مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحمهم الله آجمععين .

*حسن بن عايد بن علي بن رشيد(حسن العايد) :

*'asd'هو حسن بن عايد بن علي بن رشيد المعروف بـ ( حسن العايد ) عاش في فترة وجود الأسرة ببلدة العيون لايعرف عنه إلا قصته المشهورة في الاشتراك في إحدى سريات الجهاد لتوطيد الأمن في الدولة السعودية الثانية والتقاؤه بأبن عمه الأمير عبد الرحمن آل ابراهيم والقصة كالتالي :-

*'asd'أمر الامام فيصل بن تركي أيام الدولة السعودية الثانية بالجهاد بهدف مهاجمة مدينة عنيزه وعلى أثر ذلك توجهت سرية من الاحساء للجهاد وكان من ضمن هذه السريه حسن العايد من بلدة العيون حيث الاسره كانت تقيم هناك في تلك الفترة وهي البلدة التي تمثل اليوم نواة مدينة العيون الحالية وتعرف باسم (الديرة) وانطلقت السرية من الاحساء إلى مدينة بريدة وعسكرت هناك وقد أنهكها الجوع من طيلة السفر وكان أمير بريدة آنذاك من قبل الامام فيصل بن تركي هو الامير: عبدالرحمن بن ابراهيم من قبيلة الفضول وقد علم حسن العايد أن أمير تلك المدينة هو ابن إبراهيم فخرج من المعسكر لملاقاته*'asd' وأراد بذلك أن يُخلص رفقاه في السرية من الجوع فتوجه حين ذاك إلى قصر الإماره وطلب من الحامية مقابلة الأمير فرفض الأمير مقابلته فأصرّ على المُقابلة طالباً من الحراس إخبار الأمير أن ابن عمه يريد مقابلته عندها سمح له بالدخول وكان الأمير لايعرفه وعند اللقاء قال له الأمير كيف علمت أننا ابناء عمومه قال أعلم فطلب منه الأمير أن يعد نسبه فقام حسن العايد بسرد نسبه حتى وصل إلى جد يربط الأسرتين وصولاً إلى القبيلة الأم عندها قام الأمير بمعانقة حسن العايد والترحيب به وسؤاله عن الهدف من مجيئه فحكى له ماجاء من أجله فأمر الأمير بإمداد السرية بما ينقصها من مأكل ومشرب وبعد هذه الحادثة بعدّة سنوات قام الأمير عبدالرحمن بزيارة حسن العايد في مقر سكن الأسره في العيون .

ويشير إلى قصة هذه السرية التي يرويها الأجداد ويتوافق معها ماذكره بن بشر في كتابة عنوان المجد في تاريخ نجد بأنه حدث في سنة 1278 هـ*'asd' أن محمد الغانم من آل ابي عليان من رؤساء بريده استنهض اهالي عنيزة وخرج بهم للسطو على بلدة بريده التي كانت تحت إمرة عبدالرحمن بن ابراهيم في عهد الامام فيصل بن تركي على خمس رايات وقصدوا بريده ودخلوها آخر الليل وقصد بعضهم بيت مهنا أبا الخيل وبعضهم قصد القصر وفيه الأمير عبدالرحمن بن ابراهيم وعدة رجال من أهل الرياض فانتبه بهم أهل البلد ونهضوا اليهم من كل جانب ووضعوا السيف فيهم وأخرجوهم من البلد فانهزموا راجعين واغتيل منهم عدة رجال وبعد علم الامام فيصل أمر بلدان المسلمين بالجهاد وارسل سرية خاصة إلى بلدة بريده وامرهم بالمُقام فيها عند ابن ابراهيم ثم أمر غزو الوشم وسدير بالمسير إلى بريده واجتمع عند ابن ابراهيم خلائق كثيرة وكثرت الغارات منهم على أهل عنيزة .
ً.......................
المصدر منقول من مجلس آل علي الفضلي المراح .

*'asd'*'asd'