مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابهرنا استقبال أسرة الحصان لأخوانهم وابناء عمهم وكانو في الموعد كرما وحفاوة أستقبال وتأصيلا لمبدأ التواصل وهم حلقة ضمن حلقات سابقه لايقلون عنهم روعه . وقد زودنا الاخوة الحصان بكتيب فيه نبذه مختصره عن العائلة أحببنا ان نوصلها لمن لم يتمكن من الاطلاع على هذه النبذه
ونشكر

أ- عبدالعزيز ( سيف الفضول ) والاخ خالد على تواصلهم وتقبلهم التهاني

أسرة الحصان (1) من فخذ آل يحيى من آل غزي من قبيلة الفضول اللاميه الطائيه (2) وبلدهم حريملا "قاعدة

بلدان الشعيب " , حيث كان مقر الاسره في حي " قراشه" الواقعة في قبله الجامع الكبير " جامع قراشه"

في البلدة القديمة , وسكن بعضهم في " باب الجزيع" كما انتقلت أسرة منهم إلى الدرعية في حدود سنه 1280
هـ

وهم ذريه محمد بن عبدالعزيز بن حسن بن حمد , وقد انتقل غالب الأسرة إلى الرياض في النصف الثاني من القرن الرابع عشر

تجتمع أسره الحصان في ( حمد ) الذي عاش في النصف الثاني من القرن الحادي عشر وهو : حمد بن حسن بن عبدا لرحمن

بن عبدالله بن ناصر بن سيف بن يحيى بن إبراهيم

سبب تسميه هذا الاسم :

أن جد الأسره (حمد) كان في البر هو وجامعه معه ومسكهم قطاع طرق وكتفوهم وقد فك نفسه وأنطلق من بينهم

على رجليه ولحقوه بالخيل ولم يستطيعو الامساك به وقال احدهم : اتركوه هذا حصان الرجاجيل

وذلك عندما عجزو عن الإمساك به وهو على رجليه وهم على خيل من ذلك لقب بالحصان أما الاسم الحقيقي فهو يحيى

وهناك رواية

أخرى مشهورة عند الأسرة وهي أن هذه الحادثة وقعت مع الجيش التركي أثناء غزوه لبدان نجد , ولاتناقض بين الروايتين فكلها يفيد بالاصل والتسميه

1- عبدالعزيز بن محمد بن حمد رحمه الله :

شارك في معركة البكيرية عام 1322 هـ وقتل هناك في مكان يدعى " المنحاة" وكان عمره يقارب الستين وله مكن الأبناء عبدالله ومحمد وسعد وناصر (4)

2- عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد بن حمد رحمه الله :

ممن شارك في فتح الإحساء وكان عالما في بأصول القبائل وتفريعاتها وهو من المرافقين الخاصين للأمير محمد بن عبدالرحمن بن الفيصل رافقه حتى وفاته رحمهم الله جميعا

3- محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن حمد رحمه الله :

من مواليد حريملا عام 1308 هــ بداحياته مجاهدا , حيث شارك في فتح الأحساء ومعركه السبله (5) وكانت اول بندقيه صرقت له من نوع

" صمعا " وعمره (19) سنه تسلمها من أمارة حريملا , ولما ذهب للمشاركه في فتح الأحساء استلم بندقيه ام خمس ,

قال رحمه الله: أقبلنا على جبل يقال له أبوغنيمة ونزلنا على نخل على حدود الاحساء ولما خيم الملك في هذا الموقع اختار الملك عبدالعزيز مئه رجل من رجاله والباقي اوكله عليهم أخاه الامير محمد بن عبدالرحمن وقد كنت مع رجال الملك عبدالعزيز المائه الذين اتجهوا إلى السور من بين النخيل وكانت المسالك وعره و الوقت ليل حتى وصلنا إلة السور وأخذ الملك عبدالعزيز يبحث عن مدخل للمدينة وذهبنا معه إلى مكان يسمى " جفير بن عيدان"

وحاولنا الحفر فيه وكانت الأرض صخريه ..

إلى اخر القصة وماتم بعدها من فتح الاحساء ..(6)

وبعد فتح الأحساء خاوى العم محمد الامير محمد الأمير بن جلوي أمير الأحساء لأكثر من (25) سنه وكان من الملازمين له,

وبعد هذه الخدمة الطويلة اعتذر من الامير ابن الجلوي فقبل عذره فعاد إلى حريملا فمكث بها قليلا ثم نوى الحج مع

جماعة من اهل حريملا فصادفوا الامير محمد بن عبدالرحمن وهو في طريق للحج بالسيارة ومعه والد الإمام عبدالرحمن – وهو اول سفر لهم بالسيارة – وكان في صحبتهم أخوه عبدالله بن محمد الحصان فعرض عليه مرافقتهم إلى مكة فذهب معهم ومكث في مكه أربعه أشهر واستمر في مخاواة الأمير محمد بن عبدالرحمن ولما توفي اعتذر من ابنه الأمير فهد بن محمد فأصر على بقائه معه ولما عين فهد بن محمد أميرا للقصيم انتقل معه واستمر معه فتره من الزمن إلا أن الأمير فهد طلب اعفائه من إمارة القصيم بسبب مرضه فكان له ذلك فرجع

العم محمد على أثره ذلك إلى حريملا, ثم انتقل إلى الرياض وتوفي فيها عام 1412 هـ عن عمر يناهز (104) سنوات رحمه الله تعالى .(7)

4- الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن عبدالعزيز بن حسن بن حمد الحصان :

من مواليد الدرعية 1317 هـ , وتوفي أبواه وهو صغير , فعندما بلغ السابعه من عمره أرسله أخواله إلى حريملا فمكث عند عمه " حسن" حتى حفظ القرآن وهو في الثانيه عشر من عمره , ثم سمت به همته فرتحل إلى الرياض والتحقق بتلامذه الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في سكن الطلاب اامجاور للجامع " المعروف بالرباط " فشرع في طلب العلم على الشيخ عبدالله بن عبداللطيف والشيخ سعد بن عتيق والشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ حمد بن فارس مده سنتين ونصف , فحفظ الاصول الثلاثه والقواعد الاربعة وكتاب التوحيد في اثناء هذه الفتره

حضر عند الشيخ محمد بن إبراهيم وفد من بادية " الشلاوا " من الحرث" وطلبوا من الشيخ أن يرسل معهم من

يعلمهم أمور دينهم ويصلي بهم فكلف الشيخ محمد الشيخ حمد بن فارس – الذي كان مسؤولا بيت المال وعن شؤون الطلبة – بترشيح من يراه مناسبا فرشح الشيخ عبدالرحمن الحصان لهذه المهمة فذهب معهم ومكث عندهم في باديتهم سته أشهر ثم عاد إلى مكانه عند الشيخ إبراهيم , ولم به المقام حيث عرض عليه الشيخ حمد بن فارس

رحمه الله أن يعود إلى الدرعية بسبب اعتلال صحة الشيخ عبدالعزيز بن عليان إمام مسجد الظهرة بالدرعيه ,

فاعتذر الشيخ عبد الرحمن عن ذلك لرغبته في مواصله طلب العلم , وبعد إصرار من الشيخ ابن فارس على ذلك عاد الشيخ عبد الرحمن

إلى بلده الدرعية ولازم الشيخ ابن عليان الذي كان علما بالتفسير والسيرة وهل مشاركه في علوم كثيرة , فقرأ عليه في التفسير والسيرة وغيرها في فنون واستفادة منه كثيرا (8) ولما توفي الشيخ ابن عليان رحمه الله تولى الشيخ عبد الرحمن إمامه المسجد الظهرة والتدريس فيه مدة (40) سنة , فستفاد منه الكثير من الطلبة فحفظ القرآن على يده الكثير من أبناء الدرعية , وقد درس أيضا في المدرسة السعودية وهي أول مدرسه نظامية في الدرعية تأسست عام 1357 هـ وكان أحد اعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ومن الذين

يكتبون ويوثقون لأهالي الدرعية مبيعاتهم ووصاياهم وعقود النكاح , فكان مايحرره من ذلك يتم التصديق عليه

رئاسة القضاء بمحكمه الرياض وكان أهالي والدرعية أيضا يرجعون إليه في حل خلافاتهم ومنازعاتهم قبل تعين القاضي في الدرعية كما يحفظون لديه أماناتهم ,ويعودونه على لعلاج مرضاهم بالرقية الشرعية , وكان حسن الصوت متقنا للقرآن يأتيه الناس في صلاة التراويح من أطراف الدرعية , استمر على هذا الحال المباركة
والأعمال الخير لايقطعها إلا لحج أو عمرة , حتى انتقل إلى الرياض مع ابنه محمد عام 1380 هـ
والتحقق برئاسة القضاء, ومدد له حتى بلغ الخامسة والستين ثم أحيل للتقاعد لقد كان الشيخ في حياته مثلا يحتذي في الخير من صله أرحام وبر وإحسان قيام بالليل وصيام بالنهار حتى وافته المنية وهو على ذلك
في الخامس عشر من الشهر رمضان لعام ألف وأربعمائة وثمانية عشر للهجرة عن عمر ييناهز المائه وعام ورحمه الله رحمة واسعة.

أبوصالح