعيم العصابة بسخرية: أخفتني, أرجوك توقف عن تهديدي..!!
سننطلق إلى سوق العبيد و النخاسة..سيكون ثمنك مرتفعا يا صاحب السلطة و الجاه..
و عندما اكتشفت العصابة أن إصبع الملك مبتورة استشاطوا غيظاً.. و أطلقوا سراحه مخافة أن تصيبهم اللعنة.. ( في معتقدهم)..

و عندما عاد الملك إلى مدينته و دخل قصره متعبا..أمر بإحضار الحكيم الذي أمر بسجنه..

و روى الملك ما حدث معه للحكيم و هو يطلب عفوه و استسماحه..

الملك: صدق قولك يا حكيم: "رب ضارة نافعة".. إصبعي المبتورة كانت السبب في عودتي سالما. لقد ظلمتك و أنا مدين لك بحياتي..
الحكيم : بل أنا مدين لك بحياتي و قد تحقق لي الآن الخير الذي جنيته من وراء سجنك لي..
الملك : و كيف ذلك..؟ ماذا تقصد..؟
الحكيم : لو كنت راضيا عني لاصطحبتني في رحلتك و أصبحتُ في عداد الأسرى فلا تنس أن أصابعي كاملة..!!
يعطيك العافيه ومن جد اعجز عن شكرك على تعليقك
ووعلى الاضافه الاروع من الرائعه
دائما مميز في مرورك يا اعي العليا
مع تمنياتي لك بتوفيق والسعاده وتحقيق ما تطمح له و ما يرضي الله

اقتباس:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


 

رد مع اقتباس