مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة

من يسأل عن حال العراق وماهي مشكلته بعد الإحتلال ، أود أن أبين بعض النقاط التالية آملين توصيلها الى من يستطيع أن ينفع العراق والله وليّكم بالتوفيق ..
1- قانون إجتثاث العث وعنصريته البغيضة وترك الكثيرين خارج العملية السياسية وقطع رواتبهم وتركهم وعوائلهم بدون أي مورد للعيش ، رغم ان هناك إدّعاء للحكومة العراقية بصدد أنها سوف تقوم بإعادة النظر بهذا القانون وأنه لايطيء سوى (1500) شخص ، ولكن لحد الآن لم يبت في الموضوع ولازال الأمر عند نقطة الفر ، وتقول أمريكا نحن حررنا العراق وجئنا بالديمقراطية والحرية وهناك فكر وحزب يجتث وتصادر ثقافته ..
2- حل الجيش السابق والأجهزة الأمنية وقطع رواتبهم ، والإعتماد على دف مبالغ هزيلة تسمى ( دفعة الطواريء) كل شهرين لاتتجاوز (75) ألف دينار في الشهر الواحد وهي للأسف قرارات جائرة جاءت مع ( بريمر) سيء الصيت الذي نهب ثروات العراق ، وهناك (8 مليارات) دولار مفقودة من مكتب بريمر حصريا ، سرقت في مرحلة حكمه ..
3- لما ورد في (1) و(2) أعلاه جعل الأشخاص الذين تمسهم القرارات أعلاه ينظمون الى المقاومة الوطنية الشريفة لمقاومة المحتل وعدم القبول به . والقسم الآخر ذهب للإصطفاف الى منظمات الإرهاب لاسيّما وأن هناك تمويل للإرهاب في العراق ، علما أن المغذي الأول للإرهاب هي أمريكا نفسها ، وتوجهات سياسية وإقليمية لاسيما وأن بوش نفسه أعلن أن العراق هو ساحة للإرهاب ، ولأجل أن نقي أمريكا من الإرهاب يجب أن نقاتله في العراق ونستمر في القتال في هذا البلد ..
??4الحاصصة الطائفية المقيته في الإنتخابات وفق قوائم طائفية بعيدة عن الوطنية جعلت العراقيين يصطفون بشكل طائفي وعرقي في قوائم إنتخابية أنتجت برلمانا منقسما وشكلت الحكومة فيه وفق الإستحقاق الإنتخابي الشاذ وبالتالي حكومة طائفية وغير كفوءة وتم ترشيح الوزراء والدرجات الوظيفية العليا من تلك القوائم ، وقسما منهم قد لايمتلك شهادة الدراسة المتوسطة ( وأكثرهم حصل على شهادة علمية مزورة) ..
5- لما ورد في المادة (4) هناك ضعف كبير في أداء الحكومة وفقد الخدمات جميعها بما فيها : الأمن والماء والكهرباء ، والأهم أن المواطن فقد الأمل بالمستقبل ..
6- لما ورد في المواد السابقة ، الأفضل لحل هذه الإختناقات في الظرف الراهن هو إحدى الخيارين التاليين وهما :-
أ‌- الخيار الأول : تشكيل حكومة إنقاذ وطني لمدة سنتان بعيدا عن المحاصصة الطائفية وإعادة منتسبي الجيش السابق لغرض تحقيق الأمن أولا ، وإلغاء قانون إجتثاث البعث ومحاسبة من يقع عليه جرما ..
ب‌- الخيار الثاني : هو تحديد موعد لايتجاوز أل ( ستة أشهر ) القادمة لإجراء إنتخابات عامة وشاملة في البلاد إعتبارا من المجالس المحلية والمحافظات والبرلمان ، وإعتماد طريقة الأسماء وليس القوائم التي تميل دائما الى التكوين العرقي والطائفي لإنتشال العراق من واقعه المأساوي..

الشيخ : ابراهيم حسين المرير
عضو مجلس محافظة نينوى
جمهورية العراق
في عمان – الأردن 15 شباط 2007