مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة

مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة (http://www.alfothool.com/vb/index.php)
-   مجلس الأمير - إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم - الإسلامي (http://www.alfothool.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   في ظلال آيه.................. (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?t=1188)

18-01-2005 09:34

في ظلال آيه..................
 
زين للناس حب الشهوات"


قال الله تعالى " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة و الأنعام والحرث، ذلك متاع الحياة الدنيا، والله عنده حسن المآب. قل أؤنبئكم بخير من ذلكم؟ للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار ، خالدين فيها، وأزواج مطهرة، ورضوان من الله والله بصير بالعباد".
في هذه الآية العظيمة مقارنة لطيفة بين متاع زائل وبين نعيم دائم ، بين دنيا فانية وأخرى باقية، إنه امتحان ولكنه مكشوف الأوراق ومحدد النتائج ، أمامك اختياران الأول: متاع الحياة الدنيا والثاني: التقوى (للذين اتقوا). والأمر لايحتاج إلى كثير تفكير فأي عاقل لابد أن يختار الخيار الثاني لأن النتيجة هي: جنات تجري من تحتها الأنهار ، خالدين فيها، وأزواج مطهرة، ورضوان من الله .
أفهذا خير أم متاع زائل وشهوة عابرة ونشوة زائلة؟! ولكن بما أن المسألة بهذا الوضوح فلماذا يفشل كثير من الناس في هذا الإمتحان؟ لابد أن في الأمر سر. والسر هو في أول كلمة في الآية : زين . فمن المزين ولماذا هذا التزين؟ يرى بعض المفسرين أن المزين هو الشيطان وذلك بوسوسته للإنسان وتحسنه الميل لهذه الشهوات، قالوا ويؤيد ذلك قوله تعالى: "وزين لهم الشيطان أعمالهم.." ويرى البعض أن المزين هو الله تعالى وذلك للإمتحان والإبتلاء، ليظهرعبد الشهوة والهوى من عبد الله ويؤيد ذلك قوله تعالى: "إنا جعلنا ماعلى الأرض زينة لهم لنبلوهم أيهم أحسن عملاً" وكلا القولين له وجه. ومن رحمة الله بنا أنه لم ينهنا عن التمتع بتلك الشهوات بالكلية ولكنه نهانا عن أن نتعلق بها فتشغلنا عن العمل للآخرة ونهانا عن أن نؤثر حبها على حب الله والدار الآخرة فتعمي أبصارنا وتطغينا فنتجاوز حدود الله ونرتكب الآثام من أجلها ونبيع ديننا لتحصيلها.قال تعالى : " فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى". ولفتة أخيرة وهي أن في تعداد هذه الشهوات دون غيرها وبالترتيب الوارد في الآية الكريمة لفت نظر لنا وتأكيد على خطر هذه الشهوات المعددة في الآية لنتنبه لها ونحذر منها أشد من غيرها وهي : النساء، والأبناء، والذهب، والفضة، والخيل الأصيلة، والإبل، والبقر، والغنم، والحرث، والزرع. فاللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا ومآلنا.
وإلى اللقاء غداً في ظلال آية أخرى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول

19-01-2005 02:37

اخيتي مكسورة الجناح

الله لا يجعل الدنيا اكبر همنا

اللهم امين..

والله يجعلنا من اهل الجنه

جزاك الله الف خير

راعي العليا 19-01-2005 03:30

العزيزة مكسورة الجناح

جزاك الله خير

تقبلي خالص تحياتي

19-01-2005 09:40

الله يجزيك خير ونسال الله العظيم الخير كله عاجله وأجله
بفظله ومنه وكرمه
ونعوذ بالله من الشر كله عاجله وأجله
أن الله على كل شىء قدير

19-01-2005 11:39

يسلمووووووووووووو اختي / مكسورة الجناح على النقل

جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك

مشكوووووووووووووووووووره

19-01-2005 01:12

الله يجزيك خير ونسال الله العظيم الخير كله عاجله وأجله
بفظله ومنه وكرمه
ونعوذ بالله من الشر كله عاجله وأجله
أن الله على كل شىء قدير

24-01-2005 02:31

الاخت الفاضله/ مكسورة الجناح
تسلمين على الموضوع الطيب

جزاك الله خيرا و نسال الله تعالى ان يجعله في ميزان حسناتك

مشكوووووووووووووووووووره

اخــــــــــــــــــــــــوكم
ali

24-01-2005 11:20

جزاك الله خيرا اختي // مكسورة الجناح :)


الساعة الآن 01:47.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,

ارشفه ودعم شركه جامعه الويب


HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة