مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* طابت أيامكم بذكر الرحمن *

يقول تعالى: {شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة: 185).

للقرآن مع رمضان علاقة وطيدة ,,,
ورباط متين ,,,
نشعر بها ونعيش روحانيتها فنقبل على كتاب الله في هذا الشهر الفضيل
قارئين متفكرين بما تحمل آياته من قصص وأخبار وأحكام .
وتمتلئ المساجد بالمصلين والتالين ، وتدوي في المآذن آيات الكتاب المبين ، معلنة للكون أن هذا الشهر هو شهر القرآن .

http://www.m5zn.com/uploads/d81528af1e.png

قال الإمام الشافعي عن هذه السورة

" لو ماأنزل الله على الناس إلا هذه السورة لكفتهم "

***

نبدأ أحبتي بكلمة رمضان:

رمضان :

ر : رغبة في التغيير

ولتكن أحبتي
التغيير في سلوكياتنا إلى الأفضل
فهذا الشهر هو فرصه للتغيير لكل
ماهو جميل ونافع وإيجابي .

م : مكايدة الشيطان

ومعلوم أن الشيطان العدو اللدود
للإنسان فيجب أن نتصدى لكيد الشيطان
حتى وإن كانت مردة الشياطين مصفده
في رمضان إلا أنه يبقى ضغار الشياطين
والأهواء والشهوات تنفتن الإنسان لكن
يبقى كيد الشيطان ضعيفآ بقوة الإيمان بالله

ض : ضرورة فوز

يجب أن لا نفوت فرصة الفوز في هذا
الشهر العظيم والفوز هنا للضروره وليس
للترفيه أو أمر مستحب
والإنسان العاقل هو من لمثل هذا
فلينافس وليسايق وليجاهد

ا : إلتزام

إلتزام بتجديد النيه في بداية هذا الشهر
والإلتزام بكل مقتضيات هذه النيه والتغيير
للأفضل ومن ذلك :
الإلتزام بالمحافظه على الصلاة في وقتها
الإلتزام بقراءة الورد اليومي من القرآن ..الخ

ن : نفع متعدي

يجب أن يكون الإنسان إيجابيآ في هذا
الشهر ولا يقتصر نفعه على نفسه بل أن
يمد يد العون لغيره بالمساعده والنصح
والصدقه على الفقراء والتوسيع على الأهل
وصلة الأرحام والدعوة للخير ,...الخ

*****

حديث شريف .

( فضل الحامدين )

مصدر الحديث : اخرجه النسائي فى سننه ، من باب فضل الحامدين – جزء 2 ص 220

عن عبد الله بن عمر– رض الله عنهما – ان رسول الله صلى الله عليه وسلم – حدثهم ان عبدا" من عباد الله قال :

يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء ، وقالا : يا ربنا إن عبدك قال مقاله لا ندرى كيف نكتبها ؟ قال الله – عز وجل – وهو أعلم بما قال عبده – قال : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب : انه قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله – عز وجل - : اكتباها كما قال عبدي ، حتى يلقاني فأجزيه بها.

*****

ختامآ :

أسأل الله الكريم المنان أن
يتقبل منا الصيام والقيام وأن يبلغنا ليلة
القدر وأن يجعلنا من عتقاء هذا الشهر
اللهم آآآآمين

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاالـــه الا انت.. استــــغفرك واتووب اليــــــــــــــك ..